جفاف العين هو حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص، حيث يشعر المصاب بعدم الراحة بسبب نقص الترطيب في العينين، ويمكن أن يكون هذا الجفاف مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة اليومية، وفهم أسباب جفاف العين وطرق علاجها يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض والحفاظ على صحة العين.

 

أسباب جفاف العين وطرق علاجه

أسباب جفاف العين

1.

نقص إنتاج الدموع: قد تكون الغدد المسؤولة عن إنتاج الدموع غير نشطة أو غير كافية، مما يؤدي إلى جفاف العين.

 

2. تبخر الدموع السريع: يمكن أن يحدث هذا بسبب الهواء الجاف أو التعرض للرياح، مما يؤدي إلى فقدان الدموع بسرعة أكبر من إنتاجها.

 

3. استخدام الأجهزة الإلكترونية: النظر المستمر إلى الشاشات يقلل من معدلblink (رمش العين)، مما يؤدي إلى تبخر الدموع بشكل أسرع.

 

4. الشيخوخة: مع تقدم العمر، قد تنخفض قدرة الغدد الدمعية على إنتاج الدموع، مما يسبب الجفاف.

 

5. أدوية معينة: بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين وأدوية الضغط قد تسبب جفاف العين كأثر جانبي.

 

6. الحساسية والتهيج: يمكن أن تسبب المواد المسببة للحساسية مثل الغبار أو الدخان تهيج العين وتقليل قدرتها على الترطيب.

 

طرق علاج جفاف العين

1. استخدام قطرات العين المرطبة: تُستخدم قطرات العين لترطيب العين وتعويض نقص الدموع. يمكن العثور على أنواع مختلفة من هذه القطرات، بما في ذلك تلك التي لا تحتوي على مواد حافظة.

 

2. تعديل بيئة العمل: تقليل التعرض للهواء الجاف، استخدام مرطبات الهواء، وأخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات يمكن أن يساعد في تقليل الجفاف.

 

3. تطبيق كمادات دافئة: يمكن أن يساعد وضع كمادات دافئة على العينين في تحسين تدفق الدموع وتخفيف الأعراض.

 

4. مكملات الأحماض الدهنية: تناول مكملات الأحماض الدهنية مثل أوميغا-3 قد يساعد في تحسين جودة الدموع وزيادة إنتاجها.

 

5. العلاج الطبي: في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى استشارة طبيب متخصص لعلاج الحالات الأكثر خطورة، مثل انسداد القنوات الدمعية أو التهاب الجفون.

 

6. تجنب المهيجات: تجنب الدخان والمواد الكيميائية والمستحضرات التي قد تسبب تهيج العينين.

 

باستخدام هذه الطرق، يمكن للأفراد التخفيف من أعراض جفاف العين وتحسين راحتهم، من المهم أيضاً استشارة طبيب إذا كانت الأعراض مستمرة أو شديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جفاف العين جفاف العین یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • حكم وضع لاصق على الجلد للتخفيف من آثار ترك التدخين أثناء الصيام .. فيديو
  • لماذا تفقد الملابس البيضاء بريقها؟ أسباب وحلول منزلية فعالة
  • ساعات رجالية فخمة.. دليلك لاختيار الأناقة والجودة بأسلوب مميز
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • لحماية طفلك من التقلبات الجوية.. نصائح للوقاية من الالتهاب الرئوي
  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني فاطمة كباشي تصل أم درمان وتقتحم قناة النيل الأزرق وتقوم بتسجيل سهرة مؤثرة بين الدموع والشجن والفرح
  • أسوأ جفاف منذ 65 عامًا يوقف محطات الليطاني جزئيًا وكليًا
  • تموين سوهاج : توفير السلع الأساسية بمعارض أهلا رمضان للتخفيف عن المواطنين
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد