بريطانيا تواجه الاضطرابات الأسوأ منذ سنوات
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا، وسط ترويج ادعاءات بأن المهاجم كان مهاجرا، لحشد احتجاجات معادية للمسلمين والمهاجرين.
وذكرت شبكة “سي ان ان”، أن بريطانيا تواجه أسوأ اضطرابات اجتماعية منذ سنوات.
وبحسب الشبكة، “أشعل مثيرو شغب النار واقتحموا فنادق مخصصة لإيواء طالبي اللجوء في شمال إنكلترا، كما قام متظاهرون بتخريب فندقين تابعين لسلسلة “هوليداي إن” في شمال إنجلترا، أحدهما في مدينة تامورث، والآخر في روثرهام، مما أدى إلى إصابة أحد ضباط الشرطة”.
وأكدت الشرطة، “أن المشتبه به ولد في بريطانيا وأنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره إرهابيا”.
وقالت وزيرة الشرطة في المملكة المتحدة، ديانا جونسون، “إنه سيكون هناك نهج “اعتقلهم بسرعة” تجاه مثيري الشغب من اليمين المتطرف الذين تسببوا في الاضطرابات”، مضيفة “أنه لا حاجة لجلب الجيش”.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أكدت ديانا جونسون، “أن الخطة هي تنفيذ اعتقالات وتوجيه اتهامات سريعة من أجل إبعاد مثيري الشغب عن الشارع بأسرع ما يمكن والعمل كرادع لمنع المزيد من الاضطرابات”.
هذا واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي، وتعد الاضطرابات العنيفة هي الأسوأ منذ أعمال الشغب التي شهدتها البلاد عام 2011، وتشكل تحديا كبيرا لحكومة حزب العمال برئاسة كير ستارمر بعد أسابيع فقط من توليها السلطة.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية، أعلنت “أنه سيتم تقديم حماية أكبر مع أمن طارئ جديد، للمساجد في المملكة المتحدة في ضوء الهجمات الأخيرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنكلترا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الفيروس "إكس".. بريطانيا تطلق أول نظام إنذار مبكر للأوبئة
للوقاية من ظهور جائحة جديدة، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أنشأت أول "نظام إنذار مبكر" لاختبار الحمض النووي من أجل الكشف عن الأوبئة المستقبلية لاسيما "الوباء إكس" المجهول حتى اليوم.
كشفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" في المملكة المتحدة عن توصل فريق علمائها إلى إنشاء "أول نظام مراقبة متطور وقادر على توقع الأمراض المستقبلية بوقت قياسي، منها تشخيص المبكر لفيروس "إكس"، الذي توقعت "منظمة الصحة العالمية" أن يكون سبباً لظهور جائحة عالمية جديدة.
ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن العلماء توصلوا لهذه التكنولوجيا الرائدة لاختبار الحمض النووي، من خلال الشراكة مع شركة "أكسفورد نانوبور تكنولوجي".
جهود تقليض الفارق الزمني
يتم إجراء الاختبار حالياً في 30 مستشفى ومواقع اختبار تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وسيتم إدخال البيانات إلى وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة،
ويهدف هذا الاختبار إلى تشخيص الأمراض بوقت أقصر مقارنة بالفحوصات الطبية التي تتطلب وقتاً طويلاً لظهور نتائجها.
كما سيستخدم الاختبار لتشخيص أنواع نادرة من السرطان، بالإضافة إلى بعض الأمراض المعدية.
لقاحات خلال 100 يوميأتي ذلك بعد تجربة أولية ناجحة في مستشفى سانت توماس قبل توسيع تكنولوجيا الاختبار إلى 10 مواقع، ثم إلى 30 مستشفى.
وأوضحت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في المملكة المتحدة، أن الهدف الأساسي هو الحصول على لقاحات وعلاجات لأي مسببات لأمراض خطيرة جديدة في غضون 100 يوم من تشخيصها.
من جهته، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج إن نظام الإنذار المبكر الجديد "سينقذ أرواحاً لا حصر لها... إذا فشلنا في الاستعداد، فيجب أن نستعد للفشل".