قال المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركات ريدكون بروبرتيز إن تصدير  الخدمات وخاصة بما يتعلق بالبناء والتشييد أحد الملفات الهامة التي يجب التركيز عليها فى المرحلة الحالية لدورها فى إدخال العملة الصعبة الى البلاد . 

جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة CIPE والتى دارت حول تصدير خدمات البناء  ، عن فرص مصر وامتلاكها مقومات عديدة لتحقيق إنجازاً مميزاً فى ذلك الملف بالاضافة الى المقترحات المطلوبة لتحقيق الاهداف المنشودة .

 

وحضر المائدة كبار المسؤولين الحكوميين  ورجال الأعمال من رواد قطاع المقاولات والتشييد فى مصر . 

واشار الجمال ، الى ان هناك دولا حققت تقدماً كبيراً في ذلك الملف  من بينها تركيا والتى تعد ثانى أقوى دولة على مستوي العالم فى تصديرالمقاولات وقد نجحت فى تصدير خدماتها المتعلقة بقطاع البناء والتشييد وتحقيق عوائد تصل الى 260 مليار دولار سنوياً . 

وأضاف ان مصر تمتلك مقومات عديدة  لتحقيق نجاح فى مجال التعهيد  بصورة عامة وتصدير خدمات البناء فلديها العمالة بمختلف القطاعات والتخصصات، مشيراً الى أن التوزيع الديموغرافي لمصر يتسم بأن 65% من السكان تحت سن 35 عامًا، والنسبة الكبرى منهم حمَلة شهادات عليا .

 وأوضح أن مصر تمتلك  ميزة تنافسية ، مثل الموقع المميز القريب من أوروبا، حيث تبعد عنها مصر بنحو ساعة أو ساعتين، وعن آسيا بنحو 3 إلى 5 ساعات، وعن أمريكا بنحو 7 ساعات، ومن ثم تقع مصر في منطقة متوسطة تستطيع من خلالها خدمة الدول على مدار 24 ساعة.

وتابع المهندس طارق الجمال " كما هناك فرص ايضاً لانتقال الشركات العالمية الى مصر وممارسة مهامها بعمالة وخبرات مصرية فلدينا الآن وفرة من المبانى الإدارية المتطورة والمجهزة بالتقنيات المستدامة والخضراء، التي تتسم بانخفاض مصروفات التشغيل مقارنة بالمباني التقليدية بنحو 30% إلى40٪ ، كما أن مصر تتسم بانخفاض مصاريف التشغيل والطاقة بصورة عامة مقارنة بالعديد من الدول على مستوي العالم " . 

وشدد على أهمية مساندة البنوك والمؤسسات المصرفية للشركات فى مجال تصدير الخبرات وايضاً تصدير المقاولات كما على الشركات التوسع فى تطبيق التقنيات التكنولوجية  وادارة المشروعات بصورة مستدامة تضمن عدم اهدار الموارد وتقليل الانبعاثات والاستفادة من عمليات اعادة التدوير .

تعد  شركات ريدكون من اوائل شركات المقاولات فى مصر والشرق الأوسط التى أتبعت تقنيات تكنولوجية ومستدامة بما أكسبها ميزة نسبية ، أسهمت فى جعلها من الشركات التى تمكنت من تصدير خبراتها للخارج  والعمل بنجاح على ملف تصدير المقاولات . 

قال المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركات ريدكون 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكان طارق الجمال ريدكون بروبرتيز جمعية رجال الاعمال طارق الجمال

إقرأ أيضاً:

متلازمة غامضة تنتاب عشاق الجمال.. هل رأيت لوحة فأصبت بالإغماء؟

متلازمة نفسية يصاب بها بعض الأشخاص، تُصاحبها العديد من الأعراض والاضطرابات العاطفية والفكرية التي تسبب تسارع في ضربات القلب والإغماء، والعجيب في الأمر أنّ تلك المتلازمة تحدث عندما يشاهد الشخص صورة جمالية فنية خاصة إن كانت على قدرٍ عالٍ من الجمال والبراعة، فما تلك المتلازمة؟ وما أعراضها؟ وهل تُصنّف من ضمن الاضطرابات العقلية أم لا؟

ما متلازمة ستندال؟

كشفت الدكتورة هدى عصمت، استشاري العلاقات الأسرية والنفسية، لـ«الوطن»، عن تلك الحالة المرضية الغريبة التي تدعى باسم متلازمة «ستندال» (Stendhal Syndrome)، فهي حالة نفسية نادرة تحدث عندما يتعرض الشخص لمستوى عالٍ من الجمال الفني أو الجمال الطبيعي، ما يؤدي إلى ردود فعل جسدية ونفسية قوية، وتظهر الأعراض عند رؤية أعمال فنية رائعة، كزيارة متحف يضم لوحات شهيرة، أو عند التواجد في أماكن ذات جمال استثنائي، مثل مدن تاريخية أو مناظر طبيعية ساحرة.

أعراض متلازمة ستندال؟

ووفقًا لما ذكرته الدكتورة هدى عصمت، فإنّ هناك العديد من الأعراض التي تصاحب تلك المتلازمة، التي تتراوح بين أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، الدوخة، التعرق وإغماء، وأعراض أخرى نفسية مثل مشاعر غامرة من النشوة أو الرهبة، والقلق، الارتباك وحتى الهلوسة. 

أسباب متلازمة ستندال 

وترتبط المتلازمة بالاستجابة العاطفية الشديدة للجمال، خاصة عند الأشخاص الحساسين  أو الذين لديهم خلفية ثقافية وفنية، إذ يعتقد بعض علماء النفس أنّ التأثير ناتج عن تحفيز الجهاز العصبي بسبب الانبهار المفاجئ بجمال يفوق التوقعات. 

كيفية علاجها والتعامل معها

1- في معظم الحالات، تكون الحالة مؤقتة ولا تتطلب تدخلا طبيًا، لكن في بعض الحالات الشديدة قد يستفيد الشخص من استشارة نفسية.

2- التدرج في التعرض للأعمال الفنية أو الأماكن المذهلة يمكن أن يقلل من التأثير.

3- في الحالات التي تتكرر فيها الأعراض وتؤثر على الحياة اليومية، قد يكون من الأفضل اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء أو العلاج المعرفي السلوكي، بحسب ما ذكرت استشاري الطب النفسي.

مقالات مشابهة

  • تحريات تقود إلى تفكيك شبكة دولية لغسل الأموال بين المغرب وإسبانيا
  • متلازمة غامضة تنتاب عشاق الجمال.. هل رأيت لوحة فأصبت بالإغماء؟
  • معرض أليوتيس 2025…الإبتكار والإستدامة في قلب مستقبل الصيد البحري بالمغرب
  • بتكلفة 13 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف طريق« الحلمية - بحطيط»
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف ورفع كفاءة طريق الحلمية بأبو حماد
  • مدبولي: كشف بترولي كبير والتوسع في عمليات الاستكشاف
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يُطلق حملات مكثفة لتحسين النظافة والخدمات
  • طارق شكري عضوًا في اللجنة الاستشارية لتطوير السياسات العقارية ومواجهة تحديات القطاع
  • فنان العرب محمد عبدو، أعلى الجمال تغار منا؟!
  • بنك مصر ومؤسسته يساهمان بنحو 445 مليون جنيه لدعم مدينة جامعة عين شمس الطبية