قطاع المعاهد يكشف موعد بدء تنسيق جامعة الأزهر 2024
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يستعد طلاب الثانوية الأزهرية للدخول في مرحلة تنسيق جامعة الأزهر 2024 خلال الفترة المقبلة بعدما انتهوا من أداء امتحانات الشهادة الثانوية على مدار شهري يونيو ويوليو 2024، وخلال السطور التالية نستعرض موعد بدء تنسيق جامعة الأزهر.
قطاع المعاهد الأزهريةأوضح الشيخ أيمن عبدالغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنَّه خلال شهر أغسطس الجاري تعقد امتحانات الدور الثاني للثانوية الأزهرية، وبعد الانتهاء منها تعلن نتائجها وتضاف إلى إجمالي نسب النجاح وبعدها يعلن بدء تنسيق جامعة الأزهر 2024 عبر الموقع الرسمي للتنسيق.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية في تصريح لـ«الوطن» أنَّه من المقرر أن ينطلق تنسيق جامعة الأزهر 2024 في شهر سبتمبر المقبل، ويبدأ العمل بنظام التنسيق المعتاد ويسجل الطلاب رغباتهم، وسيتمّ العمل بنظام المراحل ويخطر الطالب بعد المواقيت المعلنة وقتها بالكلية التي تمّ ترشيحه إليها، وكذلك ستجرى أعمال التحويلات أو النقل بين الكليات.
نسبة نجاح الثانوية الأزهريةوأناب أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2023-2024، وبلغت نسبة النجاح العامة 50.50%، وجاءت نسبة النجاح في القسم العلمي 60.87%، وفي القسم الأدبي 42.06%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق جامعة الأزهر 2024 تنسيق جامعة الأزهر جامعة الأزهر الثانوية الأزهرية تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 شيخ الأزهر الشريف تنسیق جامعة الأزهر 2024 قطاع المعاهد
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.