لسد الخصاص الحاد في عدد الممرضين بالمغرب، والمقدر في 65 ألف إطار تمريض، كشفت مصادر متطابقة أن المصالح المختصة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل على أن يصل عدد المقاعد المخصصة للتكوين بسلك الإجازة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة إلى 9100 مقعد برسم السنة الدراسية 2024-2025، مع العلم أن عدد المقاعد سيزيد سنة تلو الأخرى.
وسبق لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن أشار في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن قطاع الصحة يعرف نقصا مهولا في الأطر البشرية، سواء الطبية أو التمريضية، حيث يصل الخصاص في الأطر الطبية إلى 32 ألف طبيب وطبيبة.
ويصل إلى 65 ألفا في الأطر التمريضية، مؤكدا أنه لهذه الأسباب يتم الحديث اليوم عن إصلاح المنظومة الصحية، بما فيها الركيزة الأساسية المتعلقة بتكوين الموارد البشرية، وكيفية تعويض هذا الخصاص في مدة زمنية ضئيلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: رمضان في مصر حاجة تانية
رمضان في مصر ليس مجرد شهر صيام وعبادة، بل هو تجربة فريدة، مزيج من الروحانية والتقاليد والاحتفالات الشعبية. له نكهة خاصة تختلف عن أي مكان آخر. فهو شهر يُعيد إلينا جمال التقاليد وعطر الماضي.
منذ غروب الشمس تبدأ الاحتفالات بصوت المؤذن يُعلن موعد الفطور، ومع ذلك الصوت تتوقف الأنشطة وتتجه القلوب نحو العبادة والشكر والفرح. تُفرش الموائد بأشهى الأطباق التي تُعدّ بأيدي الأمهات والجدات بمكونات مصرية أصيلة.
تُزين البيوت بالفوانيس والزينات الرمضانية، وتُقام السهرات الرمضانية التي تُجمع الأهل والأصدقاء والأقارب في جو من الود والألفة. تُحكى القصص وتُشارك الذكريات، وتُغنى الأغاني الشعبية الرمضانية التي تُعبّر عن روح الشهر وجماله.
من أهم الكلمات والجمل التي تُستخدم في رمضان في مصر كلمات مثل: "رمضان كريم"، "كل عام وأنتم بخير"، "الله يكرمك"، "إفطار سعيد"، "رمضان مبارك"، "يا شهر الرحمة والمغفرة"، وكلمات أخرى تُعبّر عن روح الشهر وجماله.
ومن أهم التقاليد الشعبية في رمضان في مصر تقاليد مثل توزيع الأطعمة والحلويات على الفقراء والمحتاجين، وإقامة موائد الإفطار الجماعية، والقيام بالصلوات الجماعية، والزيارات الأسرية والاجتماعية، وممارسة الرياضات الشعبية مثل الألعاب والنشاطات الرمضانية.
رمضان في مصر حاجة تانية، لأنه شهر يُجمع القلوب ويُوحّد الناس على الحب والأخوة والتعاون. شهر يُذكّرنا بجمال التقاليد وعطر الماضي. شهر يُعيد إلينا روح الطفولة والبراءة. شهر يُملأ القلوب بالفرح والسعادة. شهر يُلهمنا بالأمل والتفاؤل.
شهر رمضان في مصر تجربة لا تُنسى، تجربة تُعيد إلينا جمال التقاليد وعطر الماضي. تجربة تُجمع القلوب وتُوحّد الناس على الحب والأخوة والتعاون. تجربة تُذكّرنا بمعاني الإيمان والروحانية. تجربة تُلهمنا بالأمل والتفاؤل. تجربة تُعيد إلينا روح الطفولة والبراءة. تجربة تُملأ القلوب بالفرح والسعادة.
رمضان في مصر حاجة تانية، وستظل هكذا دائمًا.