بحسب المفوضية النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية يعود إلى الحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

نفت مفوضية العون الإنساني ما أوردته شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة التابعة للأمم المتحدة، حول وجود مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين في الفاشر ومعسكرات أخرى بولاية شمال دارفور.

وأكدت المفوضية في بيان لها الأحد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن التقرير لا يمت للحقيقة بصلة.

وأوضحت أن تقريرها الصادر بتاريخ 3 أغسطس الحالي أشار إلى أن زيارة مشتركة للجهات الحكومية وبعض المنظمات العالمية إلى معسكر زمزم بتاريخ 23 يوليو 2024 كشفت عن استقرار الوضع الإنساني وتقديم المساعدات في قطاعات الصحة والتغذية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية من قبل منظمات مثل أطباء بلا حدود الفرنسية والتضامن العالمية والإغاثة الدولية.

وأكدت المفوضية أن النقص في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية يعود إلى الحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع المتمردة والقصف المدفعي المستمر للمرافق الصحية ومراكز ومعسكرات النازحين حول مدينة الفاشر.

وأشارت إلى أن هذه القوات تحتجز عددًا من شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة كبكابية منذ أربعة أسابيع، مما يمنع وصول المساعدات إلى النازحين.

وشددت المفوضية على أن الحديث عن وجود مجاعة في هذه المعسكرات لا يتسق مع الشروط والعناصر التي تستوجب توفرها لإعلان المجاعات، مؤكدة أن قوات الدعم السريع المتمردة هي المسؤولة عن تجويع المواطنين بمنع وصول المساعدات الغذائية إليهم.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجاعة في السودان مفوضية العون الإنساني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجاعة في السودان مفوضية العون الإنساني

إقرأ أيضاً:

كادت تدمع عيناه.. مصطفى بكري يعرض مشهدا مروعا لإجبار «الدعم السريع» طفلة سودانية على حفر قبرها بيدها

كادت عيناه وعيون كل المشاهدين تدمع حينما عرض الإعلامي مصطفى بكري مشهدا مروعا لطفلة سودانية، تظهر في فيديو، وحولها قوات الدعم السريع، يضربونها بالصيات والعصي، لإجبارها على حفر قبرها.. لم يتمالك النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، نفسه، بعد عرض مشاهد من إجبار قوات الدعم السريع في السودان، لطفلة سودانية على حفر قبرها بيدها، وتأثر بشدة، فصرخ بأعلى صوته أمام الشاشة موجها نداء للمسئولين عن الأمر في السودان لإنقاذ هذه الطفلة التي بدت هزيلة من الجوع والفقر، ولم تكتف قوات الدعم السريع بذلك، بل شلت يداهم، وهم يضربونها لإجبارها على حفر قبرها بيديها، وبقدر ما استطاعت حفرت الطفلة قبرها بيديها الصغيرتين لأنها لم تتحمل صيات الدعم السريع وعصيهم على ظهرها الهزيل.

لا يحتمل أي إنسان مهما كان قاسي القلب هذا المشهد المأساوي الذي إن لم يحرك الجبال لإنهاء هذا الوضع المأساوي في السودان، فلنحفر لأنفسنا جميعا قبورنا بأيدينا وبكامل حريتنا وإرادتنا وليس تحت تهديد الصيات.

وانفعل مصطفى بكري، مقدم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، قائلا:"طفلة سودانية أجبرتها قوات الدعم السريع على حفر قبرها بيدها، وهذه الطفلة ضحية بريئة، وهذا المشهد ليس ببسيط، ومن منكم يمكن أن ينام بعد هذا المشهد".

وتابع مصطف بكري، أن هذا المشهد جزء بسيط مما يحدث في السودان الشقيق، وإذا مضت الأمور على هذا النهج، لن يكون هناك سودان.

وخلال الحلقة، عرض الإعلامي مصطفى بكري، مقطع فيديو يوثق إجبار قوات الدعم السريع في السودان لطفلة سودانية على حفر قبرها بيدها.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستهدف سوق سنار ويخلف عشرات القتلى
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه
  • خبراء أمميون يدعون لنشر قوة “محايدة” حماية للمدنيين في السودان ويتهمون الجيش والدعم السريع بارتكاب “انتهاكات” مروعة ترقى “لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • البرهان: دول غير رشيدة تساعد الدعم السريع وتحيك مؤامرة ضد البلاد
  • كادت تدمع عيناه.. مصطفى بكري يعرض مشهدا مروعا لإجبار «الدعم السريع» طفلة سودانية على حفر قبرها بيدها