لمواجهة أي تصعيد محتمل.. الابيض تسلم مساعدات طبية من منظمة الصحة العالمية:
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض صباح اليوم شحنة مساعدات طارئة، عبر طائرة تشارتر وصلت صباحًا إلى مدرج الشحن التابع لشركة طيران الشرق الاوسط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ومقدمة من منظمة الصحة العالمية بزنة 32 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد محتمل في العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كان لوزير الصحة كلمة استهلها بإعادة تأكيد رسالة الحكومة اللبنانية بأن "لبنان لا يريد اي حرب و نحن نطالب، منذ اليوم الأول بوقف إطلاق النار يمتد من غزة الى لبنان وجنوبه ، ولكن في الوقت نفسه نرى الاعتداءات الاسرائيلية التي تحدث يوميا ليس فقط في غزة إنما في لبنان، وغيره في المنطقة ونحن كقطاع صحي لا يمكننا الا ان نكون على اكبر قدر من الجهوزية في حال حدوث اي طارئ، لذلك كانت الإجراءات وخطة الطوارئ الصحية التي وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائنا وبخاصة منظمة الصحة العالمية، أمرا مهما جدا والتي بدأت، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة".
أضاف: "قررنا في ظل الاعتداءات المتواصلة على جنوب لبنان ومناطق اخرى في بيروت الكبرى وغيرها من المناطق رفع جهوزية كل المستشفيات وكل القطاع الصحي في لبنان وكان ذلك عبر استقدام المساعدات والتجهيزات اللازمة حتى تكون موجودة في كل المستشفيات".
تابع:"اليوم وصلت شحنة كبيرة من مساعدات الصحة العالمية، التي تزن ما يقارب الـ 32 طنًا وستصل شحنة اخرى نهار الأربعاء المقبل والهدف منها توزيع هذه، المستلزمات والأدوية على المستشفيات و القطاع الصحي في لبنان وبخاصة في المناطق التي هي اكثر عرضة حتى نكون أكثر جهوزية للتعامل مع اي طارىء".
ونوه وزير الصحة بـ "الأداء الذي يقوم به القطاع الاستشفائي لجهة التعاون مع خطط وزارة الصحة وبخاصة، خطط الاستعداد للطوارئ التي لمسناها عمليا عندما حصل الاعتداء على الضاحية الجنوبية والتي مكنتنا من استيعاب عدد كبير من الجرحى بطريقة محترفة وفعالة".
ووجه الوزير الأبيض رسالتنين الى الشركاء الدوليين من المطار اذ قال:" طبعا نحن، نشكرهم على المساعدات التي تصل الى لبنان ولكن نطلب منهم بذل كل الجهود والضغوط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته. فبينما نحن نصرّح هنا ، تستمر الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب أدت الى سقوط شهيدين"، مشيرا الى ان "تلك الاعتداءات هي التي تؤجج الحروب في الشرق الأوسط ونحن نرى ان وقف إطلاق النار الفوري أساسي لتجنب وقوع ضحايا جديدة ".
تابع:" اما الرسالة الثانية فهي ان الشهيدين اللذين سقطا اليوم هما من المسعفين في كشافة الرسالة، الاسلامية والهيئة الإسلامية ونشدد على حرمة التعرض للاطقم الطبية والاسعافية والمؤسسات الصحية، وهذا موضوع تضمنه كل المعاهدات و الشرائع الدولية . نشدد ونطلب من شركائنا الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة باحترام القانون الدولي وتحييد المنشآت والعاملين في القطاع الصحي من اي اعتداء".
ولفت الى ان "هذا الموضوع يفرض علينا وما يهمنا في القطاع الصحي ان نكون في أعلى جهوزية كما عودنا الناس خلال جائحة كورونا او انفجار المرفأ".
وأشار في رد على سؤال الى اننا "في حال حرب ونحن امام عدو يستمر في اعتداءاته، ولا يقف عند اي حدود ، لذلك لا بد من رفع جهوزية القطاع الصحي".
وكانت كلمة للدكتور عبد الناصر أبو بكر اثنى فيها على التعاون بين المنظمة ووزارة الصحة اللبنانية، مشيرا الى ان "تلك المساعدات الطبية من منظمة الصحة العالمية الى لبنان هي لتعزيز القطاع الصحي وتأمين المستلزمات الطبية والأدوية خلال الأزمات"، مشيرا الى ان "المنظمة ستواصل دعم القطاع الصحي و العاملين في المجال الصحي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة القطاع الصحی الى ان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف جيبريسوس، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
وظهر جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة كليد 1 في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.
اقرأ أيضاًكندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
«الصحة العالمية» تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة