«بريللو» يعرب عن تفاؤله بمشاركة الجيش السوداني في محادثات سويسرا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أوضح المبعوث الأمريكي، أن مشاركة الجيش في المحادثات تعد ضرورية لأن “الدعم السريع” لا يمكن التعويل عليه لنقل المساعدات الإنسانية.
التغيير: وكالات
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو، عن تفاؤله بمشاركة الجيش السوداني في محادثات سويسرا المزمع إجراؤها في 14 أغسطس، على الرغم من عدم حصولهم على تأكيد رسمي بعد.
وقال بيرللو: “نحن في انتظار ردهم، ونبقى متفائلين”، مرجحًا أن تأخير الرد قد يكون نتيجة لمحاولة اغتيال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وفي مقابلة مع برنامج “تنوير” على منصة إكس، أكد بيرللو أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على الأطراف التي تؤجج النزاع، وأنها تسعى لدور حيادي في جمع الطرفين لإنهاء الحرب.
وأوضح أن مشاركة الجيش في المحادثات تعد ضرورية لأن “الدعم السريع” لا يمكن التعويل عليه لنقل المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الجيش السوداني والدعم السريع لهما تاريخ مختلف، حيث ارتكب الدعم السريع جرائم إبادة جماعية في دارفور. وقال إن هناك ضرورة لتنفيذ إعلان جدة، رغم عدم التزام الطرفين بالاتفاق حتى الآن.
وأوضح بيرللو أن محادثات سويسرا ستختلف عن منبر جدة، بوجود ضمانات لتنفيذ الاتفاق بمشاركة الإمارات ومصر والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيقاد.
وأكد أن المحادثات ستركز على إنهاء الحرب، توصيل المساعدات، وضمان تنفيذ الاتفاق.
وفيما يتعلق بمشاركة المدنيين في المحادثات، أشار إلى أن هذا الأمر غير مطروح حاليًا بسبب فصل المسار السياسي عن العسكري، لكنه نوه بوجود وسائل لإشراك المدنيين من خلال إطلاعهم على سير المفاوضات.
وأضاف بيرللو أن السياسات الأمريكية تجاه السودان تركز على إنهاء الحرب، استعادة المسار الديمقراطي، ومنع عودة العسكريين إلى السلطة.
ودعا المجتمع الدولي إلى لعب دور أكبر في تقديم العون الإنساني وضمان احترام القانون الإنساني الدولي.
الوسومالمبعوث الأمريكي توم بريللو حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي حرب السودان الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، نجاحه في تطهير آخر جيوب مليشيا "الدعم السريع" في محلية الخرطوم، مؤكدًا أن "الحديث عن انسحاب المليشيا بالتفاوض مع الحكومة لا أساس له من الصحة"، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام سودانية.
البرهان يعلن "تحرير الخرطوم"وبعد استعادة السيطرة على القصر الرئاسي، ظهر القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ليعلن أن العاصمة أصبحت "حرة"، في تطور مهم للصراع المستمر منذ عامين، والذي يهدد بتقسيم البلاد.
وكان الجيش قد تمكن، يوم الجمعة الماضي، من فرض سيطرته على القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، في خطوة اعتبرها محللون نقطة تحول استراتيجية في المواجهة العسكرية مع قوات "الدعم السريع".
عمليات عسكرية مكثفةفي الوقت ذاته، يواصل الجيش السوداني هجومًا واسعًا على مواقع قوات "الدعم السريع" في الخرطوم، حيث أعلن المتحدث باسمه أن الجيش فرض سيطرته على أغلب مناطق المدينة، ضمن عمليات عسكرية متسارعة خلال الأيام الماضية.
ووفقًا للجيش، شملت المواقع التي تمت السيطرة عليها مطار الخرطوم الدولي القريب من القيادة العامة للجيش ومقر قيادة "الدعم السريع" في حي الرياض، وجسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق وقاعدة الدفاع الجوي ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي ومعسكر "طيبة الحسناب" بجبل أولياء، الذي يعد المعقل الرئيسي لقوات دقلو في وسط البلاد وآخر معاقلهم بالخرطوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات السودانية تطوّق المطار والمناطق المحيطة به، فيما تقترب القوات المساندة للجيش من جسر جبل أولياء، وهو أحد أهم معاقل "الدعم السريع" في العاصمة.
وفي السياق ذاته، أكد اللواء عبد المنعم عبد الباسط، قائد عمليات جنوب الخرطوم، أن قوات "الدعم السريع" لم تنسحب، وإنما "تعرضت لهزيمة ميدانية"، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية لن تتوقف عند الخرطوم، بل ستمتد إلى إقليمي دارفور وكردفان لملاحقة فلول المليشيا.