سيدة تطلب الخلع: زوجي قنبلة موقوتة يثور لأتفه الأسباب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كل ما اتمناة أن أحصل علي حريتى وإنهاء علاقتى بزوجى بعد أن عجزت عن تحمل طريقته القاسيه واهانته الدائمه لى بهذة الكلمات الحزينه بدأت الزوجه العشرينية كلامها في دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها ضد زوجها بعد عام واحد فقط من الزواج.
قالت الزوجه بصوت مملوء بالحسرة خدعنى زوجى بجاذبيته ووسامته الشديدة حيث وقعت في حبه من أول نظرة وتمنيت الارتباط به دون أن أتعرف عليه .
توقفت فجأة الزوجه عن الكلام لتلتقط أنفاسها وقالت بصوت خافت لن أنكر أننى قمت بالاقتراب منه ومحاوله لفت نظرة لى خاصه وأنه كان زميلى بالعمل وبالفعل نجحت في ذلك وبدأنا نتحدث سويا .
تقدم الى خطبتى ومهدت له الطريق مع أسرتى ووافقت على التنازل في كثير من الأمور الماليه خاصه وانه كان في مقتبل الطريق وبالرغم من تحفظ أسرتى إلا أنهم وافقوا على مضض تلبيه لرغبتى في الارتباط به.
تم الزفاف وكنت اسعد فتاة شعرت بأننى ملكت العالم بين يدى واننى اسعد فتاة في هذا الكون لكن سرعان ما سقطت علي الأرض واكتشفت حجم الخديعه التى وقعت فيها بعد أول خلاف بينى وبين زوجى
قالت الفتاة والدموع تتساقط من عينيها فوجئت بأن زوجى سريع الغضب سليط اللسان صرخ في وجهى لسبب تافهه ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعدى بالضرب المبرح من هول الموقف لم أحاول حتى الدفاع عن نفسي وسقطت مغشيا علي.
بعد وقت لا أعلم مدته أسترعجت وعي ووجدت زوجى شاحب الوجه يشعر بتأنيب الضمير طلب منى أن سامحه وأن أنسى تماما هذا اليوم مؤكدا لى عدم تكرار هذا الموقف وبعقل برئ صدقت كلامه لكن بمرور الوقت اكتشفت أن زوجى صاحب طباع قاسيه عصبى لابعد الحدود لا يحاول التغيير من نفسه بل مع مرور الوقت يزداد عنفا وقسوة
عندما اكتشفت أننى أعيش مع قنبله موقوته قررت عدم الانجاب منه لخوفى من أن أنجب طفل أو طفله يعيشان في رعب بسبب أب لا يتحكم في أعصابه يثور علي اتفه الأسباب.
عام كامل عشته مع زوجى في عذاب واهانه بدون سبب حقيقي وعندما حاولت الأعتراض اتلقي اللكمات صرخاتى وتوسلاتى لم تهز قلبه.
تركت منزل الزوجية عائدة إلى بيت أسرتى معلنه رغبتى في الإنفصال عن زوجى مؤكدة لهم عدم استطاعتى العيش مرة أخرى معه بعد أن تعرضت للاعتداء الجسدى لأول مرة في حياتى علي يد زوجى منذ زواجنا أخبرت أهلى ما أتعرض له يوميا بسبب عنف زوجى.
حاول زوجى أعادتى إليه لكننى رفضت قررت اللجوء إلى القضاء للحصول علي حريتى وكافه حقوقى الماليه وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش
كانت سمر تعيش حياة زوجية تبدو طبيعية من الخارج، لكنها كانت تحمل في داخلها ألمًا لا يُحتمل. لم تكن مشكلتها في الفقر أو الخلافات الزوجية المعتادة، بل في شيء أكثر قسوة… فزوجها الذي كان من المفترض أن يكون سندها وأمانها، تحول إلى كابوس داخل منزلها.
بدأت الشكوك تساور الزوجه بعد زواجها بسنوات قليلة، عندما لاحظت نظرات زوجها غير الطبيعية لصديقاتها وحتى لقريباتها.
كانت تتجاهل الأمر على أمل أن تكون مجرد وساوس، لكن الواقع كان أسوأ مما تخيلت.
في إحدى الليالي، استيقظت نورا على صوت همسات في غرفة الجلوس. نهضت بحذر لترى زوجها يتحدث مع خادمة المنزل بطريقة مريبة.
عند مواجهته حاول الإنكار، لكنه سرعان ما تحول إلى شخص آخر تمامًا فقد تحول إلى شخص لا يأبه إلى أحد يبرر أفعاله وكأنها حق مكتسب له كرجل.
لم يتوقف الأمر عند الخادمة، بل اكتشفت سمر لاحقًا أن خالد تحرش بابنة جارتها ذات الـ 14 عامًا عندما جاءت إلى بيتها لتقضى معها بعض الوقت لغياب أمها خارج البيت.
شعرت الزوجه بالقهر والغضب، لكنها كانت خائفة من العواقب كيف ستواجه عائلتها؟ لكن الأمر كان واضحًا لا يمكنها الصمت عليه.
واجهته بكل ما تشعر به وتراة من تصرفاته المقززة علي حد قولها طلبت منه العودة إلى رشدة وتذكر عقوبه المتحرش أمام القانون أمام الله.
حاولت أن تذكرة بشقيقاته البنات وأنه لا يحب أن تتعرض احداهن إلى هذا الموقف البشع استمع اليها وذرفت عيونه بدموع التماسيح ركع بين قدميها ووعدها بأنه لن يعود إلى تكرار هذة الأفعال المشينه
شكرها وقبل يديها لأنها نهرته وأعادته إلى الطريق الصواب وبالرغم من كل الوعود الزائفه إلا أن شعور الزوجه لم يتقبل هذة الوعود وتظاهرت بأنها صدقته بل واكدت له انها متأكدة توبته .
قام الزوج ونظرت اليه سمر نظرة ثاقبة لسان حالها يقول كاذب ووعود واهيه.. لم يمضى الكتير وتشاهد سمر زوجها مرة أخرى وهو يتحرش بإحدى قريباتها.
قررت الانفصال عنه وطالبته بالطلاق والحصول علي كافه حقوقها المالية فرفض وطلب منها خلعه فلجأت إلى محكمه الأسرة وقدمت كل المستندات الدالة علي صحة كلامها
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.