رفع كفاءة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إدارة اللوجستيات بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نفّذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم (البرنامج التدريبي في إدارة اللوجستيات) الذي عُقد بقاعة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية خصب محافظة مسندم ونفّذه الخبير المستشار المالي عمر عبدالرحمن عليان من معهد إجادة للتطوير بهدف رفع كفاءة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إدارة اللوجستيات.
تضمّن البرنامج جملة من المحاور واستهدف أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال.
جاء المحور الأول في الإدارة والتخطيط ومراقبة المخزون والتنبؤ بحجم المبيعات حيث استعرض فيه المدرب الأساليب العلمية الحديثة في التنبؤ بالاحتياجات المخزنية والبيعية وكيفية استخدام الطرق الإحصائية في التنبؤ بمبيعات المشاريع الصغيرة والمتوسطة كطرق المتوسطات الحسابية والطريقة التاريخية وطريقة المربعات الصغرى وكيفية تخطيط وحساب مستويات المخزون السلعي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كالحد الأعلى وحد إعادة الطلب والحد الأدنى وفترة التوريد والكمية الاقتصادية للشراء والتخزين.
وأما المحور الثاني فحمل عنوان مهارات التفاوض الشرائي وإبرام العقود ويهدف إلى تنمية مهارات أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في كيفية إعداد أجندة التفاوض التجاري لعمليات الشراء والبيع وكيفية استخدام استراتيجيات وتكتيكات التفاوض الحديثة في تخفيض تكاليف الشراء والتكاليف اللوجستية وزيادة المبيعات والحصة البيعية للمشروع في السوق.
وناقش المدرب في المحور الثالث أهم ما يحتاجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في لوجستيات التجارة الدولية للاستيراد والتصدير وفقا لقواعد التجارة الدولية في إبرام عقود الشراء والبيع الدولية والتي تتضمن إدارة مخاطر الشحن والتأمين على المستوردات والصادرات وتحديد مسؤولية كل من المشتري والبائع فيما يتعلق بإجراءات الشحن والتأمين ومخاطر نقل البضائع من المشتري إلى البائع.
وركز المحور الرابع على كيفية تحصيل وتسديد أثمان البضائع من خلال طرق الدفع الدولية والتي تتم من خلال الاعتمادات المستندية والتحصيلات المستندية البنكية لضمان حقوق كل من البائع المصدر في الحصول على أثمان البضائع الصادرة وحقوق المشتري المستورد في الحصول على بضائعه بالمواصفات المشترطة في عقود البيع الدولية وشروط الاعتمادات المستندية لتسديد أثمان البضائع المستوردة وتحصيل أثمان البضائع المصدرة للخارج.
أما المحور الخامس، فقد ناقش فيه المدرب دراسة وتحليل قوى العرض والطلب وأثرهما على سلوك المستهلك والأساليب العلمية الحديثة في تسعير المنتجات على أساس تكلفتها وكيفية استخدام حسابات نقطة التعادل في تسعير المنتجات وتخطيط الأرباح.
وجرى خلال البرنامج تدريب المشاركين على كيفية إعداد دعوات الشراء وتلقي العروض ودراستها وتحليلها ماليا وفنيًا في حالات الشراء وكيفية تقديم أصحاب المشاريع الصغيرة للعروض البيعية وكيفية التقدم للمناقصات الحكومية بهدف رفع كفاءة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في صياغة وإبرام العقود: الشراء والبيع المحلي والدولي.
وقال حمد بن محمد الشحي، القائم بأعمال مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: إن البرنامج التدريبي (إدارة اللوجستيات) يُعد ضمن البرامج التخصصية الموجهة لرواد ورائدات الأعمال في محافظة مسندم، ويأتي ضمن باقة البرامج التدريبية التي تطرحها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ممثلة بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم، بهدف توفير قاعدة متينة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للنهوض بأعمالهم التجارية وتوجيههم لأفضل الأساليب في إدارة مشاريعهم بما يضمن الارتقاء والنجاح والاستدامة لمشاريعهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة مسندم فی إدارة
إقرأ أيضاً:
للسنة الثالثة.. البنك الأهلي يستضيف 60 رائد أعمال في "السوق الرمضاني"
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الأهلي للسنة الثالثة على التَّوالي، مُبادرة "سوق البنك الأهلي الرمضاني" بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، إذ يأتي هذا الحدث كمنصة مُتكاملة تجمع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أنه يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز قدرات رواد الأعمال العمانيين، مساهمًا بذلك في تسريع تطوير مشاريعهم وتحفيز فرص نموهم بشكل مُستدام.
وقد انعقدت النسخة الثالثة من السوق في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2025م، في المبنى الرئيسي للبنك الأهلي في الوطية، حيث شهدت الفعالية إقبالاً كبيراً ونجاحاً ملحوظاً.
ويُجسد السوق الرمضاني التزام البنك الثابت بمبادئ رؤية عمان 2040، التي تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد وتعزيز نمو المؤسسات الناشئة، ومن خلال هذه الفعالية، يعمل البنك الأهلي بشكل فعال في دعم دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تكامل واستدامة اقتصادية حقيقية، كما يعمل السوق على تعزيز التكامل الاجتماعي من خلال دعم الشباب والمجتمع المحلي، ليصبح بذلك جزءاً مُهماً من استراتيجية البنك في تعزيز الريادة والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي هذه النسخة، ضم السوق عددًا أكبر من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث استضاف 60 رائد ورائدة أعمال في مُحيط تجاري نشط، وقدمت هذه المؤسسات مجموعة متنوعة من المنتجات والبضائع المرتبطة بتجهيزات عيد الفطر المبارك، مثل الملابس والعطور والحرف اليدوية، كما تضمن السوق ركنًا مخصصًا للأطفال يحتوي على أنشطة تفاعلية مُمتعة، بالإضافة إلى قسم خاص بالأطعمة والمشروبات.
وبهذا، أصبح السوق ملتقى واعدًا لرواد الأعمال في السلطنة، مما أتاح لهم تبادل الخبرات والأفكار المبتكرة، فهو لا يقتصر على دعم ريادة الأعمال فحسب، بل يشكل أيضًا منصة لتبادل الخبرات وإلهام الأفكار الإبداعية، مما يُسهم في بناء أسس اقتصادية قوية ومستدامة.
وأعربت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام ورئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: "بعد النجاح الباهر الذي حققه سوق البنك الأهلي الرمضاني في نسختيه للعامين الماضيين، نفخر في البنك الأهلي بإقامة السوق للسنة الثالثة على التوالي، إذ نسعى من خلال هذه المبادرة لتعزيز مسيرتنا الحثيثة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخلق خطوة فارقة في مسير رائد الأعمال العماني، وتمكين الأفراد والمبدعين، مجسدين بذلك سوق متكامل ومتنوع يجمع 60 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مناخ تجاري واقتصادي داعم وذا قوة شرائية مرتفعة، كما يحرص البنك الأهلي على أن يكون شريك النجاح والتميز الأول والأفضل لمجتمع الأعمال في السلطنة، مساندين بذلك حكومتنا الرشيدة في تحقيق اقتصاد ذي أسس وأركان ثابتة ومستدامة، ومعًا سنواصل دعم رواد الأعمال نحو آفاق أوسع من النجاح والتميز."
وإيمانًا بأهمية المسؤولية الاجتماعية، يواصل البنك الأهلي دعمه لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز قدرتها على التوسع والازدهار، ومن أبرز هذه المبادرات "الأهلي إكسبو 2024"، المعرض الذي يجمع رواد الأعمال لعرض خدماتهم ومنتجاتهم، مما يوفر منصة مثالية للتفاعل مع العملاء والشركاء المحتملين.
كما يقدم البنك برنامج تمويل نقاط البيع، المصمم خصيصًا لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم أجهزة نقاط البيع التابعة للبنك، مما يسهم في تسهيل عمليات الدفع وتعزيز الكفاءة، وبالإضافة إلى ذلك، يساهم البنك في دعم هذه المؤسسات من خلال مبادرة "تمكين"، التي تقدم حلول التمويل الجماعي عبر الإنترنت، مما يمكنها من تحقيق أهدافها وتنمية أعمالها.