الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرفي الإماراتي تنمو بنسبة 8 % .. والتحويلات بين البنوك تتجاوز 7.9 تريليون درهم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرفي الإماراتي بنسبة 8% أو ما يعادل 91 مليار درهم، خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري ليصل إلى 1.236 تريليون درهم في نهاية مايو الماضي، مقارنة بنحو 1.145 تريليون درهم في نهاية العام الماضي.
وأظهرت النشرة الإحصائية للمصرف لشهر مايو الصادرة اليوم، أن “المركزي” استحوذ على نحو 763.
وزاد صافي الاحتياطيات الدولية للبنوك العاملة بالدولة بنسبة 0.1% ليبلغ 472.68 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مقارنة بنحو 472.2 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2023.
وبحسب النشرة الإحصائية لشهر مايو، ارتفع رصيد المصرف المركزي من الذهب على أساس سنوي بنسبة 19.7% إلى 20.619 مليار درهم في نهاية مايو الماضي، مقارنة بنحو 17.219 مليار درهم في مايو 2023، بزيادة تعادل 3.4 مليار درهم، بينما زاد على أساس شهري بنحو 1.3%، مقارنة بنحو 20.36 مليار درهم في أبريل السابق.
ويندرج الذهب ضمن الأصول المتنوعة التي يملكها المصرف المركزي، وتشمل أموالا سائلة، وشهادات إيداع، وأوراقا مالية محتفظا بها حتى تاريخ الاستحقاق.
وشهد رصيد المصرف المركزي من الذهب نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية مرتفعا إلى 12.862 مليار درهم في نهاية 2020، مقارنة بـ 4.044 مليار درهم في نهاية 2019، و1.134 مليار درهم في نهاية 2018.
واستقطبت الودائع الادخارية في القطاع المصرفي بالدولة، باستثناء الودائع بين البنوك، نحو 21.8 مليار درهم خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري، لتصل إلى 294.67 مليار درهم في نهاية مايو الماضي، بزيادة على أساس سنوي نسبتها 8% مقارنة بنحو 272.8 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
واستحوذت العملة المحلية “الدرهم”، على النصيب الأكبر من الودائع الادخارية بنحو 84% أو ما قيمته 247.49 مليار درهم، فيما بلغ نصيب العملات الأجنبية ما نسبته 16% بما قيمته 47.18 مليار درهم.
وأوضحت الإحصائيات، أن الودائع تحت الطلب ارتفعت إلى 1.045 تريليون درهم نهاية مايو الماضي، بنمو خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري بنحو 2.6%، مقابل 1.019 تريليون درهم في نهاية 2023، بزيادة تعادل 26.14 مليار درهم. وتوزعت الودائع تحت الطلب، بواقع 759.4 مليار درهم بالعملة المحلية “الدرهم” بحصة تعادل 72.6%، ونحو 286.17 مليار درهم بالعملات الأجنبية بنسبة 27.4%.
و وصلت الودائع لأجل إلى 842.9 مليار درهم نهاية مايو الماضي، بنحو 8% خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري مقارنة بنحو 780.94 مليار درهم في نهاية 2023، بزيادة تعادل 62 مليار درهم.
وحازت العملة المحلية “الدرهم”، على النصيب الأكبر من الودائع لأجل بنحو 59.7% أو ما قيمته 503.9 مليار درهم، فيما بلغ نصيب العملات الأجنبية نحو 40.2% بقيمة 339.05 مليار درهم.
في سياق أخر، أظهرت إحصائيات العمليات المصرفية، الصادرة عن المصرف المركزي اليوم، أن قيمة التحويلات المنفذة في القطاع المصرفي بالدولة، عبر نظام الإمارات للتحويلات المالية /UAEFTS/ تجاوزت حاجز 7.9 تريليون درهم خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري، حيث ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 17% مقارنة بتحويلات بلغت قيمتها نحو 6.748 تريليون درهم، منفذة خلال الفترة نفسها من العام 2023.
وبحسب الإحصائيات، توزعت التحويلات المنفذة خلال الخمسة أشهر الأولي، بواقع 4.968 تريليون درهم تحويلات بين البنوك، و2.93 تريليون درهم تحويلات بين عملاء البنوك.
ووصلت التحويلات إلى 1.512 تريليون درهم في يناير، و1.449 تريليون درهم في فبراير، و1.565 تريليون درهم في مارس، و1.592 في أبريل و1.78 في مايو 2024.
يشار إلى أن نظام الإمارات للتحويلات المالية /UAEFTS/ هو نظام التحويلات الرئيسة، الذي تم تطويره في مصرف الإمارات المركزي منذ أغسطس 2001، حيث يقوم هذا النظام بتسهيل تحويل الأموال بين الجهات المشتركة في النظام بشكل فوري.
وأوضحت إحصاءات المصرف المركزي، أن قيمة مقاصة الشيكات المتداولة باستخدام صورها بلغت 544.4 مليار درهم، موزعة على 9.33 مليون شيك خلال الخمسة أشهر الأولي من العام الجاري.
وتوزعت مقاصة الشيكات المتداولة باستخدام صورها بواقع 109.4 مليار درهم لنحو 1.965 مليون شيك في يناير، و106.7 مليار درهم لنحو 1.837 مليون شيك في فبراير، و112.6 مليار درهم لنحو 1.855 مليون شيك في مارس، و92.9 مليار درهم لنحو 1.66 مليون شيك في أبريل، و112.7 مليار درهم لنحو 2.01 مليون شيك في مايو.
وأظهرت الإحصائيات أن قيمة الإيداعات النقدية في المصرف المركزي وصلت إلى 75.1 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولي من العام الجاري، بينما وصلت قيمة السحوبات النقدية من المصرف المركزي لنحو 88.17 مليار درهم خلال الفترة نفسها، وشملت 88.1 مليار درهم سحوبات بالعملات الورقية، و29.8 مليون درهم بالعملات المعدنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاحتیاطیات الدولیة ملیار درهم فی نهایة نهایة مایو الماضی ملیار درهم لنحو 1 تریلیون درهم فی المصرف المرکزی مقارنة بنحو درهم خلال على أساس
إقرأ أيضاً:
تقرير: قطاعات الصحة و البناء تصنع مليارديرات جدد بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
ساهمت الاكتتابات العامة في بورصة الدار البيضاء في خلق جيل جديد من الأثرياء.
و قفزت قيم الشركات المدرجة حديثاً بشكل غير مسبوق، مما منح المؤسسين والمستثمرين الأوائل ثروات ضخمة خلال فترة قصيرة بحسب تقرير لقناة “الشرق”.
طبيب يتحول إلى ملياردير :
رشدي طالب، طبيب تخدير، أصبح يمتلك ثروة بـ 1.9 مليار درهم بعد أن ارتفع سهم شركته 297% منذ إدراجها في البورصة عام 2022.
في ديسمبر من عام 2022، استقبلت بورصة الدارالبيضاء وافداً جديداً غير معتاد.
يتعلق الأمر بأول شركة تعمل في القطاع الصحي “أكديطال” التي أسسها رُشدي طالب عام 2016، وأصبحت اليوم تدير أكبر شبكة للمستشفيات في القطاع الخاص في المملكة، مستفيدةً من تعميم الحكومة للحماية الاجتماعية.
إلى جانب رشدي، كان من بين المؤسسين أفرادٌ من عائلته. وقد حظيت شركته بدعم بعض الصناديق الاستثمارية، وأصبحت اليوم قيمتها السوقية تناهز 16.8 مليار درهم، بعد ارتفاع سهمها منذ الإدراج حتى الآن بنحو 297%.
يتولى رُشدي منصب الرئيس التنفيذي للشركة ولديه حصة مباشرة تبلغ 11.3% تمثل ثروةً بنحو 1.9 مليار درهم، وهو ما يجعله ضمن أكبر أصحاب الثروات بفضل الطروحات العامة الأولية التي تمت في السوق في السنوات الأخيرة.
مهندس يبني إمبراطورية عقارية :
محمد بوزوبع، مؤسس شركة بناء حقق ثروة 17 مليار درهم بعد أن ارتفع سهم شركته 433 % منذ الإدراج في 2021.
في عام 1991، قرر محمد بوزوبع تأسيس شركة “تي جي سي سي” (TGCC) للبناء وهو بالكاد أتم عقده الثالث.
كان آنذاك قد أمضى سنوات عمل في شركات بناء أخرى بعدما تخرج من المدرسة الوطنية للجسور والقناطر بفرنسا، ونجحت شركته الصغيرة بعد سنوات قليلة في الظفر بأول صفقة حكومية كبيرة لبناء ملعب كرة القدم بمدينة فاس عام 1999.
بعدما أدرجت في البورصة عام 2021، لاقت إقبالاً كبيراً، واليوم أصبحت من كبرى الشركات العاملة في قطاع البناء، بقيمة سوقية تناهز 22.9 مليار درهم بعدما قفز سعر السهم 433% منذ الإدراج، ويحتفظ مؤسسها محمد بوزوبع ورئيسها التنفيذي بحصة تناهز 73.9%، وهو ما يجعل ثروته تقدر بنحو 17 مليار درهم.