رئيس الجامعة البريطانية عضوًا بالمجلس العلمي لرئاسة مؤتمر قمة المناخ COP29
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تعين الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عضوًا بالمجلس الأعلي لرئاسة مؤتمر قمة المناخ COP29، والمقرر عقده في دولة أذربيجان خلال شهر نوفمبر القادم 2024.
يأتي ذلك في إطار الاستعداد لقمة المناخ COP29 بدولة أذربيجان، الذي يتم تنظيم المجلس بقيادة جامعة ADA، الشريك الأكاديمي الرئيسي لرئاسة COP29.
وشارك الدكتور محمد لطفي، في فعاليات الاجتماع الأول للجنة العلمية، بحضور مختار باباييف وزير البيئة والموارد بدولة أذربيجان، والرئيس المعين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.تقدير دور الجامعة البريطانية في دعم الأجندة المناخية
وأعرب رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن امتنانه للثقة التي وليت إليه من خلال هذا التعيين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعد تقديرًا للجامعة البريطانية وتكليلًا لجهودها المستمرة في دعم الأجندة المناخية من خلال الأنشطة الطلابية والبحث العلمي والابتكار، والتي تستمر منذ استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، ومرورًا ب COP28، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وصولًا ل COP29 في أذربيجان.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن المشاركة في المجلس العلمي ستكون فرصة قيمة للمساهمة في الحوار العالمي بشأن تغير المناخ ودعم الدور الوطني والإقليمي لمصر في أجندة المناخ، وكذلك بهدف المساهمة في المناقشات الاستراتيجية حول الاستفادة من التعاون العلمي بين الجامعات على مستوى العالم لمواجهة تحديات المناخ خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29).
وأردف الدكتور "لطفي"، أن تغير المناخ ليس مجرد مسألة بيئية، بل هو تحدي اقتصادي واجتماعي وإنساني يؤثر على جميع جوانب الحياة، ومن هذا المنطلق تأتي مسؤولية المؤسسات الأكاديمية والعلمية لقيادة الجهود نحو التغيير الإيجابي، وذلك من خلال تقديم الأبحاث والدراسات التي تساهم في صياغة السياسات الفعالة، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لطلابنا ودعم قدراتهم ليكونوا مفاوضين أقوياء في المستقبل، من خلال بناء قدرات الشباب وإشراكهم في العمل المناخي والتأكيد على خلق آلية لإيصال أصواتهم ومقترحاتهم لصانعي السياسات من خلال المبادرات الجادة والتي على رأسها نموذج محاكاة قمة المناخ COP Simulation الذي تنظمه الجامعة بشكل سنوي بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ويتم تنظيمه هذا بالتعاون مع جامعة ADA بدولة أذربيجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية رئيس الجامعة البريطانية محمد لطفي الدكتور محمد لطفي قمة المناخ مؤتمر قمة المناخ الجامعة البریطانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق العالمي الذي تعهدت بموجبه الدول المتقدمة الأكثر مسؤولية عن أزمة المناخ بتعويض الدول النامية جزئيا عن الأضرار التي لا رجعة فيها الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي .
وتم الاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة Cop28 في أواخر عام 2023 – وهو انتصار تم تحقيقه بشق الأنفس بعد سنوات من الدعوة الدبلوماسية والشعبية من قبل الدول النامية التي تتحمل العبء الأكبر من أزمة المناخ على الرغم من أنها ساهمت بأقل قدر في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. أشار الصندوق إلى التزام الدول المتقدمة الملوثة بتقديم الدعم المالي لبعض الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية التي لا رجعة فيها الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والجفاف والفيضانات التي تحدث بالفعل.
وتمتلك الولايات المتحدة سجلاً طويلاً من أساليب المماطلة والعرقلة، ولم تتعهد حتى الآن سوى بـ 17.5 مليون دولار لصندوق الخسائر والأضرار، الذي بدأ العمل في الأول من يناير/كانون الثاني من هذا العام. والآن لن تشارك الولايات المتحدة، أكبر مصدر للغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، في المبادرة.
وقالت ريبيكا لولور، نائبة مدير مكتب المناخ والبيئة الأمريكي، في رسالة إلى الصندوق: “نيابة عن وزارة الخزانة الأمريكية، أكتب لإبلاغكم بأن الولايات المتحدة ستنسحب من مجلس إدارة صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، اعتبارًا من الآن”.
ولقي القرار بإلغاء صندوق الخسائر والأضرار إدانة شديدة من جانب دعاة المناخ من الشمال والجنوب العالميين.
وقد انسحب ترامب بالفعل من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 – للمرة الثانية بعد إعادة الولايات المتحدة تحت قيادة جو بايدن – مدعياً أن الاتفاق الدولي بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومنع كارثة المناخ قد خدع الولايات المتحدة.
وقال ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي في أول يوم له في منصبه: “سأنسحب على الفور من عملية الاحتيال غير العادلة التي تمت في إطار اتفاقية باريس للمناخ”. وأضاف: “لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتنا بينما تلوث الصين البيئة دون عقاب”.
وتحتل الصين حالياً المرتبة الأولى في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ولكنها أيضاً الرائدة عالميا في تصنيع ونشر الطاقة المتجددة. والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للانبعاثات على الإطلاق، ورغم انخفاض الانبعاثات إلى جانب انخفاض استخدام الفحم، فقد أصبحت أكبر منتج للنفط والغاز في العالم بهامش ضخم في السنوات الأخيرة.