طائرات إسرائيلية تحمل عتاد حربي للمليشيات قادمة من يوغندا تهبط في حمرة الشيخ. كينيا تطالب بتدخل قوات إيساف في الشأن السوداني.
أثيوبيا تقلل من شأن حكومة السودان الحالية. تشاد تفتح حدودها لعبور مرتزقة منها ومن دول أخرى للسودان. وتضع مطار أم جرس تحت تصرف الأمارات لمد التمرد بالعتاد الحربي. محمد بازوم يرسل عدد ستة ألف مرتزق لابن عمه حميدتي.
والهدف من وراء ذلك استعمار الدولة السودانية ذات الموارد المتعددة. أي مواردنا من نعمة أصبحت نقمة. لذا كل الفاعلين في المشهد عبارة عن قطع شطرنج تحركها دوائر عالمية.
وخلاصة الأمر نؤكد إن آخر حبل متين لتثبيت خيمة الوطن من رياح المخطط هو الجيش. لذا الوقوف معه في خندق واحد فرض عين. يمليه الضمير الحي المتربي في سوح الإسلام. لذلك ليس أمام الشعب إلا الدخول في المعسكرات فورا لحماية ظهر الجيش من تسلل شياطين الإنس.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/٨/٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان: الحرب ستنتهي بانتصار الجيش ونقدر المواقف المصرية الداعمة لنا
قال وزير الخارجية السوداني، إن التشاور الثنائي مع مصر مستمر ولا يتوقف لخطورة الأوضاع الداخلية بالسودان والأوضاع الإقليمية، متابعا: نقدر المواقف المصرية الداعمة للسودان وشعبه.
وأوضح خلال كلمته مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، أننا نتفق مع مصر في موقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، متابعا: نقدر المواقف المصرية الداعمة للسودان وشعبه.وأضاف نحن ندعم الشعب الفلسطيني ونقف معه ونرفض تهجيره لأي مكان آخر، وندعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق القرارات الأممية.وشدد على دعم القوات المسلحة يعني الحفاظ على وحدة السودان وشعبه، مؤكدا على أن الحرب في السودان ستنتهي بانتصار الجيش.