الشيكل يواصل الهبوط وبورصة تل أبيب تتراجع وسط تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
واصل الشيكل الإسرائيلي تراجعه مقابل العملات الرئيسة في مستهلّ تعاملات اليوم الاثنين، وسط ترقب لرد من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في لبنان.
وبلغ سعر الصرف 3.81 شياكل مقابل الدولار تراجعا من 3.
يأتي ذلك رغم تراجع الدولار 0.62% أمام سلة من العملات العالمية إلى مستوى 102.57 نقطة، وقت كتابة هذا التقرير.
ضعف غير مجدونقلت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية عن خبير إدارة المخاطر شموئيل بيرغر قوله إن ضعف الدولار لن يؤدي إلى ارتفاع الشيكل إذ إن التأثيرات الجيوسياسية أقوى من تقلبات الدولار.
وأضاف بيرغر أنه "إذا وقع هجوم من قبل إيران ووكلائها وتسبّب في أضرار جسيمة، فمن المرجح أن نشهد تصعيدًا إقليميا، وفي هذه الحالة قد يصل سعر الشيكل مقابل الدولار إلى 3.9 شياكل أو أعلى".
وفي سيناريو أكثر حدة، يتوقع بيرغر أن يصل سعر الدولار إلى 4 شياكل، لكن في سيناريو أكثر تفاؤلا -يكون فيه رد فعل إيران وحزب الله على عمليات الاغتيال الأخيرة لكبار الشخصيات في حماس وحزب الله هادئا ويهدّئ الوضع في المنطقة- يقدّر بيرغر أن الشيكل سيرتفع قليلًا وسيبلغ سعر صرف الدولار أقل من 3.8 شياكل.
البورصةوعلى صعيد البورصة الإسرائيلية، تراجع مؤشر بورصة تل أبيب الرئيسي 1.78% إلى 1899 نقطة، في حين هبط مؤشر تل أبيب 90 بنسبة 1.76% إلى 1911.11 نقطة، وقت كتابة التقرير.
وانخفض مؤشر تل أبيب 35 أمس الأحد بنسبة 2.5% وهبط مؤشر تل أبيب 90 بنسبة 1.8%، وهبطت مؤشرات أسهم التكنولوجيا بنحو 4%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مواجهة نووية.. باكستان تجري تجربة صاروخية وسط تصاعد التوتر مع الهند
إسلام آباد - الوكالات
في ظل تصاعد التوترات مع الجارة النووية الهند، أعلن الجيش الباكستاني اليوم السبت عن تنفيذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ أرض-أرض من طراز "عبدلي"، في خطوة من شأنها أن تزيد من تعقيد المشهد الأمني في شبه القارة الهندية.
وجاء في بيان صادر عن الجيش أن "التجربة تهدف إلى التأكد من الجاهزية العملياتية للقوات المسلحة، وفحص الخصائص الفنية للصاروخ، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم وقدرته العالية على المناورة"، مشيرًا إلى أن مدى الصاروخ يصل إلى 450 كيلومترا.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس تشهده المنطقة، عقب هجوم دموي وقع يوم 22 أبريل/نيسان في الجزء الخاضع للهند من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وهو الحادث الذي فاقم المخاوف من انزلاق البلدين نحو مواجهة عسكرية شاملة.
وبينما تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، نفت باكستان هذه الاتهامات، معتبرة أنها "لا أساس لها من الصحة"، في حين لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء.
وفي مؤشر على استمرار التصعيد، أعلن الجيش الهندي اليوم عن تبادل إطلاق نار ليلي مع القوات الباكستانية على امتداد خط المراقبة في كشمير، وذلك لليوم الثامن على التوالي، متهمًا إياها بفتح النار من أسلحة خفيفة.
من جانبها، أصدرت السلطات الباكستانية في كشمير تعليمات للسكان بتخزين الغذاء لمدة شهرين تحسبًا لأي تصعيد عسكري، في ظل تحذيرات استخباراتية باكستانية من نية الهند تنفيذ عمل عسكري وشيك.
وتبادل البلدان مؤخرًا إجراءات تصعيدية، حيث قامت الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، وردت باكستان بإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الهندي، ما دفع نيودلهي لاتخاذ الإجراء ذاته.
وفي محاولة لاحتواء التصعيد، دعت واشنطن الطرفين إلى ضبط النفس. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالات هاتفية مع وزيري الخارجية في الهند وباكستان، ودعا الجانبين إلى العمل المشترك لتهدئة التوتر.
وأكدت الخارجية الأميركية دعم واشنطن للهند في جهودها لمكافحة التطرف، وحثت باكستان على التعاون في التحقيق المتعلق بهجوم كشمير.