سرق مبلغاً كبيراً بالدولار من داخل منزل.. أعطى حبيبته قسماً منه واشترى سيارة وذهباً
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام أحد الأشخاص بالتسلّل الى أحد المنازل في حارة صيدا وسرقة من داخله مبلغ قدر بحوالى /35,000/ دولار اميركي على مرحلتين.
بناء عليه، كثّفت هذه المفرزة استقصاءاتها وتحرياتها، وتوصلت إلى تحديد هوية السارق، ويدعى:
- خ. ب. (مواليد عام 1988، لبناني)
على الأثر، وضعت خطة محكمة أدت إلى استدراجه الى مدينة صيدا، حيث تم الاطباق عليه وتوقيفه بتاريخ 24-7-2024.
باستماعه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنه أنفق حوالى /11,000/ دولار أميركي من المبلغ المسروق واشترى به هواتف خلوية وذهبا وسيارة، وأعطى قسمًا منه لسيدة تربطه بها علاقة.
سلم مع المضبوطات الى مفرزة صيدا القضائية في وحدة الشرطة القضائية، لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي خلال عشاء في مطعم بواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تعرض وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، لحادث سرقة أثناء تناولها العشاء في أحد مطاعم وسط العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الأحد، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا حول إجراءات الحماية والشؤون الأمنية الخاصة بكبار المسؤولين.
ووفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، فقد تمت سرقة حقيبة الوزيرة التي كانت تحتوي على مبلغ مالي يقارب 3 آلاف دولار نقدًا، إلى جانب وثائق ومقتنيات شخصية.
وأوضحت الشبكة أن الحادث وقع رغم وجود عناصر من الخدمة السرية المكلّفين بحماية الوزيرة، حيث تم مراجعة كاميرات المراقبة في المطعم، وتبيّن أن السارق هو رجل أبيض مجهول الهوية، كان يرتدي قناعًا طبيًا.
وأكدت مصادر أمنية أن الخدمة السرية فتحت تحقيقًا رسميًا في الواقعة، لتحديد ملابسات السرقة ومحاسبة المتورطين، لا سيما أن محتويات الحقيبة تضم مواد حساسة تخص شخصية رفيعة المستوى في الحكومة الأمريكية.
وتثير الحادثة تساؤلات جدية بشأن كفاءة الحماية الأمنية للمسؤولين، خاصة في قلب العاصمة، وسط تزايد معدلات الجريمة والنشل خلال الأشهر الأخيرة.