«قصور الثقافة» تعلن انطلاق مشروعات فنية وأدبية في الفيوم قريبا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يواصل الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، جولاته التفقدية المكثفة لمواقع الهيئة بالمحافظات، بجولة جديدة على مواقع الهيئة بمحافظة الفيوم، بحضور لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وسماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم.
بدأت الجولة بمكتبة الفيوم العامة لمتابعة سير العمل، ومكتبة الطفل التي شهدت ورشة حكي ارتجالي لكتابة نص مسرحي لفريق الأراجوز والعرائس بالفرع، وتابع «ناصف» بروفة عرض نوادي مسرح قصر ثقافة الفيوم «صك عزازيل» للمخرج محمود محمد، ثم تفقد مكتبة الشباب، ومبنى قصر ثقافة الفيوم للوقوف على آخر مستجدات عملية تطوير القصر.
وأكد ناصف الاهتمام الكبير بالانتهاء من أعمال تطوير قصر ثقافة الفيوم، ليعود متنفسًا ومنارة ثقافية للمبدعين وأبناء محافظة الفيوم، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد عددا من المشروعات الثقافية والفنية بالمحافظة، ومنها القوافل الثقافية بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لنشر التوعية ودعم برامج العدالة الثقافية، وإقامة العديد من حفلات توقيع الكتب لأدباء ومبدعي الفيوم، وانطلاق مهرجان أهالينا الصيفي وأضواء المدينة، وإطلاق مشروع وصف مصر الآن، وغيرها من الفعاليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناصف قصور الثقافة مكتبة وزارة الثقافة قصر ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.