عين ليبيا:
2024-09-09@16:36:40 GMT

أمريكا تصادق على إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن الولايات المتحدة صادقت على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو الإسرائيلي”.

وتحدث تقرير الصحيفة، “عن قنابل “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن”، وبحسب الصحيفة، “ستنضم هذه القنابل التي يبلغ وزنها نصف طن إلى حوالي 1700 قنبلة من طراز “Mark 82″ تزن كل منها ربع طن، كانت أميركا قد سلمتها إلى إسرائيل في وقت سابق”.

ووفق الصحيفة، “تشمل تفاصيل القنابل المرسلة إلى إسرائيل: Mark 82: تزن 250 كغ (ربع طن)، الكمية 1700، وهذه الشحنة تأخرت على خلفية العملية البرية في رفح، وMark 83: تزن 500 كغ (نصف طن) لم تعلن الكمية المرسلة، وهي مهمة لسلاح الطيران”.

وقالت الصحيفة: “طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا تسليم قنابل أثقل وهي ضرورية إذا اتسعت الحرب في الشمال”.

وأضافت “يسرائيل هيوم”: “على خلفية تهديدات إيران لإسرائيل بالانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية في طهران وتهديدات “حزب الله” بالانتقام لمقتل فؤاد شكر (المستشار العسكري الكبير لحسن نصر الله) تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل وترسل سفنا حربية وطائرات مقاتلة وأنظمة دفاع إلى المنطقة”.

وعلمت الصحفية أنه “حتى قبل تدهور الوضع الحالي بالمنطقة، قرر “بايدن” إرسال أسلحة لطائرات مقاتلة تزن نصف طن، رفض نقلها إلى إسرائيل حتى قبل أشهر عديدة من الحرب”.

وأضافت :”ومع ذلك، حتى هذه اللحظة ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقل الأسلحة الثقيلة “MK-84″ التي تزن طنا إلى إسرائيل”.

وأوردت الصحيفة أن “واشنطن خففت مؤخرا القيود على إمداد إسرائيل بتسليح إضافي” مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة تنوي إرسال مزيد من الأسلحة إلى مستودعاتها في إسرائيل على نحو يمكن من نقل هذه الأسلحة بسرعة إذا لزم الأمر”.

وفجر اليوم أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الوزير “لويد أوست”ن تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي “يوآف غالانت”، للتأكيد على موقف واشنطن من مسألة دعم أمن إسرائيل.

وقال البنتاغون في بيان: “تحدث الوزير أوستن اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للتأكيد على موقف الولايات المتحدة الحازم في مسألة دعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس ضد التهديدات الصادرة من إيران و”حزب الله” اللبناني والحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى المدعومة من إيران”.

وأضاف البيان: “ناقش الوزيران تحركات القوات الأمريكية لتعزيز حماية الولايات المتحدة القوات، ودعم الدفاع عن إسرائيل، وردع وتهدئة التوترات في المنطقة”.

هذا وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قالت في وقت سابق، “إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة إلى إسرائيل إسرائيل وأمريكا سلاح الجو الإسرائيلي الولایات المتحدة إلى إسرائیل نصف طن

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟

سرايا - لأشهر، كانت الولايات المتحدة كأنها تطارد سرابا، فمن جهة صفقة المحتجزين في قطاع غزة، ومن جهة أخرى إنهاء معاناة المدنيين هناك، ووقف الحرب

لكن هدفها لم يكن أبدا أبعد من ذلك، بحسب تقرير طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

فالشبكة ترى أنه نادرا ما كانت إدارة الرئيس جو بايدن أكثر تباعدا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما أعقبه من حرب إسرائيلية وحشية على القطاع.

وفيما تقول واشنطن إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أصبح على بعد تسعة أعشار الطريق من الاكتمال بعد الدبلوماسية التي شملت الولايات المتحدة وقطر ومصر، ينفي نتنياهو أنه قريب.

لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب؟
تشير "سي إن إن"، إلى أن الدوافع التي قادت الإدارة إلى هذه الحلقة المفرغة من الفشل، لم تتغير، ولذلك لا تستطيع واشنطن الاستسلام.

إذ يتعرض بايدن لضغوط أكبر لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في غزة بعد مقتل هيرش غولدبرغ بولين، وهو مواطن أمريكي إسرائيلي من بين ستة رهائن عُثر على جثثهم يوم الأحد الماضي، في أحد أنفاق غزة.
كما أن الرغبة الشديدة للإدارة الأمريكية في منع امتداد الصراع الإقليمي تعني أيضا أن إنهاء الحرب يظل أمرا ضروريا.

إضافة إلى أن البيت الأبيض لديه دوافع سياسية وإنسانية في إنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين. والغضب إزاء هذه الخسائر، وخاصة بين التقدميين والناخبين الأمريكيين العرب والذي قد يهدد آمال نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات في ولاية ميشيغان المتأرجحة الرئيسية، على سبيل المثال.

وفي هذا الصدد، تقول الشبكة الأمريكية إن قرار بايدن بإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه أعطى بعدا جديدا وشخصيا لأزمة الشرق الأوسط بالنسبة للرئيس. فإذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأشهر القليلة المقبلة، فسوف يواجه احتمال تسليم خليفته فشلا من شأنه أن يساعد في تشكيل إرثه.

وذكر أحد كبار الديمقراطيين المقربين من البيت الأبيض، أن بايدن ضاعف تركيزه على الشرق الأوسط منذ أن أوقف حملته وكان "مهووسا" بهذه القضية.

وفي حين لم يصل المسؤولون الأمريكيون بعد إلى نقطة الاعتراف بأنه قد لا يكون هناك اتفاق قبل مغادرة الرئيس لمنصبه، قال المسؤول الديمقراطي "نحن عالقون"، مضيفا أن "كلا الحزبين متمسكان بشدة".
وعلى الرغم من إحباطه، لم يستخدم البيت الأبيض بعد كل النفوذ الممكن على نتنياهو - وربما لن يفعل ذلك. وفق المصدر.

ومعروف عن بايدن أنه رئيس مؤيد بشدة لإسرائيل ولم يكن حتى الآن على استعداد للرضوخ للمطالب التقدمية بتقييد مبيعات الأسلحة الأمريكية لتل أبيب لإجبار نتنياهو.

ولكن من غير المرجح أن تنجح هذه المحاولة. فما زال احتمال ابتعاد الولايات المتحدة عن إسرائيل وإلقاء اللوم علنا على رئيس وزراء إسرائيلي في هذا الطريق المسدود، غير وارد. وفق "سي إن إن.

كذلك الظروف السياسية المتوترة تشكل أيضا أحد الأسباب التي تجعل من الصعب، على الرغم من استعداد هاريس لاستخدام خطاب أكثر صرامة تجاه نتنياهو، أن تخطط لشقاق مع إسرائيل كواحدة من أولى خطواتها الرئيسية في السياسة الخارجية إذا أصبحت رئيسة.

لعبة نتنياهو السياسية في الداخل:

وتتركز مبررات نتنياهو الأخيرة لعدم إبرام صفقة على رفضه سحب قواته من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، والتي يقول إنها حاسمة لقدرة حماس على الحفاظ على إمداداتها من الأسلحة.

ولم يترك نتنياهو أي مجال للشك في أنه يرى الحرب ضد حماس كجزء من صراع أوسع ضد إيران ووكلائها، وهو الموقف الذي يعني أنه يفكر في أكثر من مجرد الدفع نحو التوصل إلى اتفاق مع حماس. وفق سي إن إن.

وبينما تعرض لضغوط سياسية شديدة من عائلات الرهائن الإسرائيليين المتبقين لبذل المزيد من الجهد لإخراجهم ــ وخاصة في استئناف الاحتجاجات في الشوارع في الأيام الأخيرة ــ فإن المعارضة لاستمراره في رئاسة الوزراء لم تصل إلى الكتلة الحرجة اللازمة للإطاحة به.

ويعتقد العديد من المحللين أن نتنياهو يريد استمرار الحرب لتأجيل التحقيقات الحتمية حول كيفية وقوع أسوأ هجوم في تاريخ إسرائيل في عهده.

وسوف يكون نتنياهو أكثر عرضة لاتهامات الاحتيال والرشوة والمحاكمات التي يواجهها إذا كان خارج منصبه.

ولكن في إسرائيل، لا يزال نتنياهو في حالة من الجمود السياسي. فقد صمد ائتلافه الحاكم - الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل - مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة بايدن قد قيمت بشكل صحيح احتمالات بقائه وإمكانيات ما هو واقعي سياسيا.

وبالنسبة لآرون ديفيد ميلر، المفاوض الأمريكي السابق للسلام في الشرق الأوسط، فإن الرقم الرئيسي في ذهن نتنياهو لم يكن عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين يحتجون عليه في الشوارع، بل 64"، في إشارة إلى عدد المقاعد التي يسيطر عليها ائتلافه في الكنيست.



مقالات مشابهة

  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية في رام الله ويطلق قنابل الصوت تجاه الفلسطينيين
  • عطل في منصة «إكس» يؤثر على آلاف المستخدمين بـ الولايات المتحدة
  • ممثلية إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • بريطانيا: على الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • أمريكا: إرسال صواريخ إيرانية إلى روسيا يعد تصعيدا للحرب
  • لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟
  • تحذير أميركي من خطورة إرسال صواريخ باليستية إيرانية لروسيا
  • خبراء يجيبون لـ «الفجر».. ماذا وراء إرسال الأمم المتحدة قوات عسكرية إلى السودان؟