عين ليبيا:
2025-03-09@16:29:09 GMT

أمريكا تصادق على إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن الولايات المتحدة صادقت على إرسال شحنة قنابل لسلاح الجو الإسرائيلي”.

وتحدث تقرير الصحيفة، “عن قنابل “Mark 83” التي يبلغ وزنها نصف طن”، وبحسب الصحيفة، “ستنضم هذه القنابل التي يبلغ وزنها نصف طن إلى حوالي 1700 قنبلة من طراز “Mark 82″ تزن كل منها ربع طن، كانت أميركا قد سلمتها إلى إسرائيل في وقت سابق”.

ووفق الصحيفة، “تشمل تفاصيل القنابل المرسلة إلى إسرائيل: Mark 82: تزن 250 كغ (ربع طن)، الكمية 1700، وهذه الشحنة تأخرت على خلفية العملية البرية في رفح، وMark 83: تزن 500 كغ (نصف طن) لم تعلن الكمية المرسلة، وهي مهمة لسلاح الطيران”.

وقالت الصحيفة: “طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا تسليم قنابل أثقل وهي ضرورية إذا اتسعت الحرب في الشمال”.

وأضافت “يسرائيل هيوم”: “على خلفية تهديدات إيران لإسرائيل بالانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية في طهران وتهديدات “حزب الله” بالانتقام لمقتل فؤاد شكر (المستشار العسكري الكبير لحسن نصر الله) تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل وترسل سفنا حربية وطائرات مقاتلة وأنظمة دفاع إلى المنطقة”.

وعلمت الصحفية أنه “حتى قبل تدهور الوضع الحالي بالمنطقة، قرر “بايدن” إرسال أسلحة لطائرات مقاتلة تزن نصف طن، رفض نقلها إلى إسرائيل حتى قبل أشهر عديدة من الحرب”.

وأضافت :”ومع ذلك، حتى هذه اللحظة ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقل الأسلحة الثقيلة “MK-84″ التي تزن طنا إلى إسرائيل”.

وأوردت الصحيفة أن “واشنطن خففت مؤخرا القيود على إمداد إسرائيل بتسليح إضافي” مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة تنوي إرسال مزيد من الأسلحة إلى مستودعاتها في إسرائيل على نحو يمكن من نقل هذه الأسلحة بسرعة إذا لزم الأمر”.

وفجر اليوم أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الوزير “لويد أوست”ن تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي “يوآف غالانت”، للتأكيد على موقف واشنطن من مسألة دعم أمن إسرائيل.

وقال البنتاغون في بيان: “تحدث الوزير أوستن اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للتأكيد على موقف الولايات المتحدة الحازم في مسألة دعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس ضد التهديدات الصادرة من إيران و”حزب الله” اللبناني والحوثيين والجماعات الإرهابية الأخرى المدعومة من إيران”.

وأضاف البيان: “ناقش الوزيران تحركات القوات الأمريكية لتعزيز حماية الولايات المتحدة القوات، ودعم الدفاع عن إسرائيل، وردع وتهدئة التوترات في المنطقة”.

هذا وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قالت في وقت سابق، “إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة إلى إسرائيل إسرائيل وأمريكا سلاح الجو الإسرائيلي الولایات المتحدة إلى إسرائیل نصف طن

إقرأ أيضاً:

مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة

#سواليف

لا زالت #غزة تعاني من تداعيات #الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذُ #حرب_الإبادة، حيث لا تقتصر آثاره على #الحصار و #الدمار، بل تمتد لتشمل #مخلفات_الحرب، التي تحولت إلى #قنابل_موقوتة تهدد حياة #المدنيين، فالمتفجرات غير المنفجرة من قذائف وصواريخ وقنابل باتت تشكل خطراً دائماً على السكان خاصة #الأطفال الذين قد يعبثون بها دون معرفة مدى خطورتها.

 المتفجرات غير المنفجرة: #كارثة مستمرة

خلال العدوان الإسرائيلي وبالرغم من التهدئة بين الاحتلال والمقاومة في غزة الا ان القطاع ما زال يعاني من مخلفات آلاف القنابل والصواريخ غير المنفجرة، وما كشفته الاوضاع أن عدداً كبيراً منها لم ينفجر عند الارتطام بالأرض، مما يجعلها أشبه بأفخاخ مميتة تنتظر الضحية التالية وفقاً للتقارير اليومية التي تخرج عن هذا الموضوع، تحتوي هذه المخلفات على مواد شديدة الانفجار يمكن أن تبقى فعالة لعقود إذا لم يتم التخلص منها بشكل آمن.

