من هي رئيس وزراء بنجلاديش المستقيلة؟.. تولت المنصب 5 مرات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقالت رئيس وزراء بنجلاديش حسينة واجد، صباح اليوم الإثنين، بعد أسابيع من الاضطراب الأمني الذي شهدته البلاد، ولكن من هي رئيس وزراء بنجلاديش وما سبب المظاهرات ضدها؟
بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن واجد هي قائدة حزب رابطة عوامي السياسي، مولودة عام 1947، وتولت منصب رئاسة الوزراء 5 مرات منذ سنة 1996 إلى سنة 2001، ومن سنة 2009 حتى اليوم الخامس من أغسطس 2024 وقت تقديمها الاستقالة.
كانت أكبر بنات الشيخ مجيب الرحمن مؤسس وأول رئيس لبنجلاديش، دخلت جامعة دكا وتخرجت عام 1973 لتتحصل على شهادة في الأدب البنجالي، وشغلت في الجامعة منصب رابطة الطلاب ليتمّ انتخابها رئيس اتحاد الطلبة عام 1966، وكانت أيضًا منسقة سياسية لوالدها أثناء فترة سجنه على يد الحكومة الباكستانية.
النجاة من الاغتيالوجرى اغتيال أبيها وجميع أفراد أسرتها في 15 أغسطس 1975 عقب تولي أبيها الحكم ببضعة أشهر، فيما نجت هي بأعجوبة وشقيقتها ريحانة لأنّهما كانتا في ألمانيا أثناء وقوع الحادث ثم عادت للبلاد لتتولى منصب رئيسة الوزراء في منتصف تسعينات القرن الماضي عقب عودتها لوطنها عام 1981.
عقب دخولها البرلمان استطاعت أن تحصل على شعبية كبيرة في عام 1991، لتستطيع أن تكون رئيسة الوزراء في يونيو 1996 وظلت تفوز وتخسر في فترات متلاحقة إلى جاءت انتخابات يناير 2024 التي تمّ قمع المعارضة فيها، إذ تمّ اعتقال أكثر من 20 ألف من الحزب الوطني البنجالي المعارض مما دفع الأشخاص إلى النزول في مظاهرات واسعة شبه يومية إلى أنَّ استقالت اليوم الإثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنجلاديش رئيسة وزراء بنجلاديش مظاهرات ألمانيا
إقرأ أيضاً:
روبيو يبحث مع رئيس وزراء اليمن التعاون لوقف هجمات الحوثيين
يمن مونيتور/وكالات
بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك يوم الجمعة التعاون لوقف هجمات الحوثيين، المدعومين من إيران، في المنطقة والقضاء على قدراتهم.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الطرفين بحثا أيضا أهمية إنهاء تهديد الحوثيين لأمن البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة بها.
وعبر الطرفان عن قلقهما بشأن الاعتقالات غير القانونية التي يقوم بها الحوثيون بحق الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك موظفي السفارة الأميركية الحاليين والسابقون في اليمن، بالإضافة إلى الاعتقالات الأخيرة لموظفين آخرين في الأمم المتحدة.
وأكد الوزير روبيو على أهمية الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية كخطوة حاسمة للحد من تأثير المجموعة، معربا عن تطلعه للاستمرار في دعم الحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين.