الناظور/الحسيمة/السعيدية/ الجهة الشرقية تشارك في تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
حمل ملف مونديال 2030 BID BOOK والذي كشفت عنه الفيفا قبل أيام ، عن مفاجئة سارة لساكنة الجهة الشرقية.
حيث تضمن الملف المغربي ، إدماج مدن الناظور و الحسيمة و السعيدية ضمن المدن المستضيفة لفعاليات كأس العالم 2030.
ووضع الملف المغربي، 4 فنادق من خمسة نجوم في مدن الحسيمة، الناظور، السعيدية، رهن إشارة المنتخبات المشاركة في المونديال بالإضافة لثلاثة مركبات رياضية للتداريب.
و يتعلق الأمر بفندق Hôtel Marchica Lagoon Resort بالناظور و الذي يوفر 98 غرفة ، قاعتين للإجتماعات، ويبعد عن عن المطار بنحو 121 كلم.
الفندق الثاني يتواجد بالسعيدية ، وهو Radisson Blu Resort, Saidia Beach ، ويوفر 379 غرفة ، 7 قاعات اجتماعات ، ويبعد عن المطار 55 كلم.
الفندق الثالث Be-Live Collection Saïdia ويتواجد أيضا بمدينة السعيدية ويوفر 488 غرفة، 4 قاعات اجتماعات، ويبعد عن المطار 53 كلم.
الفندق الرابع Radisson Blu Resort, Al Hoceima يتواجد بالحسيمة ،ويوفر 432 غرفة 4 قاعات اجتماعات ويبعد عن أقرب مطار 9 كلمترات.
و بالنسبة لملاعب التداريب ، وضع الملف المغربي ثلاثة ملاعب بالمنطقة رهن اشارة المنتخبات المشاركة ، ويتعلق الامر بملعب الحسيمة الجديد ، ملاعب مارتشيكا بالناظور، المركز الفدرالي لكرة القدم بالسعيدية.
يشار الى أن فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية كرة القدم ، ورئيس لجنة مونديال 2030، كان قد أكد في وقت سابق أن المغرب يعمل على أن تحظى جميع المدن المغربية و أنحاء المملكة بشرف تنظيم كأس العالم.
فوزي لقجع ذكر أن ست مدن مغربية ستحتضن مباريات كأس العالم 2030 ، فيما هناك مدن أخرى ستستقبل المنتخبات والوفود.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ویبعد عن
إقرأ أيضاً:
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
اعتبر ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، زين الدين زيدان مرشحا طبيعيا لتدريب المنتخب عندما يرحل عن منصبه.
وأعلن ديشان الشهر الماضي، إنه سيرحل عن منصبه عقب بطولة كأس العالم 2026 ، لينهي فترة ناجحة بدأت في 2012 وشهدت فوز فرنسا بكأس العالم 2018 والوصول لنهائي 2022.
وازدادت التكهنات- حتى قبل أن يعلن ديشان رحيله- بأن زيدان سيتولى تدريب المنتخب في النهاية. ويرى الكثيرون أن لاعب خط الوسط السابق هو اختيار الناس ولا يعارض ديشان في هذا.
وقال ديشان في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية اليومية في عددها الصادر اليوم الجمعة :”زيدان مرشح جيد للغاية، طبيعي ومتوقع. ولكن مرة أخرى لا أعلم إذا كان يريد تدريب المنتخب”.
ولم يتول زيدان 52/ عاما/ تدريب أي فريق منذ انتهاء فترته الثانية في تدريب ريال مدريد، حيث قاد العملاق الإسباني للفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري.
ولعب زيدان وديشان سويا في خط الوسط، عندما توج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم 1998 وبطولة أوروبا بعدها بعامين.
وخسر المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي أقيمت العام الماضي، عندما تعرض كيليان مبابي لكسر في الأنف وفشل في تسجيل ما يكفي من أهداف.
وقال ديشان:”ولكن في اليورو لم يكن مبابي هو الوحيد، معظم لاعبي الهجوم لم يكونوا في أفضل مستوياتهم لأسباب مختلفة، وهذا أثر على بطولتنا”.
ووسط معاناة مبابي من صعوبات في حجز مقعده الأساسي في تشكيل ريال مدريد، قام ديشان بعدم استدعاء اللاعب مرتين للمنتخب، مما أثار الحديث عن وجود خلاف بينهما. في ديسمبر/كانون الأول، تم إسقاط تحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم ذكرت وسائل إعلام سويدية إنه ركز على مبابي.
وفي مقابلة تم بثها على قناة “كانال بلس” على التلفزيون الفرنسي، قال مبابي إن السلطات السويدية لم تتواصل معه وأنه أبدى دهشته عندما انتشرت التقارير عقب زيارته لستوكهولم.
واستعاد مبابي مستواه مرة أخرى وأصبح يسجل باستمرار. وقال ديشان إنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى للفريق في مارس/آذار لمواجهة منتخب كرواتيا في دوري أمم أوروبا.
وقال ديشان:”سيكون متواجدا. هو مرتبط للغاية بالمنتخب الفرنسي، حتى لو كان يمر بفترة معقدة”.
ولا يضمن ديشان أن تستمر شارة القيادة مع مبابي، لأن الأمر معتمد على ما يريده مبابي.
وقال:”بالنسبة لي، نعم، هو القائد. ولكن سأتحدث معه، كما نفعل دائما