انهيار ثلجي يودي بحياة شخص واحد على الأقل وأربعة جرحى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
توفي شخص واحد على الأقل وأصيب أربعة آخرون اليوم الاثنين بعد انهيار ثلجي في مونت بلانك دو تاكول (هاوت سافوي). إحدى قمم سلسلة جبال مونت بلانك.
وتوضح المحافظة أن “عدة مجموعات من متسلقي الجبال كانت تعمل في مكان قريب”. في المجموع، شارك 15 شخصا في هذا الحدث.
وتم إجلاء الضحايا، الذين تولت خدمات الطوارئ رعايتهم، إلى مستشفيات في سالانشيس وآنسي.
ولا يزال هذا التقييم مؤقتًا و”لا تزال المنطقة تحت الحماية” صباح يوم الاثنين. حسبما أشارت مقاطعة هوت سافوا أيضًا لموقع BFMTV.com.
وتم نشر نظام إنقاذ رئيسي تحت قيادة فصيلة الدرك الجبلية العالية (PGHM). بما في ذلك نشر مروحيات الدرك والحماية المدنية وفريقي كلاب ورجال إنقاذ من PGHM وSDIS.
وكان متسلقو الجبال يتسلقون جبل مونت بلانك عبر ما يسمى بطريق “3 مونت”، مرورا بمونت بلانك دو تاكول. ومونت موديت وأخيرا مونت بلانك. هذا الطريق أصعب قليلاً من الطريق الكلاسيكي الذي يوفر الوصول إلى مونت بلانك.
وقد أوصى المرشدون المحليون لعدة سنوات بعدم تسلق جبل مونت بلانك في وقت متأخر جدًا في الصيف، أي بعد 14 جويلية.
في الواقع، تحت تأثير تغير المناخ، تتزايد شلالات السراك وتمثل أكبر خطر في هذا الوقت من العام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في مجازر الاحتلال بغزة الثلاثاء
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في غاراته الجوية المكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة في إطار تصعيده حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد "150 طفلا وعدد كبير من النساء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن 404 شهداء و562 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع نتيجة المجازر الإسرائيلية المتواصلة منذ ساعات الفجر.
وذكر المرصد الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي نفذ "مئات الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء وخياما للنازحين".
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية "حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة"، حيث وثق المرصد في أكثر من حالة أن إسرائيل "قضت على عائلات بأكملها مكونة من الأب والأم والأبناء، أو حتى عائلات ممتدة، بما يشمل الأجداد والأبناء والأحفاد".
واعتبر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل الدامية على مدى 18 شهرا بغزة "تفويضا فعليا لمواصلة مجازرها وتصعيد الإبادة الجماعية عبر العودة للقتل الواسع والاستمرار في التدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وعدّ المحاولات الإسرائيلية لتصوير الجرائم كأنها "ضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية، تضليلا مكشوفا للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية".
وحذر من التعاطي مع الذرائع الإسرائيلية التي لا تبرر "الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري المتواصل، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة في جرائم تصنف جرائم حرب وضد الإنسانية".
وأشار المرصد أيضا إلى أن تلك الجرائم تعد "أفعال إبادة جماعية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.