ترامب يتهم بايدن وهاريس بالمسؤولية عن هبوط الأسهم الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – اتهم المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالمسؤولية عن هبوط سوق الأسهم الأمريكية، وما تشهده البورصات من انخفاض في العالم.
جاء ذلك في منشور لترامب على موقع Truth Social للتواصل الاجتماعي، حيث كتب: “قلت لكم من قبل! كامالا لا تفهم شيئا، وبايدن يغط في نوم عميق، والقيادة الأمريكية غير الكفؤة هي المسؤولة عن كل شيء”.
وكانت سوق الأسهم اليابانية قد سجلت، في الخامس من أغسطس، أكبر انخفاض لها منذ عام 1987، حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 10%، فيما تراجعت ثقة المستثمرين في سوق الأسهم اليابانية بسبب ارتفاع الين وتشديد السياسة النقدية وتدهور البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة.
ويبدو العامل السلبي الرئيسي لأسواق الأسهم العالمية هو المخاوف من الركود في الولايات المتحدة. وبسبب هذه المخاوف، أغلقت وول ستريت أبوابها، يوم 2 أغسطس، على انخفاض لمؤشراتها بنسبة 1.5% إلى 2.4% أسوأ من المتوقع، وأثارت بيانات التوظيف الأمريكية مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ينتظر لفترة طويلة لبدء خفض أسعار الفائدة.
مع انخفاض سوق الأسهم، انخفضت كذلك العملات المشفرة، وانخفضت عملة البيتكوين بأكثر من 15%، وأظهرت عملة الإيثريوم أكبر انخفاض لها منذ عام 2021.
المصدر: Truth Social
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سوق الأسهم
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.