تعيش الوحدة المحلية بقرية كتامة صاحبة الإسم الكبير في صناعة الموبيليا وأحد أهم الركائز الصناعية بمحافظة الغربية التابعة لمركز ومدينة بسيون حالة من تردي الخدمات وتأتي في مقدمتها مشروع القمامة والمواصلات.

حيث يشتكي المواطنين وأصحاب المعارض من سوء خدمات المواصلات اليومية إلي جانب إنتشار القمامة علي مداخل القرية وأمام المصالح الحكومية بعد تقاعس المسؤل عن جمع القمامة منذ اكثر من ثلاثة أشهر بعد قرار مجلس الوزراء بدفع فواتير القمامة من خلال فواتير الكهرباء لتتحول القرية الصناعية الي مقلب قمامة وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل تقاعس المسؤولين سواء الوحدة المحلية أو مجلس المدينة .

حيث تحدث رضا عطية المحامي بالنقض أحد أبناء القرية قائلا بدأت المشكلة حينما أصدر رئيس مجلس الوزراء قراره فى 4/4/2024 بتحصيل رسوم المخلفات على فاتورة الكهرباء لصالح المحافظة التي يتبعها مجلس المدينة التى يتبعه الوحدة المحلية المتعاقدة مع المتعهد

لتصبح رسوم جمع القمامة عن طريق فاتورة الكهرباء قدرها 2.5%

إذن من تاريخ نزول رسوم جمع القمامة على فاتورة الكهرباء أصبح المواطن غير ملزم بإعطاء المتعهد تلك الرسوم 
لأنه لو دفع يبقى كدة بيدفع مرتين وهذا ما حدث الشهور الثلاثة الماضية  ونتج عن ذلك مشاكل وخلافات كثيرة بين المواطن والمقاول على مرأى ومسمع من الوحدة المحلية

لماذا لم تقم الجهة الإدارية بصرف المستحقات للمقاول طيلة هذه المدة رغم تحصيلها من المواطن على فاتورة الكهرباء

وما ذنب المقاول هل يقوم بجمع القمامة لوجه الله وعلى حساب مين فما كان منه إلا أن يمتنع عن جمع القمامة، والرد اللى اخد رسوم القمامة يجى يشيلها

لصالح من هذا التخبط ومن المستفيد وما ذنب المواطن  
ترك القمامة بالشوارع سيتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة والزواحف السامة والضارة 
اغيثونا  يرحمكم الرحمن هل من مجيب 
هذه الاستغاثة موجهة إلى كل المسؤولين المنوط بهم حل هذه المشكلة  واخص بالذكر اعضاء مجلس النواب عن  دائرتنا واناشدهم بالتدخل الفورى والسريع لحل هذه الأزمة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقاعس المسؤولين إنتشار القمامة أزمة المواصلات توقف المسؤل جمع القمامة فاتورة الکهرباء جمع القمامة

إقرأ أيضاً:

توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل مشروعات منظومة إدارة المخلفات| فيديو

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، حول لقاء أجراه مع د. خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير ‏المؤسسي ودعم السياسات، لتوضيح أبرز أعمال منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، وجهودها نحو تحسين أعمال جمع وتدوير المخلفات والتخلص الآمن منها للارتقاء بالمنظومة البيئية.   

وقال مساعد وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء، إن الفترة الماضية شهدت رفع 6 ملايين طن "تراكمات تاريخية" للقمامة من 54 موقعًا بالمحافظات، خاصة بعد تفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، التي تم تدشينها لتضم محطات وسيطة ثابتة ومتحركة لجمع القمامة من المنازل والشوارع وغيرها، تمهيدًا لنقلها إلى مصانع تدوير المخلفات، كما تضم المنظومة مناطق للدفن الآمن للمخلفات التي لا يمكن إعادة تدويرها.  

توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة

وأضاف "قاسم"، أن الفترة الماضية شهدت توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل المشروعات الجديدة لمنظومة المخلفات، ومشيرًا إلى أن المنظومة تضم 29 محطة وسيطة جارٍ تسليمها للمحافظات لجمع المخلفات من المنازل والشوارع وإرسالها لإعادة التدوير، بجانب 12 مصنعًا جارٍ تسليمها للمحافظات لتدوير المخلفات بالشراكة مع القطاع الخاص، و46 مدفنًا آمنًا جارٍ تسليمها للمحافظات لدفن "مرفوضات إعادة التدوير".

ولفت إلى ارتفاع نسبة كفاءة أعمال جمع ونقل المخلفات من المنازل والشوارع من 55 % قبل سنوات إلى 75 % حاليًا، مشيرًا إلى عدد من نماذج "المقالب العشوائية" التي تم إزالتها لإحلال "مصانع التدوير" محلها كخطوة لمعالجة "أزمات القمامة"، ومن بينها مقلب "أبو خريطة" بالمنوفية، والذي تم تحويله إلى مصنع لتدوير القمامة بطاقة 500 طن/يوم بعد إزالة 300 ألف طن من القمامة، ومقلب "سندوب" بالدقهلية الذي تم تحويله إلى مصنع لتدوير القمامة بطاقة 1200 طن/يوم بعد إزالة 950 ألف طن من القمامة، ومقلب "قلابشو" بالدقهلية الذي تم الاتفاق على إغلاقه ضمن مشروع تأهيل مصرف "كتشنر" مع إنشاء 4 مصانع لتدوير مخلفاته في كفر الشيخ والدقهلية، بجانب مقلب "دفرة" بالغربية الذي تم تحويله إلى أكبر مصنع لتدوير المخلفات بطاقة 1800 طن/يوم بعد إزالة 74 ألف طن من القمامة.

وأشار د. خالد قاسم، إلى الأعمال الجارية لإنشاء أول مدينة متكاملة لإدارة المخلفات على مساحة 1226 فدانًا بالعاشر من رمضان لتضم محطات لجمع وفرز المخلفات وإعادة تدويرها ودفن "مرفوضاتها"، مضيفًا أن هناك جهود مستمرة للتخلص الآمن من القمامة، من خلال إعادة تدوير المخلفات لإنتاج السماد والوقود، حيث شهدت الفترة الماضية إنتاج 2.6 مليون طن سنويًا من السماد العضوي "الكومبوست" من خلال إعادة تدوير المخلفات البلدية، بجانب 1.3 مليون طن سنويًا من وقود الـ "R.D.f" البديل للفحم ، والمستخدم في بعض مصانع الأسمنت التي تعتمد على مزيج الطاقة.

كما أشار إلى عدد من نماذج مصانع إعادة التدوير التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية، ومن بينها مصنع "إدكو" بالبحيرة لإنتاج ألواح "MDF" الخشبية من مخلفات "قش الأرز"، ومصنع "أبو رواش" بالجيزة لتحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية، ومصنع تدوير مخلفات البلاستيك بمدينة 6 أكتوبر والذي يصدر منتجاته إلى 57 دولة كأكبر مصنع في هذا المجال خارج أوروبا، لافتًا إلى ارتفاع طاقة مصانع تدوير المخلفات بعد إضافة خطوط جديدة بإجمالي 12 مصنعًا من 5 إلى 20 طن/ساعة.

مقالات مشابهة

  • باق أسبوعين.. تحذير هام لأصحاب عدادات الكهرباء القديمة قبل العيد
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • حل جذري لمعالجة أزمات القمامة.. منظومة لإدارة المخلفات .. انفوجراف
  • انهيار اقتصادي وأزمة رواتب.. خبراء يؤشرون خطراً في العراق
  • “السوق المالية”: إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي الشركة السعودية للصادرات الصناعية ومراجع خارجي
  • توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل مشروعات منظومة إدارة المخلفات| فيديو
  • احذر.. عقوبة التحرش في وسائل المواصلات تصل للحبس 10 سنوات وغرامة
  • إنتشار كثيف للجيش عند مدخل السوق العريض
  • مدير الشيخ نجار الصناعية: نعمل على إصلاح خطوط التوتر لتأمين الكهرباء ‏للمنشآت
  • أزمة مالية تضرب نادي عفك.. اللاعبون يغادرون والإدارة تستغيث