مقالات ذات صلة تفاصيل بشعة .. الإعدام لقاتل والدته في العقبة 2025/03/09

هذه الذخائر تنتشر في الأحياء السكنية والحقول الزراعية، وحتى داخل المنازل المدمرة مما يزيد من تعقيد وصعوبة الوضع للسكان وخاصة الأطفال غير مدركين لخطورتها، ما يؤدي إلى وقوع إصابات ووفيات مأساوية عند العبث بها.

 الضحايا: المدنيون أولاً..

المدنيون هم الضحية الأكبر لهذه القنابل الموقوتة، حيث سجلت العديد من حالات الاستشهاد والإصابة نتيجة انفجار هذه المتفجرات منذ الهدنة الحالية فالأطفال الذين يجذبهم شكل القنابل الغريب غالباً ما يكونون الأكثر عرضة للخطر كما المزارعين الذين يحاولون استصلاح أراضيهم بعد الهدنة الحالية، فلا زال الخطر مستمراً عند اصطدامهم بمتفجرات غير مكتشفة أثناء حراثة الأرض.

إضافة إلى الخسائر البشرية فإنها باتت تؤثر على الحياة اليومية للسكان، حيث تمنع إعادة الإعمار في بعض المناطق، وتعيق الأنشطة الزراعية، وتبث الخوف بين الناس، مما فاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة أصلاً في القطاع المحاصر.

 المسؤولية الدولية والتعامل مع الأزمة

وفقاً للقانون الدولي الإنساني، يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إزالة مخلفات الحرب وتأمين حياة المدنيين، إلا أنه يتنصل من هذه المسؤولية، مما يضع الحمل على كاهل المؤسسات المحلية والدولية، الجهات المختصة في غزة، مثل فرق الهندسة التابعة للشرطة وفرق الدفاع المدني، تبذل جهوداً جبارة في تفكيك هذه المتفجرات بأدوات وإمكانات محدودة للغاية وفي بعض الحالات من المفترض ان يتم الاستعانة بخبراء دوليين لتقديم الدعم الفني، لكن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع يعوق إدخال المعدات المتخصصة اللازمة لتسريع عمليات الإزالة، كما تعمل هذه الاجهزة على توعية السكان بمخاطر هذه المتفجرات، من خلال حملات إرشادية في المدارس والمجتمعات المحلية.

 تحديات إزالة المتفجرات

رغم الجهود المبذولة، تبقى إزالة هذه القنابل الموقوتة تحدياً كبيراً بسبب عدة عوامل، كنقص المعدات المتطورة فالحصار الإسرائيلي المفروض يمنع دخول المعدات الخاصة بإزالة المتفجرات، مما يضطر الفرق المحلية إلى استخدام وسائل بدائية تعرضهم للخطر مع عدم توفر خرائط دقيقة للأماكن المستهدفة فالاحتلال لا يشارك أي بيانات حول المناطق التي قصفها، مما يزيد من صعوبة تحديد مواقع الذخائر غير المنفجرة، عدا عن الاكتظاظ السكاني فالكثافة السكانية العالية في غزة تجعل من الصعب إخلاء المناطق المشتبه بها، مما يزيد من خطر وقوع إصابات في حال حدوث انفجار غير متوقع فتكرار العدوان الإسرائيلي في كل عدوان جديد يضيف مزيداً من الذخائر غير المنفجرة، مما يجعل الجهود المبذولة لإزالتها سباقاً ضد الزمن.

 الحلول والمطالبات

لحل هذه الأزمة، يجب اتخاذ عدة خطوات اهمها الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على تحمل مسؤوليته في إزالة مخلفات الحرب، أو على الأقل السماح بإدخال المعدات والخبراء المتخصصين، مضافاً لذلك تعزيز دعم المنظمات الدولية العاملة في مجال إزالة الألغام والمتفجرات، وتوفير تمويل أكبر لهذه العمليات

وتوسيع برامج التوعية بين السكان، خصوصاً الأطفال، حول كيفية التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنب الاقتراب منها وإنشاء فرق متخصصة ومدربة محلياً تمتلك المعدات والقدرة على التدخل بسرعة عند اكتشاف أي قنبلة غير منفجرة.

 خاتمة

تبقى مخلفات الاحتلال الإسرائيلي من المتفجرات قنبلة موقوتة تهدد حياة سكان غزة، مما يضيف تحدياً جديداً إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع ورغم الجهود المبذولة فإن الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الاحتلال ووقف العدوان المستمر حتى لا تستمر غزة في دفع ثمن الحروب حتى بعد انتهائها.

مقالات مشابهة

  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
  • ترامب يلقي مجددا بظلال الشك على انخراط أمريكا في الناتو
  • نصر عبده: الولايات المتحدة تعاقب بعض الدول انحيازا للاحتلال الإسرائيلي
  • «صوت أمريكا»: هل تستطيع أوروبا تسليح أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية؟