مصر من أولى الدول التى طبقت إجراءات منع ومكافحة العدوى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عقدت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR اجتماعا مشتركا مع وفد منظمة الصحة العالمية برئاسة د. نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، لبحث التعاون المشترك في رفع كفاءة الفرق الطبية بمختلف المنشآت الصحية وتأهيلهم لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن جهار وإرساء ثقافة سلامة المرضى، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ناقش الاجتماع عددا من المشروعات والمبادرات المشتركة خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار تبني القيادة السياسية لجودة الرعاية الصحية كمحور أساسي لضبط الخدمات الصحية، والاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، ومشروع مؤشر مصر الصحي، وتدريب الكوادر الصحية على الحوكمة المؤسسية والاكلينيكية.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور احمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بوفد المنظمة مثمنا جهودها على المستويين الإقليمي والمحلي من خلال خطط العمل المتكاملة والتنسيق والتعاون المستمر مع مختلف أطراف المنظومة الصحية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، في إرساء وتطبيق معايير الجودة، مستعرضا دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في اصدار 7 ادلة من المعايير واعتمادها دوليا، وخدمات الهيئة في مجال التدريب والدعم الفني للمنشآت الصحية وكذلك مراجعة التصميمات الهندسية للمنشآت الصحية الجديدة قبل بناءها وفقا لتكليفات دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الصحة والسكان ، وذلك لضمان توافقها مع أكواد البناء ومعايير الجودة.
وأشار طه إلى أن المنشآت الصحية المعتمدة بلغ عددها 388 منشأة موزعة على 18 محافظة داخل وخارج منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحا حرص القطاع الخاص على الحصول على اعتماد "جهار" لما يوفره من مزايا تنافسية تتعلق بالاستخدام الرشيد للموارد والحوكمة وسلامة مقدمي الخدمات الصحية والمرضى.
من جانبه، أشاد د. نعمة عابد، بنجاح مصر في العديد من الملفات الصحية حيث تعتبر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى IPC في قطاع الرعاية الأولية، وبالدور الكبير الذي تلعبه "جهار" في نشر ثقافة "سلامة" الخدمات الصحية، والاهتمام برضاء مقدمي الخدمات الصحية بجانب رضاء المرضى، لافتا أن هناك احتياجا حقيقيا للتركيز على إدارة المنشآت الصحية كمحرك أساسي لتحسين الخدمات الصحية.
وفي ذات السياق، أوضح د. جاسر جاد الكريم، مسئول النظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية، أن الفترة المقبلة ستشهد عددا من الفعاليات والتدريبات المشتركة بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الشهر المقبل والذي يتبنى هذا العام موضوع السلامة التشخيصية كمرتكز أساسي لضمان حصول المريض على ما يحتاجه من رعاية وعلاج، مؤكدا تواصل المنظمة مع جميع أصحاب المصلحة لتعزيز النظم ودعم مقدمي الخدمات الصحية في اتخاذ القرارات الصحيحة واشراك المرضى في جميع مراحل التشخيص.
ضم وفد منظمة الصحة العالمية كل من: د. عمر أبو العطا، مسئول الطوارئ الصحية، د. ريهام الأسدي، مستشار الحوكمة الاكلينيكية وسلامة المرضى، د. زكريا عبد الحميد، مسئول فني، د. محمد الفيومي، مسئول سلامة المرضى، كما شارك من جانب الهيئة د.آية نصار، نائب رئيس الهيئة، د. نانسي عبد العزيز، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة، د. رانيا مدحت، مدير عام المكتب الفني، د. احمد المصري، مدير عام التسجيل والاعتماد، مروة حسين، مدير عام التسويق وتنمية الأعمال، د. هبة حسام، مدير إدارة السياسات والخطة الاستراتيجية وعضو المكتب الفني، د. هايدي عبد الوهاب، مدير إدارة المشروعات، د. محمد الطحاوي، رئيس وحدة المتابعة والاتصال السياسي بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة العدوى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية منظمة الصحة العالمية المنشات الصحية سلامة المرضى منظمة الصحة العالمیة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.