قائد حرس الثوري الإيراني: العدو سيتلقّى ردًا قاصمًا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن عشرات الصحفيين الذين استشهدوا في واحدة من أغرب المواجهات الإنسانية في غزّة يُظهرون الروح العظيمة للصحفيين"، لافتًا إلى أنّ: "الصحفيين شرفاء وكتاب تاريخ الثورة الإسلامية".
وخلال مراسم تكريم الصحفيين الذي أقيم صباح الاثنين في جامعة الثورة الإسلامية، عزّى سلامي باستشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنيّة، قائلا: "الكيان الصهيوني اغتال رجلا مجاهدا كان يطالب بحقوق شعبه، وسيتلقى ردًا قاصمًا".
وأكد سلامي أن العدوّ سيدرك أنه أخطأ في حساباته عندما يتلقى الرد الحاسم مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعًا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".
وأضاف سلامي أن الأعداء "سيرون متى وأين وكيف سيتلقون الرد، وأن العدو ظنّ مخطئًا أن اغتيالاته للعلماء النوويين سيحول بيننا وبين الحصول على القوّة النووية".
وتابع أنّ: "المستبدّين هم عملاء للولايات المتحدة وتربّوا في مدرستها، أسلحة الولايات المتحدة تفتك بالبشر، بينما يريدون تعليمنا الأخلاق...!،وأن كل أدوات التعذيب وكلّ الأسلحة المحرمة تصدر من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، واليوم يزعمون أن إيران لا يحق لها أن تملك قدرةً نووية!".
ومن ناحية أخرى، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنّ اغتيال إسماعيل هنيّة في طهران هو انتهاك للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي محاسبة المعتدي"، مؤكدا: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا".
وشدّد كنعاني على أنّه: "لا يحق لأحد منع إيران من حق الرد"، مشيرًا إلى أنّ: "طهران لديها الحق في تأديب الكيان الصهيوني". مضيفا أن طهران اتخذت الإجراءات الحقوقية والسياسية اللازمة.
وأشار كنعاني إلى أنّ: "الكيان الصهيوني لا يمكن أن يقوم بمغامراته من دون تنسيق مع الولايات المتحدة، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي، وسندافع عن أمننا وأمن أصدقائنا ومنطقتنا".
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن عدد من الدول تواصلت مع طهران وقد وظفت جهود الدبلوماسية لوقف الحرب، وردّنا على الكيان الصهيوني سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إسرائيل إيران إسرائيل هنية الاحتلال الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".