تعاون أكاديمي بين جامعتي ” زايد العسكرية” و” خليفة” لتعزيز التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اتفقت جامعة زايد العسكرية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على إقامة تعاون أكاديمي بينهما لتعزيز نطاق البرامج التعليمية التي توفرها جامعة زايد العسكرية، من خلال طرحها لبرامج جديدة داخل حرم جامعة زايد العسكرية.
ويعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم والبحوث في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبدأ بتقديم برنامج بكالوريوس في علوم الحاسوب ابتداء من يناير 2025، فور الحصول على موافقة مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم.
ويقوم أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة بتدريس مواد برنامج الحاسوب في المرافق الحديثة والمجهزة وفقا لأفضل المعايير العالمية في حرم جامعة زايد العسكرية.
وسيتاح البرنامج للمتقدمين المؤهلين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لديهم الرغبة في الالتحاق بمسار وظيفي عسكري.
وستتطابق معايير القبول في برنامج علوم الحاسوب في جامعة زايد العسكرية، مع نظيراتها في جامعة خليفة حيث تشمل نتائج المرحلة الثانوية، ونتائج اختبارات “الإمسات” في اللغة الإنجليزية والرياضيات وعلوم الحاسوب أو الفيزياء.
وسيخضع الطلبة المتقدمون للبرنامج لاختبارات تقييمية إضافية تشمل الصحة البدنية مع عقد مقابلة شخصية لتقييم مدى ملاءمتهم للالتحاق بالبرنامج.
ويتم الحفاظ على نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس عند مستوى منخفض، ما يضمن أقل مستوى من الكثافة في الفصول الدراسية لضمان تقديم تجربة تعليمية متميزة وفريدة من نوعها.
وتضم الدفعة الأولى من البرنامج حوالي 60 طالبا وطالبة، يبدأون دراستهم الجامعية في يناير 2025، وسيحصل الطلبة على شهاداتهم من جامعة خليفة بعد إكمال متطلبات البرنامج بنجاح.
وقال اللواء مايك هندمارش، رئيس جامعة زايد العسكرية “يمثل هذا التعاون شهادة على التزامنا الراسخ بتوفير أعلى مستويات الجودة في البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة للمرشحين، ونعمل، من خلال دمج مناهج جامعة خليفة المتطورة في برامجنا الأكاديمية، على تعزيز التجربة التعليمية المقدمة للمرشحين، وتأهيل قادة المستقبل في القوات المسلحة لدولة الإمارات للتفوق أكاديمياً ومهنيا”.
من جهته أعرب الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة عن سعادته بالتعاون مع جامعة زايد العسكرية في هذا الإطار الذي اعتبره خطوة بارزة ضمن مساعي الجامعة الأكاديمية الرامية إلى توسيع نطاق توفير فرص الخدمات التعليمية والبحثية المتميزة ..وقال إن تقديم برنامج شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة خليفة في جامعة زايد العسكرية، يساهم في تزويد الجيل التالي من القادة الإماراتيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدي للتحديات الجديدة في القرن الـ21.
وأوضح أن البرنامج يتكامل بشكل سلس مع ما يتميز به أعضاء الهيئة الأكاديمية لدينا، من تميز في البحوث والمشروعات وما يقدمونه من ابتكارات رائدة، ما يضمن توفير تجربة أكاديمية فعالة وذات صلة ”.
وأضاف: “نساهم من خلال هذا التعاون في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، لا سيما أنها تتماشى أيضا مع الأولويات الاستراتيجية التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يتعلق بدعم القدرات التكنولوجية المحلية وترسيخ مكانة الدولة على الساحة العالمية كمركز للتميز الرقمي”.
وأوضح “يتضمن هذا التعاون شركاء أكاديميين آخرين سيتم الإعلان عنهم بعد إبرام الاتفاقيات النهائية”.
وتطمح جامعة زايد العسكرية لتوفير العديد من درجات البكالوريوس بالتعاون مع شركائها الأكاديميين الثلاثة، حيث ُيتوقع إطلاق البرنامج بشكل كامل مع حلول عام 2027، ويمهد هذا التعاون الطريق لحقبة جديدة من التميز الأكاديمي تهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين في مجالات متنوعة.
