الرئيس التونسي يقدم ملف ترشحه للانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، ملف ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ذلك بعدما أودعه لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وفقا لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وقال سعيد خلال تقديم ملفه: إن "المتطوعين جمعوا (له) أكثر من 240 ألف تزكية، وباب التزكيات مازال مفتوحا".
ويُشترط على الراغبين في الترشح جمع 10 تزكيات من أعضاء مجلس نواب الشعب (الغرقة الأولى للبرلمان)، أو مثلها من مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية في 10 دوائر انتخابية، على أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة.
والاثنين، بدأت فترة قبول ملفات الترشح، وتتواصل حتى 6 آب/ أغسطس المقبل، على أن تبت فيها هيئة الانتخابات بين 7 و10 من نفس الشهر، وفق تصريح سابق لرئيس الهيئة فاروق بوعسكر.
وحسب بوعسكر، فإن مجلس الهيئة (أعلى هيكل فيها) سيعلن في 11 آب/ أغسطس قائمة المترشحين المقبولين أوليا، ثم تبدأ مرحلة إمكانية الطعن في الترشحات.
ويأمل سعيد الفوز بولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات أكتوبر 2019.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، أنها لن تشارك في الانتخابات؛ بداعي "غياب شروط التنافس".
بينما تقول السلطات إن الانتخابات تتوفر لها شروط النزاهة والشفافية والتنافس العادل.
وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 تموز/ يوليو 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.
وشملت هذه الإجراءات حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
واحتكر سعيّد كامل الصلاحيات منذ 25 تموز/ يوليو 2021، كما عدّل الدستور في استفتاء أجري صيف 2022، واعتبره امتدادا لعملية "تصحيح المسار"، إذ منحه الدستور صلاحيات أوسع، ممّا يخالف النظام البرلماني المعمول به منذ عام 2014.
وتعتبر قوى تونسية تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987- 2011).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسي قيس سعيد تونس الانتخابات التونسية قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
عقد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، ورشة العمل الاولي بشان الانتخابات، والتي عقدت في المقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس، حيث انتهت الورشة إلى عدد من التوصيات الهامة والخاصة باستعدادات الحزب وكوادره للمشاركة في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب القادمة.
وتناولت ورشة العمل الأولى «الكتلة الصلبة التصويتية للحزب» وكيفية تفعيل نشاط الحزب وفعالياته حولها.
حاضر في ورشة العمل الدكتور عمرو الهلالي مساعد رئيس الحزب لشئون الانتخابات، بحضور عدد كبير من قيادات الحزب وعلي راسهم الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي واللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ المصري ونائب رئيس الحزب والأمين العام وبمشاركة واسعة من قيادات الحزب ورؤساء اللجان العامة والنوعية.
واختار الحزب عقد الورشة علي شاكلة نموذج مجلس العموم البريطاني كتجربة جديدة لإتاحة الفرصة لأعضاء الحزب علي كافة المستويات على الاسهام بالاقتراحات والمداخلات حول موضوعها.
من جانبه قال الدكتور عمرو الهلالي مقرر الورشة ان الورشة قد أسهمت في تحديد الأهداف التي يبني عليها الحزب خطة تحركه الانتخابية خلال الفترة القادمة ومناطق قوة الحزب وكتله الانتخابية الراسخة، واقتراح عدد من الخطط لاستهدافها والتفاعل معها، وأيضا قواعد التحالفات الانتخابية مع القوى السياسية والحزبية الأخرى لتدعيم فرص الحزب في الحصول علي عدد من المقاعد في مجلسي الشيوخ والنواب القادمين بما يتماشى مع قوة وانتشار مؤيدي الحزب في العديد من الدوائر والمحافظات.
يذكر أن المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر قد وافق علي البدء في اعداد ورش عمل للانتخابات بالحزب لإعداد كوادره للاستحقاقات الانتخابية القادمة تحت إشراف الدكتور عمرو الهلالي مساعد رئيس الحزب لشئون الانتخابات والتي تتضمن ورشا لتدريب كوادره حول استراتيجيات الحملات الانتخابية والحشد والترويج السياسي.
اقرأ أيضاًبدء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بجزر القمر
الصحف الفرنسية تبرز ردود الأفعال على رسالة ماكرون حول نتائج الانتخابات التشريعية
الخارجية تهنىء الشعب الإندونيسي على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية