“جي42” تطلق 20 نموذجًا للذكاء الاصطناعي لدعم معالجة اللغة الطبيعية القائمة على العربية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أطلقت شركة إنسبشن، إحدى شركات “جي42″، والمتخصصة في تطوير نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، اليوم، أحدث نموذج لغة كبير “جيس 70B”، بالإضافة إلى 20 نموذجاً آخر للذكار الاصطناعي لدعم معالجة اللغة الطبيعية القائمة على اللغة العربية.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إنه تم تصميم نموذج “جيس 70B”، الذي يحتوي على 70 مليار بارامتر، لمطوري حلول معالجة اللغة الطبيعية القائمة على اللغة العربية، ويعد بتسريع تكامل خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر مختلف القطاعات، مما يعزّز القدرات في مجالات مثل خدمة العملاء وإنشاء المحتوى وتحليل البيانات.
وكشفت الشركة أيضًا عن مجموعة شاملة من نماذج “جيس” الأساسية والمدربة بدقة ؛ تضم 20 نموذجًا، عبر 8 أحجام، تتراوح من 590 مليون إلى 70 مليار بارامتر، والمدربة بدقة خصيصاً لتطبيقات الدردشة، حيث تم تدريب هذه النماذج على ما يصل إلى 1.6 تريليون وحدة لغوية بالعربية والإنجليزية وبيانات البرمجة.
وتستوعب هذه المجموعة من نماذج “جيس” عددًا واسعًا من الاستخدمات، وتهدف إلى تسريع فرص الابتكار والتطوير والبحث للعديد من التطبيقات المستقبلية للمجتمع العربي الناطق باللغة العربية وثنائي اللغة.
وقال الدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن: “اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي قوة مُضافة للِقيمة، وكانت نماذج اللغة الكبيرة في طليعة ارتفاع تبني الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه تم إنشاء ‘جيس‘ للحفاظ على التراث والثقافة واللغة العربية، ولجعل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع”.
وأضاف: “أن إصدار ‘جيس 70B‘ وهذه العائلة الجديدة من النماذج يعزز التزامنا بتقديم نموذج أساسي للذكاء الاصطناعي عالي الجودة للدول العربية، منوها إلى أنّ تقنيات التدريب والتكيف التي نقدمها بنجاح لنماذج اللغة العربية قابلة للتوسع لتشمل لغات أخرى غير مخدومة بشكل كافٍ”.
من جهتها قالت نيها سينغوبتا، عالمة تطبيبقية رئيسية في شركة إنسيبشن: “بالنسبة للنماذج التي تصل إلى 30 مليار بارامتر، فقد نجحنا في تدريب جيس من الصفر متفوقين باستمرار على النماذج المعدلة في المجتمع ، لافتة إلى أنه بالنسبة للنماذج التي تحتوي على 70 مليار بارامتر وما فوق، كانت تعقيدات الحوسبة والأثر البيئي لتدريبها من الصفر كبيرة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"جي 42" تطلق إطار عمل السلامة في الذكاء الاصطناعي الحدودي
أعلنت مجموعة "جي 42"، مجموعة التكنولوجيا القابضة، عن إطلاق إطار عملها للسلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي "Frontier AI"، الذي يضع آليات واضحة لتقييم المخاطر، وتعزيز الحوكمة، وتوفير الإشراف الخارجي، بما يضمن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بطريقة آمنة ومسؤولة.
ويقدّم إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي نهجاً متعدد الطبقات لإدارة مخاطره، مما يضمن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدّمة واختبارها ونشرها بشكل مسؤول، إذ أنشأت في هذا الإطار مجلس إدارة لحوكمة الذكاء الاصطناعي الحدودي للإشراف على الامتثال وتقييم المخاطر وضمانات نماذج الذكاء الاصطناعي ويضم مجلس الإدارة كلاً من الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي، وألكسندر ترافتون، رئيس مخاطر التكنولوجيا، ومارتن إيدلمان، المستشار العام، وأديل أوهيرليهي، رئيس الذكاء الاصطناعي المسؤول.ويشمل الإطار عمليات التدقيق المستقلة وتدابير الشفافية، إذ ستجري "جي 42" عمليات تدقيق داخلية منتظمة للحوكمة، إضافةً إلى المشاركة في مراجعات خارجية سنوية لضمان الامتثال لأفضل معايير السلامة، كما ستصدر الشركة تقرير شفافية يسلّط الضوء على رؤى السلامة الرئيسية وتقييمات المخاطر.
كما يشمل تحديد عتبات المخاطر واستراتيجيات التخفيف، والتي تتيح تقييم المخاطر المرتبطة بالتهديدات البيولوجية، وثغرات الأمن السيبراني، ومخاطر اتخاذ القرار الذاتي.
وحظي تطوير إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي بدعم نخبة من خبراء مخاطر الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك METR وSaferAI، حيث ساهمت رؤاهم في صياغة استراتيجيات الحوكمة والتخفيف من المخاطر الواردة في الإطار، مما يعزز التزام "جي 42" بتطوير ذكاء اصطناعي آمن ومسؤول.
ولتطبيق إطار عمل السلامة في مجال الذكاء الاصطناعي الحدودي، أطلقت "جي 42"منصة التقييم "X-Risks "Leaderboard، المختصة بقياس مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني والكيمياء والأحياء، وقد تم تطويرها من مجموعة تقييم السلامة الخاصة بشركة "إنسيبشن"، لتوفير تقييم عملي لنقاط الضعف المحتملة في الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام "جي 42" بتعزيز سلامة الذكاء الاصطناعي، من خلال مناقشة السياسيات، ووضع ضمانات شفافة وقابلة للقياس. وتعد "جي 42" من أولى الشركات في الشرق الأوسط التي قدّمت إطار عمل شامل لسلامة الذكاء الاصطناعي، وتواصل الشركة التعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات وشركاء القطاع لتعزيز ممارسات السلامة، والمساهمة بفاعلية في مناقشات الحوكمة العالمية لضمان تطوير واستخدام مسؤول لهذه التكنولوجيا.