وزير الإنتاج الحربي يطمئن المصريين: مهمتنا الأساسية تلبية احتياجات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
طمأن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، المواطنين على جهود الدولة في التصنيع العسكري، موضحًا أنَّ المهمة الرئيسية للوزارة هي تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة المدنية، كما تستغل فائض طاقتها الإنتاجية في دعم المجتمع المدني، والتنمية الشاملة للدولة.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال لقائه بعدد من الصحفيين حاليًا بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، أن أول راجمة صواريخ مصرية «رعد 200» عملت وزارة الإنتاج الحربي على تصميمها وتصنيعها وتطويرها.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين، أن وزارة الإنتاج الحربي حريصة على تصنيع أفضل المنتجات العسكرية بأفضل جودة.
ولفت إلى أنَّ الوزارة تعمل على تطوير وإجراء عدد من البحوث الفنية في المجالات العسكرية والمدنية؛ فمثلاً المدرعة «سينا 200» يتمّ تصنيعها بالتعاون مع القوات المسلحة كبحوث، كما يجري التعاون مع الجهات المدنية لتوطين الصناعة.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى انفتاح الوزارة على التعاون مع أي باحث جاد سواء فرد أو مؤسسة، للمساهمة في توطين الصناعة في مصر، مضيفًا: «مستعدون أيضًا لإجراء البحوث على حساب وزارة الإنتاج الحربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الشاملة العاصمة الإدارية الجديدة القوات المسلحة المجالات العسكرية المجتمع المدني المنتجات العسكرية صلاح الدين أول إجراء إنتاج الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
الرياض : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.