وزير الإنتاج الحربي: نستكمل جهود تحديث خطوط الإنتاج وتعظيم إمكانياتنا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشف المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي عن عمل الوزارة على استكمال تحديث بعض خطوط الإنتاج في بعض المصانع والشركات التابعة للوزارة، ضمن حرص الوزارة على الاستفادة العظمى من الموارد المتاحة بشرية ومادية وماكينات كبيرة وتكنولوجيا كبيرة.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال لقائه بعدد من الصحفيين حاليًا بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الوزارة حريصة على الحوكمة في إداراتها وعملها، ما ساهم في تحويل بعض المنشآت من «خاسرة» لـ«رابحة».
ولفت إلى أنَّ الوزارة منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص في توطين الصناعة، سواء بالشراكة أو حق الانتفاع أو الإيجار، نظرًا لأن تلك الجهود ستصب لمصلحة الدولة، مضيفًا: «غرضنا في الأصل تصنيعي».
وعن المحددات التي تعمل عليها الوزارة في تصنيع المنتجات الجديدة، قال إن هناك 4 معايير، الأولى أن تكون منتج مطلوب لمدة لا تقل عن 5 لـ7 سنوات على الأقل، وهناك جدوى اقتصادية من إنتاجها، وأن تكون حل لمشكلة في الدولة، مع عدم مزاحمة القطاع الخاص أو غيرنا من الكيانات في تصنيع منتج هناك اكتفاء منه في السوق.
وشدد على وجود دعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجهود الوزارة، وتخطي أية عقبات قد تواجه عملها.
ولفت إلى أنَّ الوزارة تعد كوادر في مختلف جهاتها، وتملأ الفراغات في هيكلها التنظيمي لتأهيل صفوف قادرة على القيادة مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة القطاع الخاص حق الانتفاع صلاح الدين محمد صلاح وزير الدولة أول أية إدارات
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نستهدف تبني سياسات تجارية منفتحة على العالم تساهم في زيادة الصادرات
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية - في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة الدكتور حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، وحضور وكيلي المجلس، ورؤساء الهيئات البرلمانية، ورؤساء اللجان، والنواب - أن رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ترتكز على تحقيق مجموعة من المستهدفات الرئيسية في إطار الـسياسة العامة للدولة وبما يكفل تحقيق التنمية الاقتـصادية والاجتماعيـة.
وأضاف الوزير أن رؤية الوزارة تتضمن سياسات واضحة شفافة محفزة للاستثمار، وتعمل على تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية من على كاهل المستثمر، مع ضرورة وضوح حقوق والتزامات المستثمر تجاه الدولة خلال فترة الاستثمار، كما تتضمن منح القطاع الخاص الدور المحوري الرئيسي في دفع عجلة الاقتصاد، مع تحول دور الدولة إلى الرقيب والمنظم والحكم لضمان بيئة استثمارية عادلة.
وأوضح «الخطيب» أن رؤية الوزارة تتضمن أيضا سياسات تجارية منفتحة على العالم تساهم في زيادة الصادرات، وتعمل على الحد من العجز في الميزان التجاري من خلال تـشجيع الاسـتثمارات الوطنية في مجال الإنتاج والتصدير، وتوفير الخدمات اللازمة للمصدرين، والعمل علـى زيادة نصيب الشركات الاستثمارية المحلية من حجم الصادرات العالميـة، كما تتضمن رؤية الوزارة تـدعيم العلاقـات التجارية بين جمهورية مصر العربيـة والـدول والمنظمـات والمؤسـسات الدوليـة والإقليمية التجارية، ومراجعة كافة الاتفاقيات التجارية القائمة وإعــــادة التفاوض لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للاقتصاد المصري وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري مع التركيز على الأسواق ذات الأولوية.
وأشار الوزير إلى أن رؤية الوزارة تتضمن كذلك حماية الاقتصاد المصري من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، كما تتضمن مضاعفة حجم الأصول والاستثمارات التي يديرها الصندوق السيادي، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري وتعظيم الاستفادة وزيادة العائد من أصول الدولة غير المستغلة بالشكل الأمثل من خلال إدارتها بفعالية عبر استراتيجيات مبتكرة وشراكات مع القطاع الخاص والعمل على إعادة إحياء العلامات الوطنية وبناء هوية قوية وتعزيز تنافسيتها.
وأوضح «الخطيب» أن مصر تمر الآن بمرحلة انتقالية محورية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تستوجب تكاتف الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للعمل بروح المسؤولية المشتركة، بما يضمن توفير بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة، وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب صياغة سياسات وتشريعات داعمة مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجا والقطاعات ذات الأولوية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية.
ولفت الوزير إلى أن استقرار ووضوح السياسات الاقتصادية الكلية من سياسات نقدية ومالية وتجارية، تمثل رسائل إيجابية للمستثمرين حول مدى قدرة الدولة على توفير مناخ أعمال مستدام.
وأكد «الخطيب» التزام وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية التام بتوجهات السياسة العامة للدولة المصرية، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وخطة عمل الحكومة "معا نبني مستقبلًا مستدامًا -٢٠٢٤/٢٠٢٥ – ٢٠٢٦/٢٠٢٧" والتي حظيت بموافقة مجلس النواب الموقر.