صيد ثمين لفرقة مكافحة العصابات بالداخلة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أوقفت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الداخلة، مساء أول أمس الجمعة 2 غشت، ثلاثة أشخاص يبلغون من العمر ما بين 23 و 41 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات واستهلاكها.
وقد جرى توقيف أحد المشتبه فيهم بحي السلام بمدينة الداخلة في حالة تلبس ببيع كمية من مخدر الشيرا لفائدة الموقوف الثاني.
الأبحاث والتحريات التي باشرتها الفرقة في القضية أسفرت عن إيقاف المشتبه فيه الثالث وحجز 117 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها 9 كيلوغرامات ونصف، علاوة على حوالي كيلوغرام ونصف من نبات الكيف، كما تم حجز مبلغ مالي مهم يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم وضع الموقوفين الثلاثة تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد من المشتبه فيهم، وكذا توقيف كل من له ارتباط بهذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يطالبون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية
صفا
نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع قطاع غزة، الجمعة، طالبوا خلالها بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وحماية المسجد الأقصى، وذلك للأسبوع الـ48 على التوالي.
وانطلقت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل المضيق وفاس ومكناس والفقيه بنصالح (شمال)، والقنيطرة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وتنغير (جنوب شرق)، وأكادير (جنوب غرب) استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وطالب المحتجون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إرسال المساعدات، بالنظر إلى حجم الأزمة الاجتماعية والإنسانية بالقطاع.
ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأخرى داعمة للمقاومة، والقضية الفلسطينية.
وأعلن المشاركون رفضهم لما يمارس في حق الفلسطينيين من قتل وتجويع، خاصة بغزة.
ومن بين الشعارات المرددة "المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير سير.. نحو النصر والتحرير"، و"الصهيوني طغى وتجبر.. وبالطوفان غادي يتكسر".
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات، تحت شعار: "فلسطين قضيتي والأقصى مسجدي".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول