أوصى الملتقى العماني العربي للاستثمار بأهمية متابعة مخرجات الملتقى اليمني العماني للاستثمار الذي أقيم في صلالة في يناير ٢٠٢٤م والإسراع في إنشاء البنك اليمني العماني، وتسيير خط طيران بين سلطنة عمان واليمن، وتسهيل تملّك العقار للعرب في سلطنة عمان بشكل عام، وتسهيل إنشاء الجامعات الخاصة والمستشفيات الخاصة والاستفادة من الكوادر العربية في مجال الصحة والطب وتفعيل المحطة الواحدة لتخليص الإجراءات للمستثمرين.

وأقرّ المجتمعون على أن يعقد الملتقى بشكل سنوي في محافظة ظفار ضمن فعاليات موسم خريف ظفار السياحي وأن يناقش الملتقى في كل عام أحد مرتكزات رؤية عمان ٢٠٤٠م على أن يكون الملتقى القادم حول مرتكز السياحة.

وشهد اليوم الختامي للملتقى الذي عُقد بولاية صلالة مناقشة عدد من المحاور منها: رؤية الاستثمارات بالمشاريع العقارية في سلطنة عمان، ومناقشة الدور المصرفي في دعم وتمويل الاستثمارات والمشاريع، ومحور الاستثمار بالقطاع الصحي والركائز الاستثمارية بمنظور رؤية عمان ٢٠٤٠م.

واستعرض الملتقى الخطوات التي اتخذتها الجهات الحكومية لحل مجموعة الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع من خلال خطة عمل متوازية بين أجهزتها المختلفة متمثلة في وضع خريطة طريق حقيقية وآليات عمل تفصيلية المحددات بقطاع الاستثمار وموزعة برامجها التنموية على أربع خطط خمسية حتى عام 2040 ومرونة التشريعات والقوانين الاستثمارية والبيئية الحالية للتشجيع على جذب الاستثمار المحلي والعالمي والتوجه لمنح تراخيص لشركات متخصصة بمهنية أكثر وفي قطاعات تطويرية تستهدف الشركات العالمية والشركات الإقليمية ضمن ما يعرف بمفهوم الشراكة بالمكاسب وتوفير البنية الأساسية المتكاملة القادرة على تلبية العملية الاستثمارية برمتها كبناء الطرق وتهيئة عمليات النقل واللوجستيات بالموانئ والمطارات وما يصاحبها من خدمات، ودعم منظومة المشاريع السياحية والصناعية النوعية من خلال تعظيم الخدمات بهدف تحقيق القيم المضافة للمنتج السياحي والصناعي على المدى الطويل وتفعيل دور القطاع المصرفي بسلطنة عمان من خلال مفهوم العمل بالشراكة من خلال تذليل الصعوبات المالية والتسهيلات البنكية الممنوحة للمشاريع الاستثمارية الكبيرة.

ويهدف الملتقى إلى إتاحة الفرصة لحضور أكبر تجمع اقتصادي واستثماري لرجال المال والأعمال العرب، وتسهيل عملية الاستثمار أمام الشركات العربية، ورجال الأعمال العرب في سلطنة عمان من خلال الاطلاع عن قرب على القوانين التجارية، والمحددات الاستثمارية المتنوعة، وتفاعل رجال الأعمال العرب مع نظرائهم العمانيين من خلال الندوات والنقاشات الحوارية الجانبية، والاطلاع الأوسع على مجموعة المشاريع والفرص الاستثمارية المؤاتية وتبادل الخبرات والمعلومات بين رجال المال والأعمال العرب، وبناء وإنشاء شبكات علاقات تجارية واجتماعية تفيد الطرفين العربي والعماني لتوسيع نطاق التعرف على شركاء وعملاء جدد وتوفير فرص استثمارية جديدة ومميزة وذلك من خلال العروض التي تقدمها الجهات الرسمية في سلطنة عُمان أو من خلال رجال الأعمال العمانيين المشاركين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان فی سلطنة من خلال

إقرأ أيضاً:

مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل

توج فريق المهاجم النهائي بلقب دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، بعد منافسات حماسية شهدت مستويات فنية عالية، وحلّ فريق الذئب في المركز الثاني، بينما جاء فريق لوس تايجرس في المركز الثالث، وشهد الدوري مشاركة 72 لاعبًا يمثلون 12 فريقًا قُسّمت إلى مجموعتين، حيث تنافست الفرق وفق نظام مصمم لتعزيز الحماس والإثارة بين المشاركين.

وبلغت قيمة الجوائز المالية 4000 ريال عماني، مما أضفى مزيدًا من التنافسية على البطولة، واستضاف ملعب سماش للبادل بنادي عمان الرياضي مباريات الدوري، الذي يُعد من أبرز البطولات الرمضانية في لعبة البادل، نظرًا لما يجمعه من روح التحدي والمنافسة في أجواء رياضية مميزة.

وبعد ختام الدوري، أشاد زكريا السليماني لاعب في فريق الذئب بالمستوى الفني والتنافسي الذي شهده دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن البطولة شكلت فرصة استثنائية للاعبين واللاعبات في سلطنة عمان لتطوير مستواهم في اللعبة، واكتساب خبرات جديدة من خلال خوض مواجهات قوية ضد منافسين يتمتعون بأساليب لعب متنوعة.

وأوضح السليماني أن الدوري لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل مثل محطة مهمة لصقل مهارات اللاعبين على المستويين التكتيكي والبدني، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات والتحديات التي فرضتها جعلت اللاعبين أكثر قدرة على قراءة الخصوم والتكيف مع أنماط اللعب المختلفة، وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا في تطور أي رياضي في لعبة البادل.

وأضاف: الدوري كان اختبارًا حقيقيًا لمستوى اللاعبين، خاصة أولئك الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة بهذا الحجم، فالمنافسة بين الفرق كانت شرسة، حيث شارك 72 لاعبًا تم توزيعهم على 12 فريقًا، مما وفر بيئة تنافسية عالية دفعت الجميع لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.

وأشار إلى أن الفروقات الفنية بين الفرق كانت واضحة في بعض مراحل البطولة، لكن نظام الدوري وقوانينه أسهمت في جعل المباريات أكثر حماسة وإثارة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على البطولة، وجعلها تجربة استثنائية لجميع المشاركين.

واختتم السليماني حديثه بالتأكيد على أن واحدة من أهم مخرجات هذه النسخة من الدوري هي مساهمته في استقطاب المزيد من اللاعبين الجدد وزيادة الاهتمام بلعبة البادل في سلطنة عمان، وهو ما يعكس التطور المستمر لهذه الرياضة في البلاد، ويعزز من انتشارها في الأوساط الرياضية والشبابية.

اختبار القدرات التكتيكية

من جانبه، قال مازن الشقصي، لاعب في فريق لوس تايجرس: أن دوري سماش الرمضاني للبادل يعد أنموذجًا مصغرًا لمحاكاة البطولات الخليجية والدورات العربية حتى كأس العالم للبادل، نظرًا للمستوى العالي من التنظيم والتنافسية التي شهدها، وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها لا تقتصر فقط على قياس الأداء الفني للاعبين، بل تمتد أيضًا إلى اختبار القدرات التكتيكية، حيث تلعب استراتيجيات المدربين ودورهم في اختيار التشكيلة المناسبة، وتحفيز الفريق ورفع معنوياته، دورًا أساسيًا في تحقيق النتائج الإيجابية.

وأشار الشقصي إلى أن حجم المنافسة كان كبيرًا، نظرًا لتنوع مستويات المشاركين، حيث شمل الدوري لاعبين من خلفيات مختلفة، بين هواة، ولاعبي منتخبات وطنية، ومحترفين، مما جعل البطولة بيئة مثالية لاكتساب الخبرات وتبادلها، وأضاف: إن هذا التنوع أثرى المنافسة وساهم في رفع مستوى الأداء، حيث تطلب من اللاعبين التكيف مع أساليب لعب متنوعة، مما عزز من تطورهم على المستويين الفردي والجماعي.

كما أوضح أن الدوري لم يقتصر على فئة معينة، بل شمل الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عمر أصغر مشارك 15 عامًا، في حين كان أكبر مشارك يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو ما يعكس مدى انتشار اللعبة وشموليتها لمختلف الفئات.

وأشاد الشقصي بجهود اللجنة العمانية للبادل في دعم هذه الرياضة، مؤكدًا حرصها على تشجيع الأندية الرياضية على تنظيم بطولات ودوريات في البادل، باعتبارها الوسيلة الأهم لنشر اللعبة في سلطنة عمان، واستقطاب المواهب الجديدة التي قد تمثل المنتخبات الوطنية في المستقبل، مما يعزز مكانة سلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة البادل.

منصة لاكتشاف المواهب

بينما أكد عمر الطائي، لاعب في فريق المهاجم النهائي، أن دوري سماش الرمضاني للبادل لعب دورًا محوريًا في تطوير المستويات الفنية لكل من لاعبي المنتخبات الوطنية والهواة، مشيرًا إلى أن المنافسات القوية التي شهدها الدوري أسهمت بشكل مباشر في رفع أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم.

وأوضح الطائي، أن لاعبي المنتخبات الوطنية استفادوا بشكل كبير من الأجواء التنافسية القوية التي وفرها الدوري، حيث أتاح لهم فرصة الاحتكاك بخصوم على مستوى عالٍ من الاحترافية، ما يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، كما مكنهم الدوري من خوض مواجهات ضد لاعبين محترفين، مما أكسبهم المزيد من الخبرة والتكتيكات التي ستنعكس إيجابًا على أدائهم في الاستحقاقات القادمة، أما بالنسبة للهواة، فقد شكل الدوري منصة مثالية لتطوير أدائهم، حيث أتاح لهم فرصة خوض مباريات منتظمة في أجواء تنافسية قوية، ما ساعدهم على تحسين مستواهم الفني والبدني، وزاد من شغفهم تجاه اللعبة.

وأضاف الطائي: إن منافسات الدوري حفلت بالإثارة والتحدي، حيث سعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز روح اللعب الجماعي بين المشاركين.

كما أكد أن اللجنة العمانية للبادل تنظر إلى هذا الدوري باعتباره حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير اللعبة داخل سلطنة عمان، حيث تضمن اللجنة إقامة مسابقات دورية للاعبين، بهدف توفير بيئة تنافسية مستمرة تساعدهم على التطور، ويعد وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب الجديدة في لعبة البادل، إلى جانب كونه عاملًا رئيسيًا في جذب اهتمام الشركات والرعاة لدعم اللعبة، مما يسهم في توسيع انتشارها وتعزيز مكانتها في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • تعاون بين العامة للاستثمار ومحافظة الجيزة للترويج للفرص الاستثمارية
  • تعاون بين محافظة الجيزة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للترويج للفرص الاستثمارية
  • ليلى عز العرب: صناع الدراما بيعتبروا شهر رمضان هو الوقت الأمثل لعرض مسلسلاتهم
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • حزب العدل يعلن التوقيع على عدد من البروتوكولات للاستثمار في الطاقة الشمسية
  • مذكرة تفاهم بين "البنك الوطني العماني" و"إنجاز عمان" لتمكين الشباب
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب
  • يداً بيد مع الأهالي.. فرحة النصر مع رجال الجيش العربي السوري في ساحة السبع بحرات بإدلب