القدس (CNN)-- اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين متشددين، يعارضون المشاركة في الخدمة العسكرية الإلزامية، الاثنين، وهو اليوم الذي من المقرر أن تلتحق فيه أول مجموعة من طلاب المدارس الدينية المعفيين الذين كانوا معفيين سابقا.

وبحسب الشرطة، تجمع المتظاهرون خارج قاعدة تجنيد عسكرية في مدينة كريات أونو، قرب تل أبيب.

وقال متحدث باسم الشرطة إن "نائب قائد منطقة دان أعلن عن وجود مظاهرة غير قانونية قبل اتخاذ التدابير وتنفيذها. ورغم الإعلان، بدأ مثيرو الشغب في أعمال الشغب والعنف، واختراق الحواجز والأسوار"، وأضاف المتحدث: "بدأ رجال الشرطة في صد المخالفين للأمر بالخيالة، واعتقلت الشرطة 3 من مثيري الشغب".

وبحسب الشرطة، فإن الضباط موجودون في المكان ويعملون على الحفاظ على النظام العام.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكومة بتجنيد اليهود المتشددين في الجيش، في ضربة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من المحتمل أن تؤدي إلى تفكك ائتلافه الحاكم.

كما أمرت المحكمة الحكومة بسحب التمويل من أي مدارس دينية لا يمتثل طلابها لإخطارات التجنيد.

وكان اليهود المتشددون (أو الحريديم) معفيين من تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية منذ تأسيس إسرائيل.

ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يعتقد معظم الإسرائيليين أن الرجال المتدينين يجب أن يخدموا في الجيش، لكن أحزاب الحريديم عارضت بشدة جهود إلغاء الإعفاء من التجنيد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تل أبيب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية

بعد 10 أيام من الحملة العسكرية العنيفة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية بعد 10 أيام من العملية العسكرية المتواصلة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت دماراً واسعاً.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقرير بشكل فوري، لكنه اكتفى بالقول إن «القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب».

وقُتل 21 فلسطينياً، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان إسرائيل على محافظة جنين، والذي وُصف بالدموي والأعنف منذ عام 2002.

كما أفادت تقارير فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب أيضاً من مدينة طولكرم في شمال غربي الضفة الغربية، حيث قام بعمليات عسكرية أصغر نطاقاً.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن فتاة (13 عاماً) قُتلت متأثرة بإصابتها برصاص في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين، بحماية من القوات الإسرائيلية، على قرية قريوت جنوب نابلس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي بدء عملية عسكرية لاستهداف مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية أطلق عليها اسم «المخيمات الصيفية».

وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 700 فلسطيني في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن إسرائيل اعتقلت 10 آلاف و300 فلسطيني خلال مداهمات في الضفة الغربية بدعوى القبض على مطلوبين منذ السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • مواعيد التقديم للخدمة العامة والمؤهلات المطلوبة
  • الشرطة الإسرائيلية: إغلاق الطريق رقم 6 للاشتباه في حادث أمني 
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 متظاهرين خلال احتجاجات في تل أبيب
  • إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية بالضفة الغربية
  • تقرير صادم يكشف ظروف العيش المروعة في القواعد العسكرية الأمريكية.. طعام غير مطبوخ وعفن! (صور)
  • الأمم المتحدة: أكثر من 1000 أسرة بجنين نزحت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
  • «الدويري»: مصر أشرفت على انسحاب إسرائيل من غزة دون اشتباكات عام 2005
  • الأمم المتحدة: أكثر من 1000 أسرة في جنين نزحت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية