فرنسا – تتعرض القرية الأولمبية لانتقادات شديدة بعد العثور على أحد الفائزين بالميدالية الذهبية نائما بجوار مقعد في الحديقة.

وانتشرت صورة قام بالتقاطها المجدف السعودي حسين علي رضا، ونشرها على حسابه على “إنستغرام”، لحامل الميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهر والبرونزية في سباق التتابع الحر 4 × 100 متر في أولمبياد باريس 2024، الإيطالي توماس سيكون وهو يفترش الأرض ليحصل على قسط من الراحة، مشيرا إلى الموقع على أنه أرض القرية الأولمبية.

ويعتقد كثيرون أن العيش في أماكن مصممة خصيصا لاستضافة أفضل الرياضيين الأولمبيين في العالم أمر يثير حماسة جميع الرياضيين لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للسباح الإيطالي الذي اشتكى في وقت سابق من ظروف القرية الأولمبية “السيئة”، ووصفها بأنها “دون المستوى”، على الرغم من أنه فاز بميداليتين هذا الأسبوع.

ويبدو أن السباح الإيطالي قرر أن النوم في الهواء الطلق أفضل بكثير من مكان به سرير من الورق المقوى.

كان السباح البالغ 23 عاما صريحا بشأن إقامته منذ خسارته خلال نهائي 200 متر ظهر الأربعاء الماضي.

وقال للصحفيين: “لا يوجد تكييف في القرية، الجو حار، والطعام سيئ”.

وتابع:”ينتقل العديد من الرياضيين لهذا السبب إنه ليس ذريعة أو عذر، لكنها الحقيقة ربما لا يعرفها الجميع”.

مضيفا:”أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من الوصول إلى النهائي، لكنني كنت متعبا للغاية. من الصعب النوم ليلا وبعد الظهر،عادة عندما أكون في المنزل، أنام دائما في فترة ما بعد الظهر، هنا أعاني حقا من الحرارة والضوضاء.”

وأوضح اتحاد السباحة الإيطالي أن مقطع الفيديو والصورة  التي ظهر فيه سيكون نائما لا علاقة له بتعليقاته السابقة حول القرية الأولمبية، وعلقوا أنها “كانت مجرد قيلولة”، مشيرين أيضا إلى أن المقطع تم تصويره في النهار.

ومع ذلك، فإن سيكون ليس الرياضي الوحيد الذي انتقد الظروف في القرية الأولمبية.

إذ شاركت لاعبة فريق الولايات المتحدة الأمريكية كوكو جوف أن إحدى زميلاتها في فريق التنس تركت القرية بعد أن وجدت أن ربع النهائي “كان سيئا للغاية”.

فيما قالت السباحة الفرنسية آسيا تواتي مؤخرا: “لم يكن لدينا مكيف هواء في غرفة النوم ولكنهم قاموا بتثبيته على أي حال لأن الجو كان حارا للغاية.”

كما صرحت لاعبة كرة الماء الأسترالية ماتيلدا كيرنز بأنها “خضعت بالفعل لتدليك لإصلاح الضرر” الناجم عن النوم على السرير المصنوع من الورق المقوى في القرية الأوليمبية.

المصدر: unilad

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القریة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

“معاً” تسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات متعددة في 2024

 

أصدرت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية، تقرير تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2024، الذي يستعرض تأثير المشاريع الاجتماعية المتنوعة التي تدعمها الهيئة ودورها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي.
ونجحت “معاً” خلال العام الماضي في دعم وتمويل عدد من الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين، لتسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية، بهدف معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي. ويشرف على هذه المشاريع مجموعة متنوعة من الشركاء، بما في ذلك دائرة الصحة – أبوظبي، ومؤسسة مبادلة، ودائرة البلديات والنقل، وبنك أبوظبي التجاري، ومركز النور، وغيرهم.
وقال سعادة عبدالله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية “معاً” إن الزيادة السنوية التي حققتها في المساهمات المجتمعية تزامنت مع عام المجتمع في دولة الإمارات، ما يؤكد التزام الهيئة ببناء مجتمع متكاتف يدعم أفراده بعضهم البعض.
من جانبه قال سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في “معاً”، إن الهيئة ملتزمة بتوجيه الإسهامات نحو المشاريع الاجتماعية التي يقودها شركاؤها في القطاعات المختلفة؛ لتعزيز التنمية المجتمعية وبناء مجتمع متكاتف وفعال وشامل.
وأكد حرص الهيئة على بناء شراكات إستراتيجية في القطاعات الرئيسية، لتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية وتأثيرها بهدف إحداث تغيير إيجابي وتحقيق أفضل المزايا طويلة الأمد للمجتمع، من خلال تعزيز قيم المسؤولية المشتركة والعطاء المجتمعي بين أفراد المجتمع.
وتم تخصيص مساهمات مجتمعية بقيمة إجمالية قدرها 98.6 مليون درهم إماراتي في قطاعات متعددة، استفادت منها فئات مجتمعية مختلفة شملت أصحاب الهمم، وكبار السن، والأيتام، والطلاب، والمرضى، وغيرهم، وخُصص جزء كبير من هذه المساهمات لقطاع الصحة، بما في ذلك 36.8 مليون درهم إماراتي لدعم 9 مشاريع للخدمات الصحية المجتمعية.
وحصل القطاع الاجتماعي على 33.6 مليون درهم إماراتي موزعة على 26 مشروعاً تهدف إلى معالجة الأولويات المجتمعية، بما في ذلك تمكين الفئات المجتمعية في أبوظبي لتصبح عناصر فاعلة في المجتمع، كما تم توجيه مبلغ 20 مليون درهم إماراتي لقطاع التعليم؛ موزعة على ثمانية مشاريع تم إطلاقها بهدف توفير تعليم عالي الجودة وتعزيز فرص التعلم.
وخصصت هيئة “معاً” أيضاً مبلغ 8.2 مليون درهم إماراتي لقطاع البيئة والبنية التحتية، لتمويل ثمانية مشاريع تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتحسين البنية التحتية.
وتمكنت الهيئة من خلال أجهزة الصراف الآلي وتطبيق “ADPay” ومنصة بنك أبوظبي الأول وبرنامج بوتيم وأجهزة المساهمات، من جمع مساهمات قدرها 2.7 مليون درهم إماراتي، تم توزيعها على 4 مشاريع مختلفة، ما عاد بالنفع على فئات مجتمعية متعددة.
وتعمل هيئة “معاً” كحلقة وصل بين الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية وغير الربحية، بهدف جمع مساهمات وتوجيهها نحو مبادرات يقودها الشركاء، لدعم المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تعالج الأولويات المجتمعية الرئيسية وتحقق أثراً مباشراً على المجتمع.
كما تعمل الهيئة مع الشركاء في القطاع الخاص من خلال ربط مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات بالأولويات الاجتماعية في الإمارة، وتلتزم بترسيخ ثقافة العطاء من خلال تفعيل مشاركة أفراد المجتمع في دعم المشاريع الاجتماعية، والتي تعود بدورها بالنفع على المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • بيان من “اليويفا” بشأن ركلة جزاء أتلتيكو المثيرة للجدل
  • “معاً” تسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات متعددة في 2024
  • “غرفة عجمان” تصدر 44 ألف شهادة منشأ خلال 2024
  • بتهمة “الاحتفال”.. الأمن يطرد نجم باريس من ملعب ليفربول
  • حقل عكاز.. كنز للغاز العراقي مهدد بالضياع بسبب شركة مثيرة للجدل
  • المفوضية الأوروبية: “مؤتمر دعم سوريا” سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات في دمشق
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” خلال 2024
  • تقرير أممي يستعرض إنجازات “يونيسيف” لحماية الأطفال في 2024
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2024
  • روحانيات من الحرمين الشريفين..سعودي يلتقط صورًا مؤثرة من قلب مكة