دمشق-سانا

تستقطب جمعية متلازمة السعادة “إيكيدو” الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من عمر 15 حتى 30 عاماً لتدريبهم على ضبط السلوك والحركة من خلال أنواع محددة من الرياضات، ومساعدتهم من خلال تنفيذ عدد من الدورات المهنية على إطلاق مشاريعهم الخاصة.

وخلال حديثه لـ سانا الشبابية بين الدكتور ناصر رستم مؤسس الجمعية أنها تهتم وتعنى بتدريب ذوي الإعاقة الذهنية من خلال رياضة الإيكيدو التي تعتمد على استخدام الحركات الدقيقة والتفاعل السريع لتحقيق التوازن في التناسق الحركي للجسم.

وقال رستم: “تقوم الجمعية بالتركيز أيضاً على مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في إطلاق مشاريعهم الخاصة التي تسهم باندماجهم في المجتمع ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي وتحقيق دخل مادي من خلال تدريبهم عبر دورات مهنية متنوعة على صناعة مشغولات يدوية بسيطة كالإكسسوارات والسلاسل والتطريز والتحف والصمديات، إضافة إلى تدريبهم على إعادة التدوير والاستفادة من مخلفات المنزل بصناعة أشياء مفيدة، وذلك بالتعاون مع الأهل”.

وأضاف: إن الجمعية تحظى بدعم ذاتي وتستقبل الأطفال وأمهاتهم، حيث تتيح لهن الفرصة لتعلم صناعة المشغولات اليدوية مع أبنائهن لمساعدتهم في العمل بالمنزل، مبيناً أن عدد المتدربين في الجمعية يبلغ 30 شخصاً والأمهات 30 أماً أيضاً.

ولفت رستم إلى أن الجمعية تقوم بتدريب الأطفال على الأشغال اليدوية في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق ثلاثة أيام في الأسبوع وعلى مدار العام، كما تقوم الجمعية بتعريف الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم من خلال الأنشطة المنفذة، وآخرها مشاركتهم في معرض الزهور.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

جنيف/ وام
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» تسلّط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها. وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، ما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد أن هذه الابتكارات تسهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، ما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك، دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 135 سماعة أذن طبية لذوي الإعاقة السمعية في لحج
  • نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “تيسير” لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مائدة السحور
  • “طيران ناس” يطلق مبادرة لتوظيف ذوي الإعاقة
  • أمير منطقة الجوف يستقبل عددًا من أطفال مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة
  • إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بـ”عدل 3″ اليوم
  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الإنجليزي آشلي كول يزور جمعية صوت متلازمة داون