«كانت تجري حافية».. معلومات عن جوليان ألفريد ثامن أسرع امرأة في التاريخ
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عادت فعاليات الألعاب الأولمبية إلى باريس في 2024، بعد غياب مائة عام منذ إقامتها في عاصمة الحب والنور عام 1924، لتضم كثير من المنافسات والمسابقات الرياضية، بمشاركة لاعبين من 205 دول، لكن لفتت العداءة جوليان ألفريد، بطلة دولة سانت لوسيا، المجاورة لجزر الكاريبي، صاحبة الـ23 عامًا، الأنظار بقوة بعد فوزها بالميدالية الذهبية في سباق الـ100 متر.
جوليان ألفريد تمكّنت من التفوق على منافساتها الأمريكية شاكاري ريتشاردسون، مساء السبت، على مضمار ممطر، إذ انطلقت بسرعة فائقة نحو خط النهاية في 10.72 ثانية، ما جعلها تُصنف ثامن أسرع امرأة في التاريخ، بخلاف أنها حصلت لبلدها سانت لوسيا، على أول ميدالية ذهبية أولمبياد باريس 2024، وفقًأ لشبكة «NPR» الأمريكية.
بعد اجتياز جوليان ألفريد خط النهاية، وتحقيق رقمًا قياسيًا في المسابقة، كان احتفالها مميزًا للغاية، حيث خلعت رقمها ورفعت اسمها عاليًا، وقرعت الجرس مثلما فعل مثلها الأعلى العداء الجامايكي يوسين بولت، إذ قالت في تصريحات تلفزيونية: «لم يسبق لي أن رأيت احتفالًا كهذا من قبل، أنا سعيدة لأن ذلك حدث في أكبر سباق في مسيرتي، سأكون صادقة عند قولي أنني شاهدت جميع سباقاته في صباح يوم البطولة، وشاهدت كيف نفذها، منذ نشأتي وأنا أشاهده، كما أنني سعيدة عند قرعي للجرس اليوم».
وكان دخول «ألفريد» في مسابقة العداء الأولمبية ليس فقط للحصول على ميدالية الذهبية من أجل نفسها، إذ أوضحت هدفها الأسمى من البطولة في تصريح تلفزيوني، قائلة: «هذا يعني بالنسبة ليّ الكثير ولمدربي ولبلدي، للانتباه نحو هذه الرياضة ويقومون بتطويرها»، بالإضافة إلى أنها تأمل في إحداث فارقا بحصولها على ميدالية ذهبية، في إنشاء ملعب جديد يساعد على نمو هذه الرياضة في وطنها.
كشفت صاحبة الـ23 عامًا، رحلتها مع رياضة العدو منذ طفولتها: «عندما كنت طفلة، كنت أعاني في الملعب بدون حذاء، أركض حافية القدمين، أركض بزي المدرسة، أركض في كل مكان»، واستمرت تمارس رياضة الجري حتى وصلت إلى أهم منصة تتويخ في عالم الرياضة.
أبرز المعلومات عن جوليان ألفريد- توفي والد جوليان ألفريد وهي في عمر 12 عاما.
- حصلت على تدريباتها في رياضة ألعاب القوى في أمريكا.
- حاصلة على البكالوريوس في دراسات الشباب والمجتمع.
- تخرجت في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
- لديها أكثر من 90 ألف متابع على «إنستجرام»، والعدد في تزايد منذ فوزها بذهبية أولمبياد باريس 2024 حتى الآن.
- تشارك جمهورها معظم المحتوى من لعبها في رياضة العدو، وكذلك مقتطفات من حياتها الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
ليبيا – القوات الجوية الأميركية تجري مناورات لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب مناورات جوية لتعزيز الدفاع الجويكشف تقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن سلسلة من المناورات الجوية التي تعتزم القوات الجوية الأميركية تنفيذها في ليبيا، في إطار تعزيز التكامل العسكري بين القوات في شرق البلاد وغربها.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى تأكيد سفارة واشنطن في طرابلس أن هذه المناورات تأتي في سياق الشراكة الدفاعية الوثيقة بين البلدين، والتي من شأنها أن تعزز قوة واستقرار ليبيا.
إعادة توحيد المؤسسة العسكريةوأوضح التقرير أن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية، إضافة إلى كونها خطوة مهمة لإعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، وهو ما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار والوحدة في البلاد.
محادثات مع حفتر والدبيبة حول التعاون العسكريوفي سياق متصل، نقل التقرير عن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” تأكيدها أن وفدًا أميركيًا بقيادة الفريق جون برينان، نائب قائد أفريكوم، وجيريمي بيرنت، القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، عقد محادثات مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة.
وأكد الجانب الليبي خلال هذه اللقاءات التزامه بجهود توحيد الجيش وتعزيز التعاون العسكري، من خلال برامج تدريبية مشتركة، مشيرًا إلى رغبة أفريكوم في تجاوز الانقسامات ودعم وحدة القوات المسلحة الليبية.
التزام أميركي بتعزيز الاستقرار في ليبياواختتم التقرير بنقل تصريحات جيريمي بيرنت، الذي أكد:
“نشكر شركاءنا في شرق وغرب ليبيا على الترحيب بنا، ونتطلع إلى استمرار التعاون معهم في جهودهم المهمة لإعادة توحيد الجيش، فالقوات المسلحة القوية والموحدة ستساعد ليبيا على حماية سيادتها وتحقيق الاستقرار المطلوب.”