جيش بنغلادش يعلن استقالة رئيسة الوزراء .. ويطالب بوقف العنف
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش بنغلادش، الإثنين، استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، مطالبا المواطنين بالكف عن العنف ووضع ثقتهم في المؤسسة العسكرية.
وأكد قائد الجيش وقر زمان إجراء محادثات لتشكيل حكومة انتقالية بعد فرار رئيسة الوزراء خارج البلاد.
وكانت الشيخة حسينة قد غادرت العاصمة دكا، الإثنين، تزامنا مع تظاهرات حاشدة تطالب باستقالتها.
وقال مصدر قريب من رئيسة الوزراء لـ"فرانس برس" طلب عدم كشف اسمه: "غادرت (رئيسة الوزراء) هي وشقيقتها" المقر الرسمي لرئاسة الوزراء في العاصمة، "إلى مكان أكثر أمانا".
وأضاف: "أرادت أن تسجل خطابا، لكن لم تتح لها الفرصة لذلك".
وذكرت صحيفة محلية أن رئيسة وزراء بنغلادش غادرت بطائرة هيلكوبتر عسكرية إلى الهند.
ونقلت "فرانس برس" عن إعلام محلي، أن آلاف المحتجين اقتحموا مقر رئيسة الوزراء في دكا.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للمواجهات خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في بنغلادش 300 قتيل على الأقل، بعد مقتل 94 شخصا الأحد، وهي الحصيلة اليومية الأعلى خلال أسابيع من الاحتجاجات، وفق تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى تقارير من الشرطة ومسؤولين وأطباء في المستشفيات.
وتحكم حسينة (76 عاما) بنغلادش منذ عام 2009، وفازت بولاية رابعة في انتخابات يناير الماضي التي قاطعتها المعارضة.
واندلعت احتجاجات وأعمال عنف في بنغلادش الشهر الماضي، بعد أن طالبت مجموعة طلاب بإلغاء نظام الحصص في الوظائف الحكومية المثير للجدل، وتطورت هذه الاحتجاجات إلى حملة تهدف إلى إطاحة حسينة.
إقرأ أيضاً : "حدث أمني صعب" .. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال بجروح خطرة وحرجه .. ما القصة ؟إقرأ أيضاً : رئيسة وزراء بنغلاديش تغادر إلى الهند ومتظاهرون يقتحمون مقرهاإقرأ أيضاً : مصدر يؤكد لرويترز استقالة رئيسة وزراء بنغلاديش ومغادرتها البلاد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا تخضع للتحقيق بعد إطلاق سراح شخصية ليبية مطلوبة دوليا
كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن مسؤول شرطة ليبي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت ميلوني في مقطع مصور نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنها تخضع لتحقيق بسبب الاشتباه في أنها ساعدت وحرضت على ارتكاب جريمة وأساءت استخدام أموال عامة.
وأضافت "لن أخضع للابتزاز، ولن أسمح لنفسي أن يتم ترهيبي، وربما يكون هذا هو السبب وراء ما يمكن أن نصفه بأنه كراهية يكنها لي أولئك الذين لا يريدون لإيطاليا أن تتغير وتصبح أفضل".
وذكرت أن التحقيق يشمل أيضا وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي وألفريدو مانتوفانو نائب رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن المخابرات.
Vale oggi quello che valeva ieri: non sono ricattabile e non mi faccio intimidire. Avanti a testa alta! pic.twitter.com/Urg0QOis9V — Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) January 28, 2025
وقالت ميلوني أيضا إن القضية يقودها نفس المدعي الذي حقق مع ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء بتهمة خطف 100 مهاجر على متن قارب أوقفه في البحر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا في عام 2019.
وفي تلك القضية نال سالفيني البراءة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
ولا يعني ذلك أنها ملزمة بالاستقالة، كما أن الخضوع للتحقيق في إيطاليا لا يعني إدانتها، ولا يعني بالضرورة توجيه اتهامات رسمية إليها.
وتم الإفراج عن أسامة المصري نجيم الأسبوع الماضي ونقله على متن طائرة تابعة للحكومة الإيطالية إلى بلاده بعد أيام فقط من القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية قالت فيها إنه مشتبه به في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكانت إيطاليا اعتقلت المصري في تورينو، حيث حضر مباراة كرة قدم، في 19 كانون الثاني/ يناير، وهو اليوم التالي لإصدار مذكرة التوقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وطُرد على متن طائرة حكومية في 21 كانون الثاني/ يناير، بعد أن فشلت المحكمة في تأكيد اعتقاله.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتفسير من إيطاليا قائلة إنه لم تتم استشارتها في قرار الإفراج.
ويشغل المصري منصب آمر الشرطة القضائية، ومدير "مؤسسة الإصلاح والتأهيل" بطرابلس، وهي شبكة سيئة السمعة من مراكز الاحتجاز التي تديرها قوات الردع الخاصة المدعومة من الحكومة.
ومثل العديد من الميليشيات الأخرى في غرب ليبيا، تورطت قوات الردع الخاصة في الفظائع التي ارتكبت في الحرب الأهلية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي في عام 2011.