سرق مبلغاً كبيراً بالدولار من داخل منزل.. أعطى حبيبته قسماً منه واشترى سيارة وذهباً
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام أحد الأشخاص بالتسلّل الى أحد المنازل في حارة صيدا وسرقة من داخله مبلغ قدر بحوالى /35,000/ دولار اميركي على مرحلتين.
بناء عليه، كثّفت هذه المفرزة استقصاءاتها وتحرياتها، وتوصلت إلى تحديد هوية السارق، ويدعى:
- خ. ب. (مواليد عام 1988، لبناني)
على الأثر، وضعت خطة محكمة أدت إلى استدراجه الى مدينة صيدا، حيث تم الاطباق عليه وتوقيفه بتاريخ 24-7-2024.
باستماعه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنه أنفق حوالى /11,000/ دولار أميركي من المبلغ المسروق واشترى به هواتف خلوية وذهبا وسيارة، وأعطى قسمًا منه لسيدة تربطه بها علاقة.
سلم مع المضبوطات الى مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية، لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أب بطل ينقذ ابنه الرضيع بالقفز من منزل محترق مع طفله
أثارت واقعة إنقاذ بطولي لأب بريطاني شاب لطفله الرضيع إعجاباً واسعاً، بعد أن قفز الأب من مبنى مشتعل فيما لف الرضيع داخل سروال قصير كان يرتديه وترك يديه حرتين لمحاولة حماية ابنه ولتجنب أن يطال الصغير أي أذى أثناء السقوط فيما النيران والدخان يحيطان بهما.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" الصورة الأولى للأب غاري أندرسون وهو يحتضن رضيعه سايروس.
وأشادت الصحيفة بسرعة بديهة الأب، الذي بعد أن تأكد من سلامة طفله البالغ من العمر 5 أشهر، سارع لمساعدة شريكته آمبر على القفز من النافذة، في خضم الحادثة التي وقعت داخل شقتهما في هايوود، بالقرب من روتشديل، قبيل الساعة الثالثة عصر الخميس.
وأفاد شهود عيان أنهم رأوا رجلاً يقفز من المبنى وطفله الرضيع ملفوفاً في سرواله القصير، وسارع رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، ونُقل أفراد الأسرة الثلاثة إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، لكن لم يُصب أي منهم بجروح خطيرة.
وقال أحد الجيران إن الأب غاري، لم يكن في المنزل، حين اندلع الحريق، لكنه انطلق كالسهم فور انتباهه للأمر وهو يتجول في الحي.
ووصف سكان محليون كيف ركض غاري خارج متجر قريب، عندما رأى الدخان قبل أن يطرق الأبواب لإيقاظ السكان، وساهم في إنقاذ آخرين حيث امتد الحريق لمنازل أخرى.