عمران خان يستأنف حكم سجنه.. ومحاموه يكشفون ظروفه في الزنزانة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تقدم محامو رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الثلاثاء، بطلب استئناف عقوبة السجن ثلاثة أعوام الصادرة في حقه لإدانته بتهم فساد.
ونقلت الوكالة عن غوهار خان أحد محامي الدفاع قوله، "إن الالتماس يطلب تعليقا مؤقتا لحكم المحكمة والإفراج بكفالة، مشيرا الى أن المحكمة ستنظر في المسألة غدا، ونظرا لأن مدة العقوبة قصيرة، نأمل في أن يتم منح خان إفراجا مشروطا خلال أسابيع".
من جانبه حذر مشعل يوسف، وهو محامٍ آخر من فريق الدفاع عن خان من أن السلطات قد تسعى الى المماطلة، مؤكدا أن حكم القانون غير قائم حاليا في باكستان، نحن نهرع من محكمة الى أخرى.
واعتقلت السلطات نجم الكريكت السابق في عطلة نهاية الأسبوع بعد إدانته في واحدة من أكثر من 200 قضية يواجهها منذ إبعاده عن الحكم في نيسان/أبريل 2022 بموجب تصويت لحجب الثقة عن حكومته.
والسبت الماضي دانت المحكمة خان خلال جلسة لم يحضرها، بتهم فساد ترتبط بهدايا تلقاها عندما كان في السلطة وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
في المقابل نفى عمران خان، نجم الكريكيت السابق، الاتهامات الموجهة إليه وقال إنه لم ينتهك أي قوانين، وقال محاموه في الاستئناف إن إدانة رئيس الوزراء السابق يجب "تنحيتها وإعلانها غير قانونية"، كما طلبوا من المحكمة تبرئة خان بدعوى اعتقاله بشكل غير قانوني.
وذكرت فرانس برس أن رئيس الوزراء السابق يقبع حاليا في سجن يعود الى الحقبة الاستعمارية على أطراف مدينة أتوك التاريخية على مسافة 60 كم غرب العاصمة إسلام آباد.
والاثنين الماضي أكد رؤوف حسن المتحدث باسم رئيس الوزراء السابق أكد الإثنين أن معنويات خان عالية بالرغم من ظروف توقيفه القاسية، حيث يحتجز في ظروف رديئة لا تليق بأي إنسان، بزنزانة لا تسع سوى سجادة صلاة، وينفد ضوء النهار إليها بشكل محدود، ومجهزة بمروحة فقط في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، وفق فرانس برس.
وسيمنع عمران خان من الترشح للانتخابات القادمة هذا العام في حال بقيت العقوبة نافذة، حيث تحظر قوانين باكستان على أي مدان قيادة حزب أو خوض انتخابات أو أن يتقلد منصبا عاما.
وفي أواخر تموز/يوليو الماضي تقدمت لجنة الانتخابات الباكستانية بطلب لشرطة العاصمة إسلام آباد لاعتقال رئيس الحكومة المقال من منصبه عمران خان وذلك على خلفية امتناعه عن المثول أمام اللجنة في كانون الثاني/يناير وآذار/مارس الماضيين.
وتضمّن طلب لجنة الانتخابات المرفوع للشرطة جزئية تتعلق بضرورة إحضار خان للمثول أمام اللجنة الثلاثاء، وجزئيةً أخرى تتضمن ألا يتم منح خان إعفاء من المثول أمام مسؤوليها.
واعتقل خان، زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد والذي يواجه مجموعة من القضايا منذ الإطاحة به من منصبه العام الماضي، في قضية الفساد المالي في أيار/مايو، ما أدى إلى احتجاجات في أنحاء البلاد، قبل أن يطلق سراحه في وقت لاحق بكفالة.
ومن المقرر حل البرلمان الأربعاء قبل أيام من نهاية ولايته، ما يمهل الحكومة الانتقالية حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر لإجراء انتخابات.
من جانبه أشار وزير العدل الباكستاني أعظم نظير، أول أمس، إلى احتمال إرجاء موعد الانتخابات بما يصل إلى شهرين ونصف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الباكستاني عمران خان باكستان محاكمة الحكومة الباكستانية عمران خان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء عمران خان
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
اعتبر رئيس جهاز الشاباك السابق في كيان الاحتلال عامي أيالون، أن الأمور تسير إلى عكس ما يريد قائد الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر أيالون أن الإفادة التي قدمها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، إلى المحكمة العليا، تشكل حدثًا مفصليًا في الهوية اليهودية لدولة إسرائيل.
وأضاف أن "الراية السوداء قد رفعت بالفعل"، في إشارة إلى رفض الانصياع لأوامر يعتبرها غير شرعية.
تصريحات أيالون جاءت خلال مظاهرة حاشدة نظمت في ساحة هابيما وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجًا على الحكومة، وللمطالبة بالإفراج عن 59 أسيرًا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ 568 يومًا.
وفي كلمته أمام المحتجين، قال أيالون إن "كل من قرأ إفادة رئيس الشاباك يرى بوضوح التهديد الذي يواجهه الطابع الديمقراطي للدولة"، مضيفًا أن العصيان المدني بات ضروريًا.
من جانبه، شن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلًا: "المتهم نتنياهو يمثل تهديدًا واضحًا وملموسًا ومباشرًا على وجود إسرائيل. إنه يقاتل شعبه".
وأضاف حالوتس: "على كل مواطن أن يسأل: هل وصلت الخيانة إلى قدس أقداس الدولة؟".
وخلال المظاهرة، تناولت شيكما بريسلر، إحدى قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، الأنباء حول محاولات لعزل زوجها من منصبه في جهاز الشاباك.
وقالت: "هذه المحاولات ليست موجهة ضدي شخصيًا بل ضدنا جميعًا. الرد الوحيد الممكن هو الوقوف معًا ومواصلة القتال من أجل إنقاذ إسرائيل".
وتحدثت سيجاليت هليل، والدة أوري تشيرنيخوفسكي الذي قتل في 7 أكتوبر، قائلة: "24 مختطفًا لا يزالون على قيد الحياة. علينا أن نتكاتف حتى نراهم يعودون إلى منازلهم".