أصبحت اليابان وتركيا أحدث الدول التي حذرت مواطنيها من البقاء في لبنان، على وقع المخاوف من شن هجمات من حزب الله أو إيران على إسرائيل والتوقعات برد مضاد.

وأصدرت وزارة الخارجية اليابانية تنبيه سفر، حثت فيه مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد في ضوء التوترات المتصاعدة.
كما تحث تركيا مواطنيها على مغادرة لبنان إذا لم يكونوا بحاجة إلى البقاء، بسبب احتمال تدهور الوضع الأمني ​​هناك بسرعة، كما تقول وزارة خارجيتها.

وأوضحت الوزارة في بيان أن "الأتراك في لبنان يجب أن يكونوا حذرين، وألا يذهبوا إلى محافظات النبطية وجنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل، ما لم يكن ذلك ضروريا".

وأضافت: "أولئك الذين لا يحتاجون إلى البقاء في لبنان يجب أن يغادروا بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية تعمل"، مضيفة أن الأتراك يجب أن يتجنبوا السفر إلى لبنان ما لم يكن ذلك ضروريا.

وخلال الأيام القليلة الماضية، دعا عدد كبير من الدول مواطنيها لمغادرة لبنان، كما أعلنت شركات طيران عدة وقف رحلاتها إلى المنطقة.

وتصاعدت التوترات منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد يوم من غارة إسرائيلية جنوبي بيروت قتلت القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تركيا لبنان حزب الله اليابان الرحلات الجوية الأتراك فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا..وماء التفاؤل

رئيس مصر، عبد الفتاح السيسي، يزور تركيا، ويلتقي رئيسها رجب طيب أردوغان، في الأحوال قد يبدو هذا خبراً عادياً، غير أنه بالنظر لعمق الخلافات وتناقض الأهداف بين القاهرة وأنقرة منذ قرابة عقد من الزمان، فإننا فعلاً إزاء زيارة تاريخية ولقاء نادر بين زعامة البلدين الكبيرين في هذا المشرق.
الرئيس السيسي شدد على أن علاقات "تاريخية" تجمع بين البلدين. والحق أن هذا الوصف حقيقي وليس من باب المجاز أو المجاملات الدبلوماسية، لن نعود للزمن الموغل قدماً، بل لزمن أقرب، فمصر أيام محمد علي باشا هي أكبر "ولاية" عثمانية عربية تستقل عن الباب العالي، تستقل "عملياً" وإن ظلت تابعة معنوياً واسمياً.
أما في العصر القريب، بل القريب جداً، أعني عصر أردوغان الحالي، فإن العلاقة "انفجرت" بعد اصطفاف تركيا الإردوغانية إلى جماعة "الإخوان"، ومصادمة الإرادة المصرية، الدولتية والشعبية، بنبذ حكم "الإخوان" وممثلهم محمد مرسي.
الباقي معلوم، تركيا سخرت سياساتها وإعلامها لمناهضة التحول المصري بعيداً عن الإخوان، واستضافت كل أعداء العهد المصري الجديد، وفي مقدمهم قادة ونشطاء الإخوان، وهؤلاء انطلقوا في حملات إعلامية من منصاتهم في تركيا.
لم يقف الأمر عند السياسة والبروباغندا المعادية، فقد رأينا توغلاً ونشاطاً تركياً عسكرياً في ليبيا بدرجة حادة، وفي سودان البشير بدرجة أخرى.
لكن هذا كان من قبل، نحن شهدنا تحسناً في العلاقات بدأ عام 2020 عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لتخفيف التوترات مع جيرانها في المنطقة.
بخصوص القمة الحالية بين مصر وتركيا واللقاء الذي توج بترؤس الرئيسين المصري والتركي لأول اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى في أنقرة، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات عدة، فقد اتفق الطرفان خلال الاجتماع على 36 بنداً شملت كافة مجالات التعاون المشتركة، والذهاب نحو آفاق دعم التعاون الثنائي في مجال الطاقة وتغير المناخ والإسكان ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
الرئيس السيسي ذكر أنه تم الاتفاق على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، وطي صفحة تلك الأزمة من خلال عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وخروج القوات الأجنبية غير المشروعة والمرتزقة من البلاد، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة.
هل نحن أمام تحول نهائي ومستدام في العلاقات المضطربة بين مصر وتركيا، وتأسيس قواعد علاقات صحية وغير باطنية!؟
هذا هو المأمول بين بلدين هما من أعمدة منطقة الشرق الأوسط وركيزتان من ركائز العالم الإسلامي. غير أن الدنيا وعوادي الزمن ورياح السياسة تجعلنا، ولا بأس في ذلك، نتفاءل..مع بعض الاقتصاد في الإنفاق من هذا التفاؤل.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • تأرجح بين بين زيارة بوريل والفرصة السانحة لانتخاب رئيس
  • فريق التحقيق في جرائم «داعش» يستعد لمغادرة العراق
  • بتهمة الخيانة.. السعودية تعدم 3 من مواطنيها
  • درغام: على الدولة تأمين تعليم الطلاب اللبنانيين قبل النازحين السوريين
  • أمل الحياة وأمل البقاء
  • مصر وتركيا..وماء التفاؤل
  • لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة
  • إعلام: واشنطن تدرس التفاوض مع "حماس" بشكل مباشر لتحرير مواطنيها