الولايات المتحدة – اتهم المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالمسؤولية عن هبوط سوق الأسهم الأمريكية، وما تشهده البورصات من انخفاض في العالم.

جاء ذلك في منشور لترامب على موقع Truth Social للتواصل الاجتماعي، حيث كتب: “قلت لكم من قبل! كامالا لا تفهم شيئا، وبايدن يغط في نوم عميق، والقيادة الأمريكية غير الكفؤة هي المسؤولة عن كل شيء”.

وكانت سوق الأسهم اليابانية قد سجلت، في الخامس من أغسطس، أكبر انخفاض لها منذ عام 1987، حيث انخفضت بنسبة تزيد عن 10%، فيما تراجعت ثقة المستثمرين في سوق الأسهم اليابانية بسبب ارتفاع الين وتشديد السياسة النقدية وتدهور البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة.

ويبدو العامل السلبي الرئيسي لأسواق الأسهم العالمية هو المخاوف من الركود في الولايات المتحدة. وبسبب هذه المخاوف، أغلقت وول ستريت أبوابها، يوم 2 أغسطس، على انخفاض لمؤشراتها بنسبة 1.5% إلى 2.4% أسوأ من المتوقع، وأثارت بيانات التوظيف الأمريكية مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ينتظر لفترة طويلة لبدء خفض أسعار الفائدة.

مع انخفاض سوق الأسهم، انخفضت كذلك العملات المشفرة، وانخفضت عملة البيتكوين بأكثر من 15%، وأظهرت عملة الإيثريوم أكبر انخفاض لها منذ عام 2021.

المصدر: Truth Social

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سوق الأسهم

إقرأ أيضاً:

الرسوم الأمريكية تدخل حيز التنفيذ وبورصات العالم إلى انخفاض

دخلت حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية حيّز التنفيذ، الأربعاء، مستهدفة نحو 60 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة، مع تركيز خاص على الصين.

وتتراوح الرسوم الجديدة بين 11 بالمئة و50 بالمئة على معظم الدول، في حين باتت السلع الصينية تُفرض عليها رسوم جمركية تصل إلى 104 بالمئة.

وقد تسببت هذه الإجراءات في اضطرابات واضحة بالأسواق المالية، حيث سجل مؤشر "نيكاي" الرئيسي في بورصة طوكيو تراجعًا حادًا بنسبة 5 بالمئة، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات تلك الرسوم على الاقتصاد الياباني وغيره من الاقتصادات المرتبطة تجاريًا بالولايات المتحدة.

وفي الوقت ذاته، شهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار بنسبة 1.06 بالمئة، ليصل إلى 144.71 ين للدولار.

وبحسب ما أعلنت الحكومة الأمريكية، فقد تم تحديد الرسوم المفروضة على كل دولة استنادًا إلى معايير تشمل العجز التجاري، والدعم الحكومي، وسياسات التحكم في أسعار الصرف.



فعلى سبيل المثال، ستواجه صادرات ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي إلى السوق الأمريكية رسوماً جديدة تبلغ نسبتها 20 بالمئة.

ويهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال هذه السياسة إلى تعزيز الصناعة المحلية، والضغط على الشركاء التجاريين لتقديم تنازلات تصب في مصلحة الميزان التجاري الأمريكي.

وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأن إدارته تعكف على إبرام ما وصفه بـ"اتفاقات خاصة" مع عدد من الدول، في إطار إعادة تنظيم العلاقات التجارية.

وأوضح أن هذه الاتفاقات مصممة بعناية وعلى أعلى مستوى، مؤكدًا أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية تتجه نحو واشنطن لعقد تفاهمات جديدة.

وتُعد الرسوم الشاملة التي فرضتها الإدارة الأمريكية الأخيرة من أشد الضربات التي تلقاها النظام التجاري العالمي منذ عقود.

وقد دفعت هذه الخطوة العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة، أو السعي إلى فتح قنوات تفاوضية مع الولايات المتحدة لاحتواء تداعيات الأزمة.

وفي هذا السياق، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ما يقرب من 70 دولة دخلت في اتصالات مع واشنطن بهدف بدء محادثات تهدف إلى تقليل تأثير سياسة ترامب الجمركية على اقتصاداتها.

مقالات مشابهة

  • سوق الأسهم الأمريكية يغلقُ على انخفاض
  • الأسهم الأمريكية تفقد أكثر من نصف مكاسبها
  • البورصة الأميركية تفتح على انخفاض رغم صعود البورصات العالمية بعد تعليق رسوم ترامب
  • رئيس البرازيل يتهم ترامب بـ”فرض إرادته” على النظام العالمي
  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • انخفاض الأسهم الآسيوية والأوروبية مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ
  • النفط يهوي بعد فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 104% على الصين
  • الرسوم الأمريكية تدخل حيز التنفيذ وبورصات العالم إلى انخفاض
  • انخفاض الدولار بفعل تزايد مخاوف أسواق الأسهم العالمية من الرسوم الأمريكية
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي