محافظ شمال سيناء يتفقد سوق الجورة بالشيخ زويد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، سوق الإثنين بقرية الجورة جنوب مدينه الشيخ زويد، في حضور صالح أبو هولي رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد.
انتظام العمل بسوق الجورةوأكد المحافظ فى بيان، على انتظام العمل في سوق الجورة بعد إعادة تشغيله مرة أخرى بعد توقف دام عدة سنوات بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة.
وأشار المحافظ إلى أن إعادة تشغيل السوق مرة أخرى يعود بالنفع على المواطن السيناوي سواء البائع أو المشتري لما له من أهمية اقتصادية كبيرة، فضلًا عن عودة الحياة مرة أخرى إلى جميع مناطق المحافظة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد قضى على الإرهاب.
وأكد أن سوق الجورة يعد أحد أهم الأسواق في محافظه شمال سيناء بعد سوق الخميس في مدينة العريش وسوق الثلاثاء في مدينة الشيخ زويد وسوق الأحد في مدينه نخل.
ولفت المحافظ إلى أن سوق الجورة يقع في مدخل قرية الجورة، ويباع فيه الخضر والفاكهة والملابس والأثواب والملابس البدوية وجميع السلع والمنتجات بمختلف أنواعها فضلا عن الخراف والماعز وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
ونوه إلى عودة سوق الجورة بعد غياب دام 10 سنوات بسبب تداعيات الحرب على الإرهاب، إذ تعد عودة سوق الجورة والذى يخدم جميع المناطق والقرى جنوب الشيخ زويد مؤشر قويًا على عودة الحياة إلى طبيعتها وتمتع الأهالي بالأمن والأمان وبداية عودة عجلة التنمية والإنتاج مرة أخرى إلى ربوع سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد شمال سيناء سوق الشیخ زوید مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
شمال سيناء: زراعة الزعتر في المناطق الصحراوية
تحظى زراعة الزعتر بشعبية متزايدة في مناطق شمال وجنوب سيناء، حيث أصبح هذا النبات العطري رمزًا للتراث المحلي ومصدر دخل مستدام للعديد من الأسر.
يمتاز الزعتر السيناوي بجودته الفائقة، التي تُعزى إلى الظروف المناخية المميزة في المنطقة، مما يجعله منافسًا قويًا للزعتر الشامي الشهير.
تشير الإحصاءات إلى أن مناطق العريش، الشيخ زويد، وسط سيناء، وقرى بئر العبد، سانت كاترين، ورأس سدر شهدت توسعًا كبيرًا في زراعة الزعتر، والذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من وجبات الإفطار في كل بيت سيناوي. حيث يُقدَّم الزعتر عادةً مع زيت الزيتون السيناوي كوجبة صباحية تقليدية.
وصرح المهندس ناجي إبراهيم محمد، مدير عام منطقة تعمير شمال سيناء، بأن الجهاز يعمل على دعم زراعة النباتات العطرية مثل الزعتر من خلال مشروعات موجهة للمزارعين، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الأسر السيناوية.
كما أكد أن الزعتر يُجمع ويُطحن ويُعبأ في عبوات خاصة تُصدَّر إلى مختلف محافظات مصر.
تتميز السيدات السيناويات بإبداعهن في استخدام الزعتر في إعداد الخبز والمعجنات، حيث يضيفن إليه لمسة فريدة من النكهة.
ويُستخدم الزعتر أيضًا في تحضير مشروبات ساخنة تُعزز المناعة وتساعد في تهدئة الجهاز التنفسي، مما يعكس الفوائد الصحية العديدة لهذا النبات.
تعمل وزارة الزراعة وجهاز تعمير سيناء على تعزيز التوسع في زراعة النباتات العطرية، بما في ذلك الزعتر، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين، وتوفير تدريبات على أحدث تقنيات الزراعة والتسويق.
بفضل الجهود المستمرة، يُتوقع أن يواصل الزعتر السيناوي نموه وزيادة شعبيته، مما يعزز من مكانة سيناء كمركز رئيسي للزراعات العطرية والطبية في مصر.
وبذلك، يُعتبر الزعتر السيناوي ليس مجرد محصول زراعي، بل رمزًا ثقافيًا وتراثيًا يعكس ارتباط أهل سيناء بأرضهم واستغلالهم الأمثل للموارد الطبيعية.