الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 40 شهيدا و71 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي سياق متصل، قال أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الوضع صعب داخل قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي يمارس جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار الشوا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرة راح ضحيتها نحو 30 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال في مدينة غزة، فضلا على أنه يمنع دخول المساعدات المختلفة سواء الغذائية أو المتعلقة بالنظافة.
وأكد أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع تزداد سوءا داخل غزة، كما تم خفض عدد الشاحنات التي تدخل القطاع بنحو 60%، لافتا إلى أنهم يحاولون تقديم الخدمات الصحية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني بأقل الامكانيات، كما يعملون على توثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية الوضع في غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».