بنغلاديش.. الشيخة حسينة تقدم استقالتها وتغادر البلاد على متن مروحية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن قائد الجيش في #بنغلادش، وقر الزمان، اليوم الاثنين، استقالة #الشيخة_حسينة من رئاسة الوزراء ومغادرتها العاصمة دكا على متن مروحية.
وناشد وقر الزمان في كلمة له على التلفزيون الحكومي، المواطنين أن يثقوا في #الجيش وأن يوقفوا أعمال العنف، مؤكدا على أن المحادثات جارية لتشكيل #حكومة_انتقالية مؤقتة.
ووعد قائد الجيش بإعادة السلام إلى البلاد، وإجراء تحقيق في كل عمليات القتل التي حدثت على مدى الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك داع لفرض حظر التجوال أو أي إجراءات طوارئ في البلاد.
مقالات ذات صلة كم تملك إيران من الصواريخ الباليستية؟ وما هي قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية؟.. تقرير يرصد التفاصيل 2024/08/05وقال قائد جيش بنغلاديش إن “ممثلون عن الأحزاب السياسية الرئيسية كانوا حاضرين في المناقشات مع الجيش”، مضيفا: “امنحونا بعض الوقت وسنجد حلا.. أدعو الطلاب للهدوء والعودة إلى منازلهم”.
وكان نشطاء طلابيون قد دعوا إلى تنظيم مسيرة إلى العاصمة دكا، في تحد لحظر التجوال على مستوى البلاد الذي أعلنته الحكومة أمس الأحد، للضغط على حسينة للاستقالة، وذلك بعد يوم من الاشتباكات الدامية في جميع أنحاء البلاد، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 300 شخص.
ويعود سبب الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش إلى استئناف عمل نظام الحصص للقبول في الخدمة المدنية، مما يعقد قدرة عدد كبير من خريجي الجامعات على الحصول على وظيفة.
ووفقا لنظام الحصص، يتمتع الأشخاص من عائلات المشاركين في حرب عام 1971 من أجل استقلال بنغلاديش عن باكستان وممثلو الأقليات القومية والدينية وكذلك المناطق ذات التمثيل غير الكافي في الخدمة المدنية والمعاقون، بميزة عندما دخول العمل الحكومي.
أخبار سارة من #بنغلاديش
بعد إنطلاق مسيرة مليونية تجاه مقر رئيسة بنغلاديش حسينة إضطرت الشمطاء أن تستقيل وتهرب إلى أسيادها في #الهند.
اليوم نهاية لعقود من الظلم والفساد والإستبداد ومحاربة الإسلام والعلماء الربانيين في بنغلاديش، وإن شاء الله سيسقط كل الطغاة في عالمنا الإسلامي. pic.twitter.com/cd3j1tvhyD
#Bangladesh: Full video of protestors storming PM’s palace in Dhaka. Protestors can be seen inside the office of Sheikh Hasina.pic.twitter.com/I0F0vPJYpY
— Ahmer Khan (@ahmermkhan) August 5, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بنغلادش الشيخة حسينة الجيش حكومة انتقالية بنغلاديش الهند
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش
وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم لمناسبة العيد ٨١ للاستقلال.
وجاء فيه:" أيّها العسكريون، واحد وثمانون عامًا، هو العمر الحديث للبنان الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين. نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتّحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته. كانوا أمثولة في الانتماء والحس الوطني، وبذلوا الدماء فداء للبنان، مترفّعين عن الطائفية والمذهبية. لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات.
تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميًا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم". أضاف:" أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار. ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين.
وعلى خطّ مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين.
إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة". وقال:" أيّها العسكريون، في هذه المحطّة السنوية، نستذكر شهداء المؤسسة العسكرية على مرّ السنين، وآخرهم من استشهد في الجنوب لأجل لبنان. بدمائهم سيزهر التراب مجدًا وعنفوانًا يحيي لبنان من جديد.
نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم. سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".