وزير الإنتاج الحربي يطمئن المصريين: مهمتنا الأساسية تلبية احتياجات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
طمأن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، المواطنين على جهود الدولة في التصنيع العسكري، موضحًا أنَّ المهمة الرئيسية للوزارة هي تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية، كما تستغل فائض طاقتها الإنتاجية في دعم المجتمع المدني، والتنمية الشاملة للدولة.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال لقائه بعدد من الصحفيين حاليًا بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، أن أول راجمة صواريخ مصرية «رعد 200» عملت وزارة الإنتاج الحربي على تصميمها وتصنيعها وتطويرها.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين، أن وزارة الإنتاج الحربي حريصة على تصنيع أفضل المنتجات العسكرية بأفضل جودة.
ولفت إلى أنَّ الوزارة تعمل على تطوير وإجراء عدد من البحوث الفنية في المجالات العسكرية والمدنية؛ فمثلاً المدرعة «سينا 200» يتمّ تصنيعها بالتعاون مع القوات المسلحة كبحوث، كما يجري التعاون مع الجهات المدنية لتوطين الصناعة.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى انفتاح الوزارة على التعاون مع أي باحث جاد سواء فرد أو مؤسسة، للمساهمة في توطين الصناعة في مصر، مضيفًا: «مستعدون أيضًا لإجراء البحوث على حساب وزارة الإنتاج الحربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الشاملة العاصمة الإدارية الجديدة القوات المسلحة المجالات العسكرية المجتمع المدني المنتجات العسكرية صلاح الدين أول إجراء إنتاج الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذي يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الري الزراعي بمحافظتي إلمنيا وبنى سويف والذي من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.