بعد استخدامه في قتل الفلسطينيين.. مرصد الأزهر يطالب بقوانين دولية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من التوجه إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة -وفي غيرها- خطير جدًّا على البشرية، وأن هذه الاستخدامات تُعد سابقة في تاريخ الحروب، وهو ما يوضح التوجه العالمي الجديد في الاعتماد على التكنولوجيا القاتلة.
وأوضح في بيان له، الاثنين، أن خطورة الاعتماد على هذه الأدوات يكمن في تقليل دور الإنسان في اتخاذ القرارات القاتلة، والاستجابة الفورية غير المتعقلة لتنفيذ ما تمليه هذه التقنيات الحديثة من قرارات لا تخلو قطعًا من عشوائية تودي بحياة الآلاف من الأبرياء.
جاء ذلك عقب ما كشفت عنه عدة تقارير إعلامية إسبانية أن "الكيان الصهيوني" استخدم تطبيقًا للذكاء الاصطناعي يسمى "لافندر" (Lavender) مزوَّدًا بقاعدة بيانات لنحو ٣٧ ألف فلسطيني، ولمنازلهم بوصفها أهدافًا محتملة للغارات الجوية، بما في ذلك أفراد ذوو رتبة منخفضة بناءً على ارتباطاتهم المزعومة بالجماعات الفلسطينية داخل فلسطين، حسب زعم الصهاينة
وحذر المرصد من وجود عيوب محتملة في اختيار الأهداف من جانب أنظمة الذكاء الاصطناعي؛ حيث تعتمد هذه الأنظمة على مصادر معلومات متنوعة مثل الصور، وبيانات الهواتف المحمولة، وشبكات التواصل الاجتماعي لتحديد الأهداف المحتملة. ومع ذلك، فإنها قد لا تأخذ في الاعتبار تغير الظروف، ما يؤدي إلى اختيار أهداف غير دقيقة تؤدي إلى قتل مدنيين على نطاق واسع لمهاجمة أهدافها في فلسطين عشوائيًّا، وهو ما أثار مخاوف لدى المجتمع الدولي من استخدام هذه التكنولوجيا في الحرب، خصوصًا مع ازدياد عدد القتلى المدنيين الذي تجاوز عددهم حتى الآن أكثر من ٣٧ ألف شخص
وشدد المرصد على أن استخدام قوات الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قتل الفلسطينيين يوجب إصدار قوانين دولية لتنظيم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها، والبدء في وضع الخطط لمواجهة الخطر المحتمل من تطورها. وعلى المجتمع الدولي أن يوقف توحش هذا الكيان الغاصب الذي لا يألو جهدًا في استخدام كل الأدوات والأساليب والأسلحة الحديثة المتطورة في تنفيذ الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون رادع، ولا بد من إلزامه بالكف عن تلك الممارسات الإجرامية التي تنتهك جميع المبادئ العامة، وحقوق الإنسان، والقوانين الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فلسطين الذكاء الاصطناعي غزة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أكرم الربيعي : جامعة المستقبل تنفرد بتأصيل مصطلح ” الإعلام الذكي ” للحاق بركب تقنيات الذكاء الإصطناعي
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/-حامد شهاب/ .. قال رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة المستقبل الأستاذ الدكتور أكرم الربيعي أن قسم الإعلام بجامعة المستقبل انفرد بتأصيل مصطلح جديد أطلق عليه “الإعلام الذكي” للحاق بركب تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر ملتقيات إعلامية تسعى الى تعشيق التكنولوجيا مع الإعلام لتكون هناك شراكة لصناعة نص صحفي فائق ، يكون بمقدوره مسايرة تطورات عصر الذكاء الصناعي الذي تتسارع خطواته يوما بعد آخر في تقدم تقني وإعلامي ودعائي مذهل.
وأوضح الربيعي في تصريح قبيل إنعقاد الملتقى الحواري الرابع لجامعة المستقبل وأسبوع المستقبل الدولي الثالث للاستدامة أن “جامعة المستقبل وضعت الإعلام أمام فرصة سانحة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاته المختلفة كإحدئ أولوياتها المستقبلية في الميدان العلمي والاعلامي، منوها الى أن الملتقى الحواري الرابع فرصة ثمينة أمام الإعلام للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توجهاته الاعلامية والدعائية.
و ينعقد الملتقى السبت المقبل المصادف التاسع عشر من نيسان 2025 تحت عنوان : ” الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الإعلام شراكة لصناعة إعلام ذكي “أوضح
ويشارك في الملتقى الرابع ، نخب وكفاءات علمية وأكاديمية عربية بينهم الدكتورة مي عبد الله استاذة الاعلام في الجامعة اللبنانية ورئيس رابطة البحوث الاعلامية العربية اضافة الى أساتذة وباحثين ومختصين من مختلف الجامعات العراقية ومن مراكز البحوث والدراسات والوزارات العراقية .
وستلقى في الملتقى الحواري الرابع لجامعة المستقبل بحوث في غاية الأهمية ، تعد الخطوة الأولى التي تسبر أغوار الذكاء الإصطناعي ومجالاته الحيوية ، وبخاصة في ميدان الحقل الإعلامي والصحفي وفي مجال البحث العلمي الإعلامي.
ويسلط الضوء على إمكانية توظيف التكنولوجيا والتقنيات الرقمية في صناعة إعلام ذكي عن طريق تفعيل الشراكة بين الاعلام والتكنولوجيا واستشراف مستقبل الاعلام في ظل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات كافة ومنها المجالات التسويقية والنفسية مع التركيز على تعزيز الذكاء الاصطناعي وتفعيل تطبيقاته لتحقيق التنمية المستدامة في مجال الاعلام والثقافة وتعزيز الابتكار الاعلامي.