رئيسة الوزراء البنغالية تهرب الى الهند بعد اقتحام مقرها من قبل محتجين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد مصدر في الجيش البنغالي، اليوم الأثنين (5 آب 2024)، استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد، وفق ما أشارت وكالة رويترز.
واقتحم آلاف المحتجين البنغلادشيين مقر الشيخة حسينة في دكا الاثنين، بعدما أفاد مصدر مقرب منها وكالة فرانس برس بأنها غادرته في خضم تظاهرات عارمة تدعو لاستقالتها.
وأظهر بث لقناة "بنغلادش 24" مشاهد تظهر حشودا يقتحمون المقر الرسمي لحسينة وهم يلوحون للكاميرا ابتهاجاً.
ودعا نجل الشيخة حسينة الاثنين قوات الأمن إلى منع أي انقلاب على حكمها في وقت يطالبها مئات آلاف المتظاهرين بالاستقالة.
وقال سجيب واجد جوي المقيم في الولايات المتحدة في منشور على فيسبوك "واجبكم هو الحفاظ على سلامة شعبنا وبلدنا والحفاظ على الدستور".
أضاف "هذا يعني عدم السماح لأي حكومة غير منتخبة بالوصول إلى السلطة لدقيقة واحدة، هذا واجبكم".
وحذر جوي، وهو مستشار حسينة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، من أن التقدم الذي أحرزته بنغلادش سيكون في خطر إذا ما اُرغمت على التنحي.
وقال "كل ما حققناه في مجال التنمية والتقدم سيختفي. لن تتمكن بنغلادش من النهوض مجددا".
وتابع "لا أريد ذلك وأنتم أيضا لا تريدون ذلك ... أنا بصفتي سجيب واجد جوي لن أسمح بحدوث ذلك طالما كان الأمر بيدي".
ويأتي تحذيره في وقت يستعد قائد الجيش وقر زمان لمخاطبة الأمة، حسبما صرح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأكد أحد كبار مساعدي الشيخة حسينة لوكالة فرانس برس الإثنين أن استقالة رئيسة الحكومة البنغلادشية أمر "محتمل".
وردّاً على سؤال بشأن الاستقالة، قال المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته "الوضع هو أن الأمر محتمل، لكني لا أعرف كيف سيحصل".
تحكم حسينة (76 عاما) بنغلادش منذ العام 2009 وفازت بولاية رابعة في انتخابات كانون الثاني/يناير التي لم تشهد منافسة حقيقية.
انطلقت التظاهرات مطلع تموز/يوليو بسبب إعادة تطبيق نظام الحصص في منح الوظائف والذي قلصته المحكمة العليا منذ ذلك الحين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
اول وزارة اتحادية تنقل مقرها إلى الخرطوم.. وشركة تركية لصيانة جسر الحلفايا
متابعات ـ تاق برس. اعلن وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الاتحادي صلاح حامد إسماعيل، نقل مقر الوزارة الى ولاية الخرطوم كـ”أول مؤسسة حكومية اتحادية تعود لمباشرة مهامها بالولاية “.
وناقش اجتماع التأم بالخرطوم اليوم بين وزير الطرق إسماعيل، ووالى الخرطوم احمد عثمان، اعمار مادمرته الحرب في قطاع الجسور والبنى التحتية خاصة بعد أن توسعت المناطق الآمنة بمعظم محليات الولاية ولتهيئة الولاية للعودة الطوعية من داخل وخارج البلاد.
وقال والى الخرطوم احمد عثمان، ان لولاية اتخذت إجراءات مؤخرا بعدم مرور الشاحنات الثقيلة بجسر الحلفايا حتى لا يتفاقم الضرر ،ودعا لتسريع الإجراءات مع شركة” يابي مركزي التركية”، التي نفذت جسر الحلفايا لرفع دراستها حول الصيانة وتوفير التمويل اللازم.
ولفت عثمان الى مساعي الولاية في الإعمار خاصة في صيانة وتأهيل الجسور بعد ازدياد الحركة المرورية والكثافة المرورية بعد العودة الكبيرة للمواطنين.
وجدد وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور ،جدية وزارته في أحداث الإعمار والتدخل السريع في عمليات الصيانة والتأهيل لتسهيل الحركة بين المدن.
وامن على أهمية التنسيق بين أجهزة الوزارة والولاية لإكمال الأعمال التمهيدية والتي تتعلق بالدراسات والتعاقدات والتمويل.
وقدم مدير هيئة الطرق والجسور ومصاريف المياه المهندس مختار عمر صابر، تنويرا عن الأوضاع الراهنة والمساعي التي بذلت في الصيانة والتأهيل من قبل اللجنة التي كلفها الوزير برفع رؤية هندسية بعد الفحص لجسري شمبات والحلفايا وتحديد المقاول والشركة المنفذه.
جسر الحلفاياشركة تركية