في حال إندلاع الحرب.. ما هي أهداف حزب الله الرئيسيّة داخل إسرائيل؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ذكر موقع "روسيا اليوم" أن الحرب مع "حزب الله" قد تُخرج 40% من القوة العاملة الإسرائيلية عن العمل، وستترافق بانقطاعات للاتصالات والكهرباء والخدمات، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة ذلك عن وثيقة للجيش الإسرائيلي مع "سيناريو محدّث" في حالة الحرب، وتلقى رؤساء بلديات مدن شمال إسرائيل نسخة منها، وجاء فيها "احتمال انقطاع التيار الكهربائي لمدة 3 أيام في بعض المناطق".
وأظهرت تقييمات أجهزة الأمن الإسرائيلية أن البلاد "قد تواجه هجوما غير مسبوق بمئات الصواريخ وتتراوح زنة رأسها الحربي بين 50 إلى 500 كيلوغرام".
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتوقع أن يعطي "حزب الله" الأولوية في الضربات على أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي، تليها البنية التحتية والأهداف المدنية، على الرغم من أن هذا قد يتغير.
وتوقع التقرير الإسرائيلي أن تستهدف الضربات المنطقة الواقعة جنوب حيفا، بما في ذلك تل أبيب، مما قد يؤدي إلى إجلاء العديد من الأشخاص إلى القدس ومناطق الجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
#سواليف
اعتبر العضو السابق في #حكومة_الحرب الإسرائيلية بيني #غانتس أن #إسرائيل يجب أن تحول تركيزها نحو #حزب_الله والحدود اللبنانية، محذرا من أنها قد “تأخرت في هذا الأمر”.
وقال غانتس، متحدثا في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في واشنطن الأحد: “دقت #ساعة_الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة”، معتبرا أن إسرائيل “ارتكبت خطأ” بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم “حماس” في 7 أكتوبر.
واضطر آلاف الإسرائيليين إلى الفرار من الشمال، في وقت يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل شبه يومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة ماسّة لمساعدات 2024/09/09وأوضح غانتس أنه “كان ينبغي لنا أن نخلي البلدات والكيبوتسات المتاخمة للحدود فقط. وأنا شخصيا مسؤول عن هذا القرار، الذي نشأ عن حالة عدم الاستقرار التي شهدناها جميعا في بداية الحرب”، في إشارة إلى الخطوة التي تم اتخاذها عندما انضم حزب “الوحدة الوطنية” بزعامة غانتس إلى الحكومة في بداية الحرب.
واعتبر غانتس أن “النصر الحقيقي هو عودة الرهائن إلى عائلاتهم وسكان الشمال إلى منازلهم. هذا هو أساس النصر. وسيستغرق الأمر عقدا آخر من النشاط العملياتي في غزة لضمان عدم إعادة بناء حماس لقوتها”.
وأعرب غانتس عن اعتقاده أن “لدينا قوات كافية للتعامل مع غزة ويجب أن نركز على ما يحدث في الشمال”، وقال: “في غزة، وصلنا إلى نقطة حاسمة في الحملة. يمكننا أن نفعل ما نريد في غزة.. أعتقد أننا يجب أن نسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن إذا لم نتمكن من تحقيق ذلك في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فعلينا أن نذهب إلى الشمال”.
وأردف “لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر.. لدينا القدرة على القيام بذلك”، بما في ذلك “من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر”.
“القضية الحقيقية هي إيران”
واعتبر غانتس “حماس قصة قديمة” وأن “قضية إيران ووكلائها في كل أنحاء المنطقة وما يحاولون فعله هي القضية الحقيقية”.
وقال “إن حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا، ولكن يتعين علينا أن نتذكر ما هو أصل المشكلة ــ وهو إيران. ويتعين علينا أن نواصل الضغط على إيران ليس عسكريا فحسب، بل اقتصاديا وسياسيا وأيضا. وهذا مشروع عالمي”.
وتابع: “إذا تقرر إعادة طرح اتفاق نووي على الطاولة مرة أخرى، فلا ينبغي أن يكون خاليا من الثغرات، مثل الاتفاق السابق، فيما يتعلق بقدرات التخصيب والإطلاق فحسب، بل لا بد أيضا من أن يتضمن عقوبات صارمة على تمويل وعمل وكلائها”.