خبير سياسي: إيران تتبع سياسة حافة الهاوية ولبنان المتضرر الأول
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
علق حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، على احتمالية وجود رد إيراني قريب على إسرائيل، موضحًا أن إيران تتبع سياسة حافة الهاوية والتي تعتمد على أنها تصل إلى نقطة النهاية ثم تعود مرة أخرى أدراجها.
وأضاف “سلامة”، خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، : “ما يحدث الآن من تصريحات متبادلة بين الطرفين تصل إلى الحد الأقصى من التصعيد، دون إجراءات واقعية”، موضحًا أن إسرائيل لا تريد فتح جبهات متسعة النطاق ومن مصلحتها أن تؤكّد هيبتها كونها تعتبر أن الجولان أراضي إسرائيلية، وهجوم حزب الله عليها يلزمها بالرد.
وشدد على أن جزء من هذا الرد سلسة الاغتيالات التي قامت بها لبعض القيادات التابعة لحزب الله وضرب المواقع في داخل الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أنَّ هناك اتصالات مستمرة من جانب رئيس الحكومة اللبنانية أو من رئيس البرلمان اللبناني، باعتبارهم وسيط إلى حزب الله لوقف رقعة الصراع ولكن حزب الله مرتبط بالأطراف التي تحركه وهي إيران.
وتابع: “لبنان المتضرر الأول، لوجود حالة من حالات الانهيار الاقتصادي الشديد في البلاد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إكسترا نيوز الحد الأقصى إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: استمرار الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة سيؤدي إلى مزيد من التصعيد
قال الدكتور نزار نزال خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ العمليات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تهدف إلى تدمير حياة المواطنين وخاصة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تريد الذهاب إلى المرحلة الثانية من اجتياح مدينة جنين أو استكمال العملية العسكرية التي أطلق عليها «المخيمات الصيفية»، بالإضافة إلى استهداف الريف والتجمعات السكانية بالضفة الغربية.
استمرار استهدافات الاحتلالوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخباريةۚ»، أنّ الجيش الإسرائيلي يردد بأنّه لن ينهي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، ولكن تستمر بشكل تدريجي متدحرج ووفق مراحل متفرقة، معتقدا أنّ المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا كبيرا، إذ يرفض الفلسطينيين ترك أراضيهم ولا توجد لديهم أي نية في التزحزح أو الرحيل من مسكنهم، كون الفلسطينيين يضعون أنفسهم أمام خيارين إما البقاء وإما الموت.
التصعيد في الضفة الغربيةوأشار إلى أنّ استمرار اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، فضلا عن ردود أفعال محسوبة أو غير محسوبة، لافتا إلى أنّ الوضع في الضفة الغربية قابل للانفجار في ظل هذه الاجتياحات المستمرة منذ فترة طويلة.