وزير الطيران: انتهاء مشكلات مطار برج العرب فور تشغيل المبنى الجديد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني عن بدأ التشغيل التحريبي للمبنى الجديد بمطار برج العرب الصديق للبيئة نهاية الشهر الجاري.
وقال الوزير في تصريحاته، إن تشغيل المبنى الجديد بمطار برج العرب سيتم خلال الأسابيع القادمة سيبدأ علي مراحل تتضمن الكاونترات وسيور الحقائب كما ستشمل نقل شركات الطيران بشكل جزئي في كل مرحلة شركتين حتى يتم الانتهاء من اكتمال عمليات النقل للشركات والتغلب علي مشكلات بدء التشغيل إن وجدت، ليعقبها التشغيل الفعلي للمبنى بكامل طاقته التشغيلية خلال المرحلة القادمة وقبل نهاية العام.
وأوضح الطيار سامح الحفني إن 70% من شركات الطيران العاملة بالمبنى القديم حاليا سيتم نقلها للمبنى الحديد، مشيرا الي ان جميع هذه الشركات تعمل بنظام المنخفض التكاليف، وأضاف ان هناك شركات طيران منتظمة ستظل بالمبنى القديم.
وأشار وزير الطيران إلى متابعته المستمرة لكافة المشكلات التي تحدث بمطار برج العرب والتي أعادها الي زيادة اعداد الركاب التي تنقلهم الشركات العاملة بمطار برج العرب عن الطاقة الاستيعابية للمبنى بمقدار يقترب من الضعفين. موضحا ان المبنى الجديد تم تصميمه ليستوعب 4 ملايين راكب، سنويا، وتعهد الوزير بانتهاء جميع هذه المشكلات بمجرد افتتاح المبنى الجديد الصديق للبيئة.
اقرأ أيضاًلتقصيره في أداء مهام عمله.. محافظ الفيوم يُحيل مدير جمعية زراعية بطامية للتحقيق
جامعة حلوان تُشارك في فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار برج العرب وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني بمطار برج العرب المبنى الجدید
إقرأ أيضاً:
علاقة مشكلات الفم والأسنان بالصحة العقلية للفرد
كثير من الأفراد لا يعلم حجم المخاطر التي قد تسببها أمراض الفم، حيث يعتقد البعض أن الفم يقتصر فقط على العناية بالأسنان، بل في حقيقة الأمر فإن الاهتمام بالفم والأسنان من الأشياء الضرورية للحفاظ على الصحة العامة للفرد، وسنرصد خلال السطور التالية علاقة مشكلات الأسنان بالصحة العقلية للفرد.
تأثير مشكلات الفم على الصحة العامةنشر موقع (تايمز أوف انديا) تقرير يوضح إلقاء خبراء الصحة الضوء على المشكلات التي قد تسببها ألم الأسنان ومشكلات الفم على الصحة العقلية للفرد، هذا بالإضافة إلى تدهور الصحة النفسية للصغار والكبار، حيث يرى خبراء الصحة أن مشكلات الفم والأسنان وكل تسوس غير معالج أو عدوى مؤلمة في منطقة الفم قد تصيب المريض بحالة من القلق والتوتر، وفقدان الثقة بالذات، وقلة التركيز، وعدم النوم العميق، مما سيسبب قلق اجتماعي وعدم القدرة على العمل.
أمراض الفم أكثر الحالات الصحية انتشارًا حول العالمأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض الفم تعتبر من أكثر الحالات الصحية انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وبالرغم من ذلك لا تحظى بالاهتمام الكبير الذي تستحقه، حيث يوضح خبراء طب الفم أن صحة الفم والأسنان تؤثر في أشياء عديدة على صحة الفرد، حيث تزداد عدوى الفم وتنتشر مسببة الالتهابات التي تتفاقم لتأثر على المزاج، واضطراب النوم لذلك يجب فهم العلاقة بين صحة الأسنان والصحة العقلية للفرد.
تأثير مشكلات الفم والأسنان على الصحة العقلية للفرد عند التعرض للآلام الشديدة في منطقة الاسنان فهذا يعمل على ارتفاع مستويات التوتر لدى الفرد مما سيوثر بالسلب على تركيزه، كما يؤثر على النوم، ويضعف من التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به، وقد يعرض الفرد إلى الإصابة بالاكتئاب، وتشير بعض دراسات الجمعية الهندية للطب النفسي إلى وجود ارتباط قوي بين تعرض المريض للآلام المزمنة في منطقة الأسنان وبين إصابته بالقلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى ضعف كبير في انتاجية الفرد.في بعض حالات إصابة الأفراد بأمراض اللثة قد تنتقل البكتريا إلى جسم المريض حيث تدخل البكتيريا الضارة إلى مجرى الدم، وقد أشار موقع (تايمز أوف انديا) أن البكتريا تم إيجادها في أدمغة المرضى الذين يعانون من الزهايمر.إصابة المريض بالعزلة الاجتماعية حيث يتجنب الأفراد الذين يعانون من أسنان مفقودة أو تالفة التواصل الاجتماعي مع الآخرين وتجنب الحديث والضحك منعًا للإحراج، وقد أشارت دراسة استقصائية أن حوالي 70% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ظاهرة في منطقة الأسنان يتجنبون الانخراط الاجتماعي والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، حيث يتعلق الأمر بالثقة وتقدير الذات.ألم الأسنان يعمل على إظهار الإجهاد في الجسم بطرق عديدة، مثل الصداع والتوتر والإصابة بالقلق، وألم الفك واضطراب النوم.الاهتمام بصحة الفم والأسنان يجب الحرص على تنظيف الأسنان بصفة مستمرة بالفرشاة والخيط.عند الشعور بمشاكل في منطقة الفم والأسنان يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص وعدم إهمال المشكلة حتى لا تتدهور وتؤدي إلى العديد من المشاكل النفسية.يجب على الفرد أن يخضع بصفة دورية إلى فحوصات الأسنان فالوقاية أسرع وأقل ألمًا من العلاج عند ظهور المشكلات.