أولمبياد باريس.. حضور مصري قوي أثناء تتويج «نمور» الجزائرية بالذهبية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أصبحت اللاعبة الجزائرية كيليا نمور، حديث مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد حصولها على الميدالية الذهبي، في منافسات الجمباز بأولمبياد باريس 2024.
فوز كيليا نمور بالذهبية في أولمبياد باريس 2024فازت البطلة الجزائرية كيليا نمور بالميدالية الذهبية مساء الإثنين، في نهائي الجمبار المتوازي مختلف الارتفاعات «All Around» بعدما حصدت 15700 نقطة في فئة الـUB.
وحصدت كيليا، ذهبية جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات، مانحة الجزائر سادس ذهبية أولمبية في تاريخها، كما أنها تعد أول ميدالية ذهبية في تاريخ العرب وإفريقيا في تلك اللعبة.
وجاءت مراسم تسلم البطلة الأولمبية أولى ميداليات العرب وإفريقيا الذهبية في النسخة الحالية من أولمبياد باريس المقامة حاليًا على الأراضي الفرنسية.
وعمت الفرحة بين المتواجدين في قاعة «آرينا» بالعاصمة الفرنسية باريس احتفالًا بالبطلة الأولمبية كيليا نمور، التي عبرت عن سعادتها الكبيرة، بعد تتويجها بالميدالية الذهبية.
وتم عزف النشيد الوطني الجزائري ليكون أول نشيد عربي يُعزف في أولمبياد باريس احتفالا بذهبية كيليا نمور في الجمباز، والنشيد الوطني الجزائري هو من ألحان الموسيقار العبقري محمد فوزي.
كيليا نمورولدت كيليا نمور في يوم 30 ديسمبر من عام 2006، في دولة فرنسا وبالتحديد بمدينة سان بينوا لا فوريه، لأب جزائري وأم فرنسية، لاعبة جمباز فني منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، وتمثل دولة الجزائر على المستوى الدولي.
بدأت قصة النشيد الجزائري الوطني في سجن «بربروس» في العاصمة الجزائرية عام 1955، والذي كان الشاعر مفدي زكريا أحد المسجونين فيه، وفي أوج معاناة المعتقلين في سجون المستعمرات، طلب أصدقاء مفدي منه كتابة نشيد للثورة الجزائرية لحثّ الشعب الثائر على مواصلة مقاومته للاستعمار الفرنسي في حينها، ولم يجد الشاعر مفدي زكريا قلما ليكتب كلماته فلجأ إلى حيلة فدائية، وهي إسالة دم من يده اليسرى ليكتب باليمنى أبياته الخالدة «قسما بالنازلات الماحقات».
وكان من نصيب الموسيقار العبقري محمد فوزي تلحين هذه الكلمات الخالدة وتصير عنوانا رسميا للدولة الجزائرية ويتغنى بها الجزائريون في جميع أنحاء العالم، ولتكون مصر رائدة الفنون في العالم العربي هي الراعي الرسمي لنغمات هذه الكلمات الخالدة.
وسُجل النشيد الجزائري للمرة الأولى في عام 1957 في ستوديوهات الإذاعة التونسية لكنه لم يعجب أصحاب القضية الجزائرية، وتقرر تغييره.
اقرأ أيضاًكيف يستعد أبطال مصر البارالمبيون للمشاركة في أولمبياد باريس 2024؟.. «فيديو»
موعد مباراة المغرب وإسبانيا في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 والقنوات الناقلة
منظمو أولمبياد باريس 2024 يعتذرون عن إساءات في حفل الافتتاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 كيليا نمور كيليا نمور اليوم كيليا نمور 2024 الجزائرية كيليا نمور ذهبية كيليا نمور كايليا نمور كيليا نمور باريس 2024 كيليا نمور ذهبية فی أولمبیاد باریس أولمبیاد باریس 2024 کیلیا نمور محمد فوزی
إقرأ أيضاً:
رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق
احتفلت الفنانة المصرية الشابة رنا رئيس بعقد قرانها على خطيبها يسري علي، في حفل عائلي بسيط، اقتصر على حضور الأهل والأصدقاء المقربين، بعيداً عن أضواء الإعلام.
ورغم بساطة الأجواء، إلا أن الحفل لم يخلُ من الفرح واللحظات الدافئة، حيث شاركت الفنانة دنيا عبد العزيز متابعيها بصور من الاحتفال، مهنئة العروس ومتمنية لها السعادة في حياتها الجديدة.
كما شهد الحفل حضور الفنانة داليا البحيري ومصمم الأزياء إسلام سعد، الذين أضفوا لمسات خاصة على المناسبة.
وجاء عقد القران ليضع نهاية سعيدة لقصة عاطفية مليئة بالتقلبات، حيث كانت رنا رئيس قد فاجأت الجمهور في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2022، عندما تلقت طلب خطوبتها على الهواء مباشرة خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي".
حينها، سألتها الإعلامية منى الشاذلي عن حالتها العاطفية، لتكون المفاجأة عندما خرج يسري علي من بين الجمهور، وطلب يدها أمام الجميع، وسط لحظات مؤثرة أبهرت المشاهدين.
لكن فرحة الخطوبة لم تدم طويلًا، إذ أعلنت رنا رئيس بعد 10 أشهر فقط فسخ خطوبتها، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب عدم التوافق في الشخصية، حيث قالت في تصريحات إعلامية: "لما ارتبطنا كنت مبسوطة، ولما انفصلنا زعلت.. لكن بعد فترة ظهرت خلافات لم تكن واضحة في البداية".
كما أكدت أن تجربة الانفصال لم تكن سهلة عليها، بل تسببت لها بجرح نفسي، لكنها تقبلت الأمر بإيمان قائلة: "أي إنسان يعيش التجربة بكل حالاتها، ربنا يكتب له الخير ويكتب لي الخير في اللي جاي".
الغريب أنه قبل أيام قليلة فقط من إعلان زواجها، كانت رنا رئيس قد كشفت خلال ظهورها في برنامج "حبر سري" عن إيمانها الشديد بتأثير الحسد في حياتها الشخصية، وربطت بين الضجة الإعلامية الكبيرة التي صاحبت خطوبتها السابقة وبين تدهور العلاقة بشكل مفاجئ، حيث علّقت قائلة: "لم أفهم ما حدث.. شعرت بشيء غريب .. حسد؟ لا أعرف.. لكن فعلًا هذه كانت من أكثر المواقف التي شعرت فيها بالحسد".
هذا التصريح جعل الكثير من المتابعين يعتبرون أن رنا رئيس كانت أكثر تحفظاً هذه المرة في إعلان ارتباطها مجدداً، وأن اختيارها لإقامة حفل عقد قران بسيط وخاص دون صخب إعلامي، ودون الإعلان مسبقاً عن عودتها لخطيبها أصلا، هو درس تعلمته من تجربتها السابقة.