كما سيجري تدريس جميع البرامج في حرم جامعة زايد العسكرية، وسيحظى الطلبة في جامعة زايد العسكرية بمزايا عديدة منها الحصول على مبلغ شهري، وإقامة تشمل السكن والوجبات والنقل، بالإضافة إلى الكتب الدراسية وجهاز حاسب آلي محمول.
كما سيتمتع الطلبة بخدمات طبية شاملة، مع الحصول على نصائح تربوية ومشورات شخصية، إضافة إلى الاستفادة من خدمات مراكز التعليم والتعلم، والدروس المكثفة التي يقودها الأقران وأعضاء هيئة التدريس.
وتهدف هذه المزايا إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ُ تمكن الطلاب من التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية. ويتسنى للطلاب المشاركة في مجموعة من الألعاب الرياضية والمسابقات وأنشطة الأندية الطلابية.
كما يساهم التعاون بشكل كبير في دعم توفير الخدمات التعليمية والبحثية عالية الجودة في الدولة، بما يعزز مكانة كلٍ من جامعة زايد العسكرية وجامعة خليفة كمؤسستين تعليميتين رائدتين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا التعاون جامعة خلیفة فی جامعة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستضيف الفريق صدام خليفة: مباحثات لتعزيز التعاون العسكري ودعم استقرار ليبيا
???????????????? ليبيا | الفريق صدام حفتر يبحث مع كبار مسؤولي الخارجية الأميركية دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
ليبيا – أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الفريق ركن صدام حفتر، مبعوث القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، أجرى لقاءً رسميًا مع كبار مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في مقر الوزارة بواشنطن.
???? لقاء رسمي لبحث التعاون العسكري ودعم الاستقرار ????️
وبحسب ما أوردته شعبة الإعلام الحربي والخارجية الأمريكية، تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية، مع التأكيد على أهمية دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية والمضي قدمًا نحو تحقيق السيادة الوطنية الكاملة.
???? مباحثات موسعة مع شخصيات رفيعة من الخارجية الأميركية ????
شارك في اللقاء كل من:
تيم ليندركينغ، المسؤول الأول عن مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية.
مسعد بولص، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط.
ريتشارد نورلاند، المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا.
???? التأكيد على استمرار الدعم الأميركي لتوحيد المؤسسات الليبية ????️
أكد مسؤولو الخارجية الأميركية خلال اللقاء دعمهم الكامل لجهود القيادة العامة الليبية في توحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية تحفظ استقرار ليبيا وسيادتها، مع الإشارة إلى استمرار التواصل مع جميع الأطراف الليبية، سعيًا إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وتعزيز مكافحة التهريب والإرهاب.
???? أهمية الشخصيات الأميركية التي شاركت في اللقاء ????
تيم ليندركينغ يعد من أبرز الشخصيات الأميركية المكلفة بإدارة ملفات حساسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشرف على رسم سياسات الولايات المتحدة تجاه الأزمات الإقليمية بما فيها الملف الليبي.
مسعد بولص هو كبير مستشاري الرئيس الأميركي للأمن القومي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، ويتمتع بوزن ثقيل داخل الإدارة الأميركية، ما يعكس أهمية اللقاء والطابع الاستراتيجي للمباحثات.
أما ريتشارد نورلاند، فهو المبعوث الخاص إلى ليبيا منذ سنوات، وله دور محوري في دفع عجلة التوافق السياسي ومبادرات توحيد المؤسسات السيادية والعسكرية الليبية بدعم دولي.
???? مغزى اللقاء ????
يشير هذا اللقاء إلى عودة الاهتمام الأميركي المباشر بالملف الليبي عبر المسارين الأمني والسياسي، ويعكس الرغبة في دعم المؤسسة العسكرية الوطنية بما يخدم استقرار ليبيا ويعزز محاربة الإرهاب في المنطقة.