إيمان خليف: “أنا بنت طموحة منذ الصغر وجئت إلى باريس لتحقيق حلمي”
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، بأنها تطمح للعودة من باريس الفرنسية، إلى أرض الوطن، بأفضل نتيجة ممكنة.
وستكون المرأة الفلاذية، خليف، سهرة غدٍ الثلاثاء، على موعد مع التاريخ حينما تلاقي نظيرتها التايلاندية، جانجيم سيوانافانغ، في نصف النهائي على أمل الفوز وضمان فضية على الأقل في انتظار النهائي وملامسة حلم الذهب.
وأكدت إيمان خليف، بأن طموحاتها كبيرة في دورة باريس، وقالت في تصريح نقلته قناة الجزائر الدولية: “الحمد لله أنا كما تعلمون بنت منذ صغري طموحة.. هدفي الأولمبياد، وأنا هنا من أجل حلمي واتمنى تحقيقه، والذهاب بأحسن نتيجة إلى بلدي”
في المقابل، شكرت بطلة الجزائر، الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على دعمه لها في قضية التشكيك في جنسها.
وقال حول ذلك: “أوجه شكري لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، لقد بعث لي رسالة شخصية، سادني وشجعني من خلالها.. أشكر اللجنة الدولية على هذه المساندة وإظهار كلمة الحق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن “تعدد الهجمات” كان “من السمات البارزة” لأول 100 يوم من حكم ترامب”.
وذكر التقرير أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان، لم تبدأ مع إدارته الثانية، إلا أن الرئيس الأميركي “يسرّع” الجهود لعكس تلك المكاسب.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في “نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم”.
وأضافت دوخرو: “بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأميركية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة”، محذرة من أن تقليص “المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر”.
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان “لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا”.
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، “إجراءات وحشية” لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب