حرب مدمرة على الأبواب.. دول كبرى تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان بشكل فوري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دعت عدة الدول رعاياها إلى تجنب السفر إلى لبنان طالبة من مواطنيها المتواجدين على أراضيه بمغادرته فورا، وذلك في ظل التوتر الشديد الذي تعيشه المنطقة.
وفي هذا الصدد، طلبت السفارة الأميركية، من مواطني الولايات المتحدة “إعادة النظر” بشأن سفرهم إلى لبنان واصفة البيئة الأمنية في ذلك البلد العربي بـ”المعقدة”.
من جانبها، أفادت وكالة أنسا للأنباء، أن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، حث رعايا بلاده على مغادرة لبنان، وذلك بالتزامن مع نصيحة المتحدث باسم الخارجية الألمانية لمواطني بلده بمغادرة نفس البلد “بشكل عاجل”.
نفس الدعوى وجهتها الحكومة البريطانية أيضا أمس السبت إلى مواطنيها في لبنان، حيث قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان إن “التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد
أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، اليوم الأربعاء، التزام إسبانيا باستعادة الوضع في لبنان، بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله، وحذرت: "لا يمكننا السماح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد".
وفي كلمتها أمام لجنة الدفاع بالبرلمان الإسباني، استعرضت روبليس البعثات الأجنبية التي تشارك فيها إسبانيا، بما في ذلك قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وعملية الأمم المتحدة للسلام في لبنان، والتي تساهم فيها بأكثر من 600 عسكري، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا منذ الغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
????️ #Galería La Comisión de Defensa acoge la comparecencia de la ministra de Defensa, Margarita Robles, a petición propia y de los grupos Popular, VOX y Mixto.
???? Fotonoticia: https://t.co/2UeOI9jeEX pic.twitter.com/Ibe1X5LuI3
كما شددت روبليس للنواب على أنه "لا يمكن إعادة إنتاج ما حدث في أفغانستان"، في الوقت الذي ذكّرتهم فيه بفشل المجتمع الدولي في ذلك البلد، مع استنكار وضع النساء "اللاتي تتم ملاحقتهن" هناك بعد انسحاب القوات الدولية.
وأوضحت الوزيرة أن الجيش الإسرائيلي عبر حالياً "الخط الأزرق" (الذي يفصل بين البلد العبري ولبنان) على عدة محاور، ومستمر في حربه مع ميليشيات حزب الله.
ومنذ تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل أكثر من عام، قُتل نحو 3 آلاف و 558 شخصاً، وأصيب 15 ألفاً و 123 وفقاً للأرقام اللبنانية الرسمية، في هجمات في جميع أنحاء البلاد.
بينما وقع الجزء الأكبر من هذه الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية لإسرائيل على البلد العربي في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي تسببت في دمار عشرات القرى في جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الأحياء في جنوب بيروت.