أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى مع تفاقم مخاوف الركود
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اقتربت أسعار النفط عند أدنى مستوى في ثمانية أشهر اليوم الاثنين، إذ تفوق تأثير مخاوف من الركود في الولايات المتحدة على القلق من أن يؤثر تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على الإمدادات من أكبر منطقة لإنتاج النفط في العالم.
وبحلول الساعة 0035 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.1% إلى 76.
وتلقت الأسعار دعما من استمرار القتال في غزة، إذ قال مسؤولون فلسطينيون إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت مدرستين وقتلت ما لا يقل عن 30 أمس الأحد، بعد يوم من انتهاء مفاوضات في القاهرة دون نتيجة.
وتترقب إسرائيل والولايات المتحدة تصعيدا خطيرا في المنطقة بعد أن تعهدت إيران وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المتحالفتان معها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وفؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله في الأسبوع الماضي.
وكتب إيه.إن.زد في مذكرة "إذا تكثف القتال، فقد تتأثر صادرات الخام".
وعلى الرغم من المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، هبطت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر 3% لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ يناير يوم الجمعة في أسبوع شهدت معاملات متقلبة. وفي الأسبوع الماضي، سجلت العقود الأسبوع الرابع على التوالي من الخسائر، وهي أكبر سلسلة خسائر منذ نوفمبر .
وانخفضت أسعار النفط بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة وبعد أن تمسكت أوبك+، وهو تحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجين آخرين مثل روسيا، بخطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارا من أكتوبر.
وأظهر مسح لرويترز يوم الجمعة أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في يوليو رغم تخفيضات الإنتاج التي تنفذها المجموعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع والمعدن الأصفر يواصل خسائره
واصلت أسعار النفط انخفاضها، الاثنين، مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أمريكية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 0104 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.68 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 70.13 دولار للبرميل.
وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي" في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.
وقال محللون في بنك "إيه.إن.زد" إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستطبقها الإدارة الأمريكية المقبلة.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، العضوين في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في قطاع النفط إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأمريكية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 بالمئة من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.
الذهب يواصل خسائره
تراجعت أسعار الذهب، الاثنين، لثاني جلسة على التوالي مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع تلمسا لمزيد من الوضوح بخصوص الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0457 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2671.49 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 2678.50 دولار للأوقية.
وارتفع مؤشر الدولار قليلا بعد صعوده 0.6 بالمئة في الأسبوع الماضي مقابل اليورو على وجه الخصوص. ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ويعد المعدن النفيس تحوطا ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.16 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 973.99 دولار للأوقية، وزاد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 997.41 دولار للأوقية.